وزير الخارجية التركي: بحثنا قطع العلاقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده بحثت قطع العلاقات مع إسرائيل، ردا على الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة منذ 43 يوما.
وقال فيدان في حديث لقناة "الجزيرة" القطرية، السبت إن "الإسرائيليين يقصفون المستشفيات والمدارس ويهجّرون وهدفهم ألا تبقى حياة في غزة".
وأضاف "بحثنا قطع العلاقات مع إسرائيل لكن نهدف لأخذ قرارات جماعية ولا يوجد سقف لتحركنا".
وتابع فيدان "نتبع وسائل دبلوماسية لكسر الحصار وهناك وسائل أخرى إذا لم تنفع هذه الوسائل"، تم تشكيل لجنة سباعية تمثل القمة الإسلامية لزيارة عواصم عالمية وشرح مقررات القمة.
وأشار إلى أن قطر تحركت بشكل متميز منذ بداية الأزمة وتواصلت مع جميع الأطراف لإيجاد مخرج للأزمة.
وعن الدعم الأمريكي لإسرائيل، قال فيدان "لا نتفق مع واشنطن في دعمها المطلق لإسرائيل ورفضها وقفا دائما لإطلاق النار"، معتبراً أنه "إذا استمر الدعم الأمريكي لإسرائيل مع تواصل القتل والقصف فسيخلق ذلك أزمة عالمية".
ورفض وزير الخارجية التركي الحديث عن وضع غزة ما بعد الحرب قبل وقف إطلاق النار، مشيراً الى أنه "كانت هناك أجواء من التطبيع في المنطقة قبل الحرب ولا يمكن أن تستمر".
وأكد أن "حركة حماس حركة تحرر وعندما ينتهي الاحتلال ستكون منظمة مثل باقي المنظمات الفلسطينية"، بحد قوله.
ومنذ 43 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 12 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا حماس إسرائيل تطبيع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع رئيس مجلس الوزراء القطري الأوضاع في غزة وسوريا
تلقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، حيث تناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
ثمن الوزيران الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار ١٥ شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني ويسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ويطلق سراح الرهائن والأسرى، وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأكد الوزيران أهمية قيام أطراف الاتفاق بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، كما تناولا بدء عمل آلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
كما بحث الوزيران تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكدا دعمهما الكامل للشعب السوري الشقيق، وتناولا التطورات الأخيرة في سوريا حيث أطلع معالى رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الوزير عبد العاطي على ما دار خلال زيارته الأخيرة إلى سوريا.
واتفق الوزيران على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، وإدارة العملية السياسية بملكية سورية تضم كل مكونات المجتمع السوري ومكافحة الإرهاب.
كما تناول الوزيران أيضًا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، حيث ناقشا سبل مزيد من تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، خاصة من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال ضخ استثمارات قطرية جديدة في مصر على ضوء الفرص المتاحة الواعدة بها في مختلف القطاعات.