غالانت: توقعنا استمرار الهجوم البري 3 أشهر على غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
غالانت: جدل حاد وصل إلى طريق مسدود بشأن توقيت سحب بعض جنود الاحتياط وتشغيل الاقتصاد
قال وزير الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إن توقعات تل أبيب باستمرار الهجوم البري ثلاثة أشهر على قطاع غزة، وأنه إذا استمر الهجوم أكثر من ذلك فإن الاقتصاد سيكون أمام حالة انهيار.
اقرأ أيضاً : سفارة هولندا لدى الاحتلال: جيش تل أبيب يتعمد تدمير غزة
وأضاف غالانت في تصريحات نقلتها صحيفة "واشنطن بوست"، أنه في نهاية الحرب سيتم تدمير حماس ولن يكون هناك أي تهديد من غزة ولن تكون "إسرائيل" في غزة.
وتابع: "الحقيقة أن تل أبيب لا تملك حتى الآن تصورا واضحا عن اليوم التالي في غزة، وأنهم منفتحون على أي حل سياسي يسمح لتل أبيب بقطع الحبل مع غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو اقترب كثيرا في بداية الحرب من توجيه ضربة استباقية ضد حزب الله.
وأوضح أن "جدل حاد" وصل إلى طريق مسدود بشأن توقيت سحب بعض جنود الاحتياط وتشغيل الاقتصاد، وأن معظم كبار القادة يتوقعون تخفيض عدد القوات وسحبها من مراكز المدن خلال شهر أو شهرين.
وتوقع غالانت تشكيل ألوية صغيرة لمهاجمة المقاتلين حين خروجهم من الأنفاق، قائلا: "ندرك أن عدم مراعاة القضايا الإنسانية سيضر علاقتنا بواشنطن وأوروبا والعرب".
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية لدى الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين إن السلطة الفلسطينية ليست الحل في قطاع غزة، ملمحا إلى أن "تكون سيطرة أمنية إسرائيلية من النهر إلى البحر".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل أبيب فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حماس: لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق للحفاظ على مصير الأسرى
أدان القيادي بحركة حماس عزت الرشق ، بشدة قرار الاحتلال الصهيوني قطع الكهرباء عن غزة، بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء، في محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض.
وقالت القيادي بحركة حماس في تصريحات له، إن قطع الكهرباء، وإغلاق المعابر، ووقف المساعدات والإغاثة والوقود، وتجويع شعبنا، يعدّ عقابًا جماعيًا وجريمة حرب مكتملة الأركان.
وقال : تُشكّل ممارسات الاحتلال انتهاكًا صارخًا للاتفاقات الموقعة، وتجاوزًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية، في تأكيد جديد على أن الاحتلال لا يحترم التزاماته.
وأضاف : يسعى نتنياهو لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، محاولًا فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة أسرى الاحتلال، ودون اكتراث لمطالب عائلاتهم.
وتابع : نحذر الاحتلال من مواصلة هذه الجرائم، ونؤكد أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يرضخوا لهذه الضغوط، وسيواصلون الصمود حتى تحقيق الحرية والانتصار.
وختم الرشق قائلا : لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، وأي محاولة للمماطلة هي إضاعة للوقت، وتلاعب بمصير الأسرى.