برلمانية: ما ترتكبه قوات الاحتلال انتهاك واضح وصارخ لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة رغدة نجاتي، عضو مجلس النواب، أن مصر نجحت بفضل جهود وتحركات القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وأشارت الدكتورة رغدة نجاتي، في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى عبور 3 شاحنات وقود من معبر رفح إلى غزة، فضلا عن شاحنات الأدوية والطعام وغيرها من الاحتياجات اليومية لأهالي القطاع.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن هذه المساعدات التي تواصل مصر في تنظيمها لأهالي قطاع غزة، تأتي ضمن الجهود الكبيرة والمستمرة للتحالف الوطني للعمل الأهلي، والذي نجح مؤخرا في جمع العديد من المساعدات لإيصالها لأهالينا في قطاع غزة.
وفي سياق مختلف، استنكرت عضو مجلس النواب، استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في حق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما استهداف المستشفيات والمدارس وأماكن تجمع اللاجئين.
وأشارت رغدة نجاتي، إلى أن ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجازر في حق أبناء الشعب الفلسطيني انتهاك واضح وصارخ لحقوق الإنسان.
وقالت عضو مجلس النواب: نتعجب من موقف المجتمع الدولي والمنظمات العالمية التي لم تحرك ساكنا جراء ما يحدث من انتهاكات صارخة، واستهداف واضح للأبرياء من الشعب الفلسطيني.
وشددت رغدة نجاتي، على ضرورة الإسراع في اتخاذ قرار فوري وحاسم بوقف إطلاق النار، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب مساعدات رغدة نجاتي الشعب الفلسطینی عضو مجلس النواب رغدة نجاتی
إقرأ أيضاً:
اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
فتحت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، النار على مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في ظل استمرارها في احتلال مقرها في صنعاء منذ 3 أغسطس الجاري وقيامها بنهب محتويات المبنى ووثائق المكتب.
مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك، أدان بشدة اقتحام سلطات الحوثي مكتب المفوضية بصنعاء، وجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن.
وقال تورك، في بيان، الثلاثاء، "إن دخولَ مكتبٍ تابع للأمم المتحدة من دون إذن والاستيلاءَ بالقوّة على وثائق وممتلكات يتعارضان بشكل كامل مع اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. ويشكل ذلك أيضاً اعتداءً خطيراً على قدرة الأمم المتحدة أن تمارس ولايتها، بما في ذلك ما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان، التي يدافع عنها مكتبي"، وطالب الميليشيات الحوثية بمغادرة المبنى فوراً وإعادة جميع الأصول والممتلكات.
وأشار تورك إلى أن الميليشيات خلال يومي 6 و7 حزيران/يونيو، احتجزت 13 من موظفي الأمم المتحدة، من بينهم 6 يعملون في مكتب المفوضيّة السامية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى أكثر من 50 عاملاً في منظمات غير حكومية مختلفة وشخص يعمل في إحدى السفارات.
وأضاف إن الميليشيات احتجزت اثنين آخرين من موظفي مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021 وآب/أغسطس 2023، بالإضافة إلى موظفين أمميين اثنين آخرين احتجزا في وقت سابق. وجميعهم محتجزون في الحبس الانفرادي مع منع الاتّصال.
ووفق بيان تورك فإنه في أعقاب الاعتقالات التي تمت في حزيران/يونيو، ونظراً للوضع الأمني، قرر المفوض السامي تعليق عمليات المكتب مؤقتاً في صنعاء ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين، لكن المفوضية تواصل عملها في مناطق أخرى من اليمن.
وذكر البيان أنه في 3 آب/ أغسطس 2024، أرسلت سلطات الحوثي في صنعاء "وفداً" إلى مكتب مفوضيّة حقوق الإنسان في صنعاء وقام الوفد بإجبار الموظفين المحليين على تسليم ممتلكاتهم، بما في ذلك وثائق وأثاث ومركبات، فضلاً عن مفاتيح المكتب، وهي لا تزال تسيطر على المكتب حتّى اليوم.
وأكد أن الميليشيات لم تتجاوب مع النداءات المتعددة التي أطلقها المفوض السامي ومسؤولون رفيعون آخرون.
وقال المفوض "يؤسفني أن أيّاً من مناشداتنا لم تجد آذاناً صاغية، أناشد من جديد بقلب يغصّ حزناً بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. نحن نبذل كل ما في وسعنا كي يلتئم شملهم مع أحبائهم في أقرب وقت ممكن. وحتى ذلك الحين، على سلطات الأمر الواقع أن تضمن معاملتهم باحترام كامل لحقوق الإنسان، وأن يتمكنوا من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين".
ولفت البيان إلى أن أحد الموظفَيْن اللذين احتجزتهما الميليشيات في وقت سابق قد ظهر في مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إذ أُجبر على الإدلاء باعترافات حول مزاعم من بينها التجسس، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان الأساسية المحمية بموجب القانون الدولي.
ونفى تورك هذه الادعاءات، وقال "لم ينخرط مكتبي في أي وقت من الأوقات في أي أنشطة أخرى غير تلك التي تصب في صالح الشعب اليمني، ووفقاً للولاية المنوطة بي".