قطر تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لـالفاخورة وعدد من المستشفيات في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أدانت دولة قطر، قصف الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثانية، مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والمتواجدة بمخيم جباليا، شمال قطاع غزة؛ ممّا أدى إلى استشهاد العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ووصفت الخارجية القطرية في بيان لها، السبت، ما حدث بـ"الجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل، وتعدٍ سافر على مبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
بيان| قطر تدين بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مجددا لمدرسة الفاخورة بشمال غزة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/XC5thrdbDY — الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 18, 2023
وطالبت وزارة الخارجية بـ"تحقيق دولي عاجل يتضمن إرسال محققين أمميين مستقلين، لتقصي الحقائق، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المستمر للمدارس والمستشفيات".
كذلك، طالبت قطر، بحسب البيان نفسه، المجتمع الدولي، بـ"تحرك عاجل لمحاسبة إسرائيل، وردعها عن ارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين، وتوفير الحماية اللازمة للنازحين الذين يحتمون بالمدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)".
تجدر الإشارة، إلى أن فاجعة "مجزرة الفاخورة"، تصدرت، السبت، كافة مواقع التواصل الاجتماعي، في عدد من الدول، حيث ندد النشطاء بعدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، المستمر لليوم الـ42 على التوالي، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية الإنسانية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي على غزة، إلى أكثر من 12 ألف شهيد؛ بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر الفلسطينيين غزة فلسطين غزة قطر طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الهدم وتعتبرها مقدمة لمخططات العدو لتهجير الفلسطينيين
الثورة نت/
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ، كما يحصل في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
كما أدانت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، حملات العدو المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة وحجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات العدو في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة: إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.