وكيل صحة الشرقية يتفقد سير العمل بالمبادرة الرئاسية 100 يوم صحة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بمتابعة عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بوحدة طب الأسرة بأبوصميدة، التابعة للإدارة الصحية بالصالحية الجديدة، في يومها الـ١٤٧ على التوالي، والتي انطلقت في نهاية شهر يونيو الماضي على مستوى الجمهورية، ووجه معالي وزير الصحة بمد المبادرة ١٠٠ يوم آخري تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، لاستفادة اكبر عدد من المواطنين بالخدمات المقدمة ضمن المبادرة الرئاسية.
تابع وكيل وزارة الصحة بالشرقية انتظام سير العمل بالمبادرة الرئاسية، بالوحدة الصحية، وتم التأكد من توافر المستلزمات اللازمة للعمل، وتوافر الأدوية الخاصة بطب الأسرة، وسلامة الأجهزة الطبية اللازمة لتقديم الخدمات الصحية والأساسية للمواطنين، واجراء كافة الفحوصات الطبية لهم وفقًا لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية ١٠٠ مليون صحة، والتي تشمل الكشف الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها، متابعًا مؤشرات التردد على جلسات التطعيمات الروتينية، والمواعيد الخاصة بها، والتأكد من التسجيل الالكتروني للأطفال المترددين على الجلسة، وتسجيل المترددين على المبادرة الرئاسية على السيستم الخاص بوزارة الصحة والسكان، كما أكد على الفرق الطبية والرائدات الريفيات باستمرار عمل الدعاية اللازمة بالمناطق المحيطة، وتقديم الخدمات الطبية من خلال الفرق المتحركة بالمنازل، مع التأكيد على حسن معاملة متلقي الخدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، مع متابعة أعمال المسح الميداني للتطعيمات الروتينية، والتأكد من تطعيم أي أطفال متخلفة عن التطعيم.
وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة يستمر تنفيذها بالمحافظة حتى أول ديسمبر ٢٠٢٣، والتي يتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "١٠٠ مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم كافة الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وإجراء المسح الميداني لرفع نسب التغطية للتطعيمات الروتينية بالمنازل، وتطعيم الأطفال المختلفين منهم من عمر يوم وحتي ٥ سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية.
كما أشار "مسعود" بأن مبادرة ١٠٠ يوم صحة تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسيه ١٠٠ مليون صحة، وتسعى إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها خلال مدة زمنية قصيرة تصل إلى ١٠٠ يوم، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج، وتهدف مبادره ١٠٠ يوم صحة إلى تكثيف التوعية بالخدمات المقدمة من وزاره الصحه والسكان، وتضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية، لضمان إتاحة وجودة الخدمات للمنتفعين، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، إلي أن وزارة الصحة والسكان، خصصت الخط الساخن رقم ١٥٣٣٥، للرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرة ١٠٠ يوم صحة، حرصًا منها على إمداد المواطنين بالمعلومات، حفاظًا علي صحتهم وسلامتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة بالشرقية وكيل وزارة الصحة بالشرقية
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين
حماة -سانا
عانى القطاع الصحي بحماة من إجرام النظام البائد الذي استهدف المشافي والمراكز الصحية، ما أدى إلى خروج بعضها من الخدمة في الكثير من المناطق، وأثر سلباً على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
مدير صحة حماة الدكتور نزيه الغاوي أوضح في تصريح لوكالة سانا أن المديرية أجرت تقييماً شاملاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي بالمحافظة، من أجل وضع خطة مناسبة تضمن عودته للعمل بكفاءة عالية، مبيناً أن تشغيل المشافي العامة والمراكز الصحية كانت من أهم الأولويات؛ لأنها تخدم أكبر عدد ممكن من المراجعين.
ولفت الدكتور الغاوي إلى أن وزارة الصحة أرسلت وفداً هندسياً إلى مشفى حلفايا الوطني المدمر، من أجل إعداد دراسة فنية شاملة تتضمن متطلبات إعادة تأهيله وترميمه ليعود للخدمة، ووضع برنامج وظيفي لتحديد الاختصاصات التي يحتاجها، كما تمت إعادة تأهيل قسمي العناية المشددة والأشعة في مشفى حماة ووضعهما بالخدمة، ويتم حالياً تأهيل وحدة غسيل الكلية في المشفى، لكونها تخدم أعداداً كبيرة من المرضى، مشيراً إلى أنه تم أيضاً إحداث نقاط طبية في مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة وقلعة المضيق بالريف الشمالي، بسبب خروج مراكزها الصحية من الخدمة.
وبين مدير الصحة أن عمل المديرية الحالي يتضمن أيضاً إعادة هيكلة الكوادر الطبية والإدارية، بما يضمن وجود كفاءات وخبرات في مختلف المنشآت الصحية، مؤكداً أن المديرية ستعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الصحية.
بدورها أشارت الدكتورة فداء درويش رئيسة دائرة الإحصاء والتخطيط في مديرية الصحة إلى أن خمسة مشاف فقط هي التي تؤدي الخدمات الصحية بالمحافظة حالياً، موزعة بمركز المدينة ومناطق مصياف وسلمية والسقيلبية، وأن عدد المراكز الصحية الخارجة من الخدمة 18مركزاً، معظمها في الريفين الشمالي والشرقي، من أصل 172مركزاً .