ما مدى سيطرة الحكومة والبنك المركزي على عمليات تهريب الدولار؟ برلماني يوضح
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اوضح عضو اللجنة المالية النيابية علي جبار مؤنس، ان احكام السيطرة والحفاظ على السعر الرسمي يحد من عمليات التهريب وهذا الأمر يقع على عاتق الحكومة والبنك المركزي.
ومنذ عدة أشهر تتأرجح قيمة الدينار العراقي بشكل حاد إذ خسر في بعض الأيام 15 في المئة من قيمته مقابل الدولار، ما أشعل مظاهرات متفرقة من قبل العراقيين القلقين من فقدان قوتهم الشرائية.
وقال مؤنس في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” انه “فيما يخص ارتفاع اسعار صرف الدولار الموازي بسبب عدم احكام السيطرة على السوق الموازي ويجب السيطرة على عمليات التهريب وفقا لاليات تضعها الحكومة”، مبيناً ان “احكام السيطرة والحفاظ على السعر الرسمي يحد من عمليات التهريب”.
واضاف، ان “البقاء على هذا الحال يؤدي البقاء على الفرق الكبير بين السعر الموازي والرسمي وان هذا الامر يقع على عاتق البنك المركزي والحكومة”، مبيناً ان “بقاء الوضع على هذه الحالة امر مقلق وبحاجة الى وقفة”.
وخلال الأيام القليلة الماضية بدأت العديد من المصارف العراقية بالتوقف عن منح المودعين أموالهم بالدولار، رغم أنهم يمتلكون حسابات بالدينار العراقي والدولار الأميركي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد في أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي
أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025
المستقلة/- شهدت الأسواق المحلية في العراق اليوم الإثنين، ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، مما يعكس تذبذبًا مستمرًا في سوق العملات.
ووفقًا لبيانات الصرف في الأسواق المحلية، بلغ سعر البيع 148,750 دينارًا مقابل 100 دولار أمريكي، بينما وصل سعر الشراء إلى 146,750 دينارًا مقابل نفس المبلغ من العملة الأمريكية. هذا الارتفاع يأتي في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل كبير على استيراد السلع والخدمات من الخارج.
يتزامن هذا الارتفاع في أسعار الدولار مع العديد من التحديات الاقتصادية التي يواجهها العراق، بما في ذلك التضخم العالمي، والتأثيرات الاقتصادية الناتجة عن الأزمات السياسية والإقليمية. ويشكل هذا الارتفاع ضغطًا إضافيًا على الأسر العراقية، حيث أن ارتفاع سعر الدولار يزيد من تكلفة السلع المستوردة، مما يؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.
على الرغم من بعض المحاولات السابقة من قبل الحكومة والبنك المركزي العراقي للحد من تذبذب سعر الدولار من خلال إجراءات نقدية وتنظيمية، إلا أن الأسواق لا تزال تشهد تقلبات مستمرة تؤثر على الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد.
من المتوقع أن تستمر هذه التقلبات في سعر الصرف في المستقبل القريب، ما لم تتم اتخاذ تدابير اقتصادية حاسمة لاستقرار السوق وتوجيه سياسات مالية ونقدية تسهم في الحفاظ على قيمة الدينار العراقي.