تؤكد الوقائع أن الحرب تنبت العظات كما تنبت الآلام

بعد أن أعلنت كتائب القسام عن وفاة أحد المحتجزين لديها خوفا وهرعا جراء القصف العنيف على قطاع غزة، تكشف الغطاء عن هوية المحتجز وتاريخه منذ قدومه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. 

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل 6 ضباط وجنود في غزة

وأفادت المعلومات، بأن المحتجز الذي مات خوفا من هلع القصف، والذي يدعى آرييه زلمانوفيتش، قَتَل الفلسطينيين على الأرض من أجل كيانه، والذي قتله جيشه بعد 70 عاماً من السماء.

 

والمحتجز الذي بثت كتائب القسام، مشهدا له موضحة أنه توفي بنوبات هلع نتيجة قصف الاحتلال، هو أحد مؤسسي مستـوطنة ناحل عوز في عام 1951 في محيط قطاع غزة. 

وشارك آرييه زلمانوفيتش، في سفك الدماء الفلسطينية البريئة مع وإخوانه ليؤسسوا المستوطنة على جماجم أصحاب الأرض الأصليين. 

ليأتي الرد من السماء بعد أكثر من 70 عاما، من سرقة الأرض بالرعب والقصف وسفك الدماء وتهجير أصحاب الأرض الأصليين، ليموت كذلك بالرعب والهرع، ونتيجة قصف طائرات جيشه. 

وربما قبل أكثر من 70 عاماً سحب آرييه شيخاً فلسطينياً من يده بقسوة نحو مقبرة جماعية أو حائط لإعدامه، لكنه لم يدور بخلده حينها أن حفيداً لهذا الشيخ الفلسطيني ربما يأتي بعد الأعوام السبعين ليأخذه من اليد نفسها أسيراً من أرض الفلسطيني الجد إلى أرض الفلسطيني الحفيد لتطوى فيها صفحته. 

لتؤكد الوقائع أن الحرب تنبت العظات كما تنبت الآلام!

وكانت كتائب القسام قالت في بيان: "رداً على كذب نتنياهو والناطق باسم جيشه حول وجود أسرى صهاينة في المستشفيات، لقد نقلنا عدداً منهم لمراكز الرعاية لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظاً على حياتهم، وذلك حصل مؤخراً مع المحتجز "آريه زالمن زدمانوفتش" بطارقة رقم 0010185791 الذى تلقى الرعاية المكثفة وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه، وسننشر مادة توثق ذلك".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب غلاف غزة بناء مستوطنات

إقرأ أيضاً:

أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم

يمثل الهجوم الذي تعرضت له مدينة كتم  اليوم، جزءًا من سلسلة هجمات متكررة نفذها طيران الجيش استهدفت مدنًا وأسواقًا تعج بالمدنيين..

التغيير: الخرطوم

قُتل أحد عشر مواطنًا وأُصيب العشرات في قصف جوي نفذه طيران الجيش، استهدف سوق مدينة كتم أثناء يوم السوق الأسبوعي، مما أدى أيضًا إلى حرق سوق الشوايات بالكامل.

وُصف الهجوم الذي وقع  الاثنين بأنه انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والقوانين الدولية، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل.

وذكرت مصادر محلية أن القصف كان جزءًا من سلسلة هجمات متكررة استهدفت مدنًا وأسواقًا مكتظة بالمدنيين. وقال أحد الشهود: “نعيش في خوف دائم؛ القصف لا يميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين”.

وتُثير هذه الهجمات المتكررة غضبًا واسعًا، حيث أُشير إلى أن استمرار القصف يُفقد عشرات الأرواح البريئة يوميًا. وتساءل مراقبون عن صمت المجتمع الدولي إزاء استخدام البراميل المتفجرة والهجمات الجوية العشوائية، وسط تزايد المطالب بتحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات.

وتشهد مدينة كتم، وغيرها من المناطق في دارفور، أعمال عنف متصاعدة في ظل الحرب الدائرة بالسودان.

وقد أسفر النزاع  المستمر عن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، مع تزايد الانتهاكات ضد المدنيين وغياب المساءلة الدولية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في الخرطوم وتفاقم بسرعة ليشمل العديد من المناطق السودانية.

امتدت المعارك إلى ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وزيادة كبيرة في أعداد النازحين واللاجئين.

ومع مرور الوقت، تفاقمت الأزمات الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث أُغلِقَت الطرق التجارية، وتعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وانهار النظام الصحي في العديد من المناطق.

الوسومالقصف الجوي لطيران الجيش حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مدينة كتم

مقالات مشابهة

  • ليست بترول.. اكتشاف طاقة مخفية تحت الأرض تكفي البشر 200 عاما
  • على مدى عقود.. كيف طوّر السوريون لغة مشفّرة خوفا من نظام الأسد؟
  • أرنولد يطلب النجدة خوفاً من صلاح.. ما القصة؟
  • تقرير: «الأسد» احتجز الصحفي الأمريكي كرهينة «خوفا على نفسه»!
  • هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
  • أبو عبيدة: الكيان الصهيوني يخفي خسائره حفاظا على صورة جيشه
  • طفل غزّي ينجو من الموت ويتيتّم 3 مرات
  • نجت من مصيرحبيبة الشماع.. «طالبة جامعية» قفزت من الميكروباص خوفا من تحرش السائق
  • أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم
  • إسرائيل تدرس تحذير مواطنيها من زيارة مصر