أكد بريت ماكغورك منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي ومبعوث الرئيس جو بايدن، أن زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ستتم عند إطلاق سراح رهائن. وأضاف ماكغورك خلال مؤتمر أمني في البحرين، إن زيادة المساعدات الإنسانية والزيادة في الوقود إلى القطاع وتوقف القتال بشكل تام سيأتي عندما يتم إطلاق سراح الرهائن من النساء والأطفال والأطفال الصغار والرضع.



وتابع ماكغورك الذي يزور الشرق الأوسط حاليا قائلا: "مجرد الدعوة إلى وقف إطلاق النار ليس طريقا إلى السلام"، مشيرا إلى أن "المسؤولية تقع على عاتق حماس".

وأشار ماكغورك إلى أن بايدن ناقش القضية الليلة الماضية مع أمير قطر حيث تقود الدوحة جهود الوساطة نحو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وكانت صحيفة "يديعوت آحرونوت" قد أفادت بأن إسرائيل أبلغت الوسطاء القطريين في وقت متأخر يوم الجمعة أنها ترفض تماما صفقة تبادل الأسرى المحدثة مع "حماس" والتي تشمل إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

حزب المؤتمر: إطلاق النار في لبنان خطوة مهمة لتخفيض توتر الشرق الأوسط

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي ودخوله حيز التنفيذ يمثل خطوة مهمة نحو تخفيض التوتر في منطقة الشرق الأوسط، التي شهدت تصاعدا غير مسبوق للصراعات خلال الأسابيع الماضية، خاصة مع العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أن هذا الاتفاق يبرز أهمية الحوار والدبلوماسية كأدوات فعالة لتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الخيارات العسكرية التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للشعوب.

السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار

وأوضح أن توقيت هذا الاتفاق يعكس إدراك الأطراف المعنية لحساسية الأوضاع الإقليمية والدولية، وضرورة وضع حد للتصعيد الذي قد يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى مواجهات أشمل يصعب السيطرة عليها، وأن موافقة الأطراف على وقف إطلاق النار يمثل اعترافا ضمنيا بأن استمرار الصراع لن يكون في مصلحة أي طرف.

وأشار إلى أن الاتفاق لا يعني بالضرورة حل المشكلة من جذورها، لكنه قد يكون بداية لتأسيس آليات حوار مستدامة، سواء على المستوى الثنائي بين لبنان وإسرائيل أو عبر وساطات دولية وإقليمية مؤكدا أن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بمعالجة القضايا الجوهرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي تمثل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.

تحقيق حلول عادلة ودائمة

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر كانت وما زالت طرفا فاعلا في التهدئة عبر جهودها الدبلوماسية في وقف إطلاق النار في غزة، ما يؤكد أهمية الدور المصري في قيادة المبادرات السلمية على مستوى المنطقة، مطالبا المجتمع الدولي بمواصلة الضغط لتحقيق حلول عادلة ودائمة، خاصة فيما يتعلق بمعاناة الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، مشددا أن تحقيق استقرار شامل في المنطقة يتطلب التزاما من كل الأطراف بالحلول السلمية والحوار البناء.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تستقر وسط ترقب للتهدئة في الشرق الأوسط
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان حرصهما على نجاح مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة
  • حزب المؤتمر: إطلاق النار في لبنان خطوة مهمة لتخفيض توتر الشرق الأوسط
  • فرصة تاريخية أمام بايدن.. خيارات لإحلال السلام في الشرق الأوسط وإيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • نتنياهو يشكر بايدن على مساعي واشنطن للتوصل لوقف إطلاق النار
  • بلينكن: واشنطن وروما يعملان معا لتحقيق سلام دائم بالشرق الأوسط
  • نتنياهو يشكر بايدن على دور واشنطن في وقف إطلاق النار مع لبنان
  • أنصار عمران خان يزحفون نحو إسلام آباد مطالبين بإطلاق سراح زعيمهم
  • مصادرتوضح لـCNN سبب زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إلى السعودية
  • وزير الخارجية يشيد بجهود «الفاو» في إيصال المساعدات الإنسانية لغزة والسودان واليمن