«اتحاد الكتاب» بالدقهلية ينظم وقفة تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نظمت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر فرع محافظة الدقهلية، وقفة تضامنية واحتجاجية لدعم القضية الفلسطينية، وتضامنا مع غزة، وتأييدا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، في رفض تهجير الفلسطينين من أراضيهم، تزامنا مع النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالقاهرة وفروعها على مستوى الجمهورية، بناء على توجيهات النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالقاهرة، تحت رعاية النقيب العام الدكتور علاء عبد الهادي.
قالت الدكتورة سمية عودة، الأمين العام لاتحاد الكتاب الفرعي بالدقهلية، في تصريح لـ«الوطن» قمنا بتنظيم وقفة تضامنية داخل مقر اتحاد كتاب مصر فرع محافظة الدقهلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتحديدا قطاع غزة بسبب الأحداث المأساوية التي يشهدها القطاع من خراب وتدمير، وقتل التي راح ضحيتها عشرات الألاف من المواطنين والأبرياء الذين لا ذنب لهم في هذه المجزرة التي يقوم بها العدوان، بجانب أننا نعلن بأننا بجانب قرارات القيادة السياسية الحكيمة، على رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رفضه تهجير أشقائنا الفلسطينين من أراضيهم، ونؤيد كل قراراته، لأنها تصب في مصلحة الدولة المصرية وفلسطين معا.
السيسي أول من قدم الدعم والمساندة للشعب الفلسطينيوأضافت «عودة»، أن القضية الفلسطينية من أولويات الرئيس السيسي، وهو أول من قدم الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني، وإرسال المساعدات عبر معبر رفح، من أوائل الدول كانت مصر، وقراره الصائب والحازم في منع التهجير، وحفاظا على أرضنا سيناء، وهي مصرية، ولن نسمح بمخططات العدو، أن تنفذ، نحن كلنا مع القائد العظيم عبد الفتاح السيسي، وجميعنا تسانده في الانتخابات الرئاسية، لأن مصر بحاجة إليه في هذا الوقت تحديدا، وهو الأولى والأجدر بقيادتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر محافظة الدقهلية الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتحاد کتاب مصر وقفة تضامنیة
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.