المحتجز الذي مات خوفا من هلع القصف.. من هو آرييه زلمانوفيتش؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تؤكد الوقائع أن الحرب تنبت العظات كما تنبت الآلام
بعد أن أعلنت كتائب القسام عن وفاة أحد المحتجزين لديها خوفا وهرعا جراء القصف العنيف على قطاع غزة، تكشف الغطاء عن هوية المحتجز وتاريخه منذ قدومه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل 6 ضباط وجنود في غزة
وأفادت المعلومات، بأن المحتجز الذي مات خوفا من هلع القصف، والذي يدعى آرييه زلمانوفيتش، قَتَل الفلسطينيين على الأرض من أجل كيانه، والذي قتله جيشه بعد 70 عاماً من السماء.
والمحتجز الذي بثت كتائب القسام، مشهدا له موضحة أنه توفي بنوبات هلع نتيجة قصف الاحتلال، هو أحد مؤسسي مستـوطنة ناحل عوز في عام 1951 في محيط قطاع غزة.
وشارك آرييه زلمانوفيتش، في سفك الدماء الفلسطينية البريئة مع وإخوانه ليؤسسوا المستوطنة على جماجم أصحاب الأرض الأصليين.
ليأتي الرد من السماء بعد أكثر من 70 عاما، من سرقة الأرض بالرعب والقصف وسفك الدماء وتهجير أصحاب الأرض الأصليين، ليموت كذلك بالرعب والهرع، ونتيجة قصف طائرات جيشه.
وربما قبل أكثر من 70 عاماً سحب آرييه شيخاً فلسطينياً من يده بقسوة نحو مقبرة جماعية أو حائط لإعدامه، لكنه لم يدور بخلده حينها أن حفيداً لهذا الشيخ الفلسطيني ربما يأتي بعد الأعوام السبعين ليأخذه من اليد نفسها أسيراً من أرض الفلسطيني الجد إلى أرض الفلسطيني الحفيد لتطوى فيها صفحته.
لتؤكد الوقائع أن الحرب تنبت العظات كما تنبت الآلام!
وكانت كتائب القسام قالت في بيان: "رداً على كذب نتنياهو والناطق باسم جيشه حول وجود أسرى صهاينة في المستشفيات، لقد نقلنا عدداً منهم لمراكز الرعاية لتلقي العلاج بسبب خطورة وضعهم الصحي وحفاظاً على حياتهم، وذلك حصل مؤخراً مع المحتجز "آريه زالمن زدمانوفتش" بطارقة رقم 0010185791 الذى تلقى الرعاية المكثفة وبعد تعافيه أُعيد لمكان احتجازه وتوفي بسبب نوبات الهلع جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه، وسننشر مادة توثق ذلك".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب غلاف غزة بناء مستوطنات
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
وحاولت الأمهات الغزيات -رغم الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة- زرع البهجة في قلوب الأطفال المتعبين من الحرب، وأعددن لهم كعك العيد بما توافر لديهن من إمكانيات.
وصدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار في جميع مناطق قطاع غزة، الذي حولته آلة الاحتلال الإسرائيلي إلى دمار وأنقاض، ولم تسلم معه حتى المساجد ودور العبادة من التدمير المتعمد، إذ دمر أكثر من 1109 مساجد.
وتجمّع الغزيون لإحياء شعيرة صلاة العيد على أنقاض البيوت المدمرة والمساجد المهدّمة، متذكرين أهاليهم الذين قُتلوا في الحرب، وربما لم يتمكنوا من دفنهم، داعين الله أن يأتي بفرج قريب من عنده.
وفي السابق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أنّ استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الأطفال والأسر، الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف القاسية في القطاع.
وكذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مئات الآلاف يواجهون خطر الجوع الشديد وسوء التغذية، مع تناقص مخزونات الغذاء الإنساني في القطاع.
تعليقات تضامنيةورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/30)- جانبا من تعليقات واسعة تعاطفت مع غياب أجواء العيد في قطاع غزة، بسبب الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة.
إعلانفقالت سمر في تغريدتها "أهل غزة لا يرفضون الفرح، لكنهم مضطرون لتأجيله عاما بعد عام"، ثم تساءلت "إلى متى يُحرم أطفال غزة من أبسط حقوقهم في الضحك والأمان؟".
وفي الإطار ذاته، قال محمد "أهل غزة لا يسألون هذا العام عن ملابس العيد أو حلواه، بل عن أسماء الضحايا وعدد البيوت التي سُويت بالأرض. ليس العيد لمن لبس الجديد، في غزة، العيد لمن نجا من القصف".
وسلط رامي الضوء على استمرار القصف الإسرائيلي، إذ قال "لم يكن القصف فجر العيد في غزة عشوائيا، بل كان رسالة واضحة: حتى في العيد، لا راحة، لا فرح، ولا أمن".
وأضاف "إسرائيل لم تكتفِ بحرماننا من الحياة، بل تصر على سرقة لحظات الفرح القليلة".
وأبدى سليم أسفه وحسرته لعدم التوصل إلى هدنة مؤقتة خلال العيد، وقال "كان بدنا نسمع عن هدنة، عن تهدئة عن متنفس للعالم تفرح وتحتفل بالعيد، لكن زي ما أنتم شايفين (مثلما ترون) إسرائيل تخطف أبسط شيء ممكن نحتفل فيه".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيعَ عملياته البرية جنوبي قطاع غزة، في حين استُشهد 51 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.
وتزامن ذلك، مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطين مصر وقطر، في حين ذكرت إسرائيل أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة الولايات المتحدة.
30/3/2025-|آخر تحديث: 30/3/202507:50 م (توقيت مكة)