وزيرة الهجرة خلال زيارة للسعودية تؤكد أهمية ملف الاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
القاهرة - مباشر: وصلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية للقاء الجالية المصرية بها، ضمن جولتها الخارجية إلى عدد من الدول العربية والأوروبية لحث الجاليات المصرية في الخارج على النزول والتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ويأتي ذلك ضمن حملة "شارك بصوتك" التي أطلقتها الوزارة لحث المصريين بالخارج على المشاركة بالانتخابات الرئاسية 2024، وللرد على استفساراتهم بشأن عملية التصويت، والتي من المقرر إجراؤها بالخارج أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة تجاه المصريين بالخارج والتواصل معهم في مختلف القضايا، وفقا لبيان صحفي صادر، اليوم السبت.
ومن ناحيتها، أكدت وزيرة الهجرة أهمية ممارسة المصريين بالخارج لحقهم الدستوري والوطني في الإبداء بالرأي، موضحة أن هذه الجولة تأتي للبناء على المكتسبات التي تحققت للمصريين بالخارج في الجمهورية الجديدة، وأهمية دورهم في اختيار القيادة السياسية التي ستقود سفينة الوطن في هذه المرحلة الدقيقة من الظروف التي تحيط بالمنطقة، بجانب دورهم في عملية التنمية المستدامة التي أطلقتها مصر، على مدار السنوات الماضية.
وأضافت الوزيرة: "أننا حريصون على تقديم كافة التسهيلات للمصريين المقيمين بالخارج خلال عمليات التصويت، وكذلك العمل على حل أي مشكلات قد تعوق سير العملية الانتخابية، أو تؤثر على مشاركة المصريين في انتخاب رئيسهم".
وأوضحت السفيرة سها جندي، أن الوزارة بصدد عقد غرفة عمليات قبل موعد الانتخابات بأسبوع وعلى مدار الأيام الثلاثة لتصويت المصريين في الخارج، مؤكدة التواصل الدائم والمستمر بين وزارة الهجرة والهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية بكافة بعثاتها الدبلوماسية حول العالم، من أجل مساعدة المصريين في الخارج خلال عملية الاقتراع والرد السريع على كافة أسئلتهم واستفساراتهم.
وفي السياق ذاته، أكدت السفيرة سها جندي أن ملف الاستثمار يتصدر أولويات مصر في المرحلة الحالية، ولذلك ستحرص على مقابلة عدد من المستثمرين المصريين في مختلف الدول التي ستشملها جولتها الخارجية، من أجل الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، واستعراض آخر ما وصلت إليه مستجدات الشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج، والقطاعات المقرر الاستثمار فيها تحت مظلة الشركة، بجانب التعريف بفرص الاستثمار المتميزة في مصر، وما تم إتاحته من تيسيرات مثل الرخصة الذهبية وخفض الضرائب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتعديلات التشريعية المختلفة التي تستهدف التيسير على المستثمرين وتشجيعهم.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: المصریین بالخارج المصریین فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تؤكد وجود خطط إسرائيلية لضم الضفة وتهجير سكان غزة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجود خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية المحتلة ولتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مضيفا أن "ممارسة سياسة العقاب الجماعي أسلوب لا نقبله على الإطلاق".
وقال لافروف خلال مشاركته في "مؤتمر فالداي" الرابع عشر حول الشرق الأوسط بالعاصمة الروسية موسكو، الثلاثاء، إن هناك "وجود مؤشرات على مشاكل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بسبب عدم رضا إسرائيل عن المرحلة الأولى".
وأضاف أن "الأزمة في غزة أدت إلى هلاك أكثر من 46 ألف مواطن فلسطيني مدني خلال سنة تقريبا" جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين بقطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.
وبيّن أن "عدد الضحايا المدنيين خلال سنوات الحرب في أوكرانيا منذ شباط/ فبراير 2022 أقل بكثير من عدد ضحايا غزة خلال عام واحد، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وذكر أنه "من الجيد التوصل لهدنة بعد محاولات استغرقت سنة كاملة للتوصل إليها، فيما كان الأمريكيون يحاصرون ويمنعون كل محاولات توقيع الهدنة"، في إشارة إلى استخدام واشنطن "الفيتو" ضد قرارات أممية تقضي بوقف فوري للحرب.
وكشف "طرحنا أسئلة على إسرائيل أمام كل الأطراف، متى وهل ستلتزم بما وعدت به (في الاتفاق الأخير)؟ لكن إسرائيل كانت تتهرب من الإجابة"، مشيرا إلى أنه "كان لمصر وقطر بمشاركة الأمريكيين، دور رئيسي (بالضغط على حماس وإسرائيل) للتوصل للهدنة".
وبالنسبة للمرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق، بيّن أنه "بدأت بعض المشاكل بالظهور، نسمع من إسرائيل أنها غير راضية بالتزام حماس بتنفيذ شروط المرحلة الأولى من الهدنة".
وقال لافروف عن العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية الذي دخل أسبوعه الثالث: "إسرائيل دون أي خجل تستمر في أعمالها العسكرية في الضفة الغربية، إلى جانب طرد الفلسطينيين من غزة، وهي أقدمت على التهجير في الضفة، وهي مصرّة على البقاء في الجولان المحتل".
واعتبر أن "المفتاح لكافة المشاكل في الشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية، فهناك عدد كبير من قرارات مجلس الأمن في هذا الموضوع، وحل الدولتين يؤكد على ضرورته كل اللاعبين الخارجيين".
وأضاف لافروف: "إدارة بايدن كانت دائما تؤكد على ضرورته، أما إدارة ترامب فلم تطرح حتى الآن موقفها الواضح من هذا القضية، لكن خلال الولاية الأولى لترامب كانت إدارته تطرح حلا آخر وهو اتفاقات أبراهام ومحاولة الابتعاد عن المبادرة العربية التي طرحت وفقا لقرارات الأمم المتحدة من قبل السعودية أولا، ثم أيدتها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي".
وشدد لافروف على أنه "لو تم تطبيق هذه المبادرة لساعد ذلك على تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكافة الدول الإسلامية"، من وجهة نظره.
وتتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأت في مدينة جنين ومخيمها وتوسعت لمحافظتي طولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية.
ووسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.