رئيس المخابرات الإسرائيلية السابق يطالب بتصفية 3 من كبار قادة حماس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
طالب الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يورام كوهين، اليوم السبت، بضرورة ثلاثة مسؤولين كبار في حركة حماس خلال العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.
وقال يورام كوهين، بحسب القناة السابعة العبرية، إنه لا بد من تصفية مروان عيسى ومحمد ضيف ويحيى السنوار، وهم من كبار القادة في حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وفي وقت سابق، قال يورام كوهين، إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس هي من ردعت إسرائيل وليس العكس.
وأضاف كوهين: "من انطباعي، قبل التحقيقات، حدث خطأن. الأول هو أننا ذهبنا مع القطريين لتمويل حماس. سمحنا لهم بدخول الأموال لشراء الصمت".
ووفقا لكوهين، فإن الخطأ الثاني هو التصور أن حماس تم ردعها، قائلا: أنا ومن جاء بعدي أوصينا على المستوى السياسي بتوجيه ضربة مفاجئة لقيادة حماس في غزة".
وأوضح كوهين" إنه قبل نصف عام من بدء عملية "الجرف الصامد"، كانت هناك معلومات استخباراتية عن استعدادات حماس لدخول إسرائيل ومهاجمة المستوطنات المحيطة بها".
وواصل: "كانت لدينا معلومات ممتازة، وناقشناها مع المستوى السياسي الذي كان يضم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو آنذاك ووزير الدفاع آنذاك بوجي يعلون، وقد تعطلت هذه العملية لأننا كنا نعتني بالأنفاق، لكن الدافع لم ينس، أعتقد أن جهاز المخابرات تابع هذه الاستعدادات".
وأضاف رئيس الشاباك السابق أنه يتفق مع تحديد أهداف الحكومة، موضحا: "ليس لدينا خيار آخر سوى إنهاء هذه الحرب بهزيمة الطرف الآخر بشكل حاسم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس مروان عيسى محمد ضيف يحيى السنوار إسرائيل تصفية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.