شارك المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، في مؤتمر دعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، الذي انعقد مساء اليوم السبت، في مركز الأزهر للمؤتمرات، تحت رعاية وتنظيم تحالف الأحزاب المصرية.

ورحب ”أبو العطا“ في بداية كلمته بجميع أعضاء تحالف الأحزاب المصرية والقوى الوطنية على رأسهم النائب تيسير مطر - الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية رئيس حزب "إرادة جيل" عضو مجلس الشيوخ، موجهًا للجميع الشكر على المجهود الكبير والحماس منقطع النظير من أجل إقامة الفعاليات الوطنية للتحالف بمختلف محافظات الجمهورية.

وقال رئيس حزب ”المصريين“: «أهلًا ومرحبا بكم في واحدة من الفعاليات الوطنية التي ينظمها تحالف الأحزاب المصرية من أجل مصر.. ومن أجل شباب مصر.. ومن أجل شعب مصر.. من أجل الغد القادم لبلدنا العظيم.. من أجل مستقبل مشرق لأبنائنا، لأجل هذا نحن هنا اليوم.. لدعم وتأييد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاستحقاق الدستوري المقبل.. نحن هنا اليوم لنقول للجميع أن أبناء مصر اختاروا الطريق الصعب لإعادة بناء وطنهم مهما كلفهم ذلك من تضحيات ومهما واجهوا من تحديات».

وأضاف عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية: «كما سبق وأعلن تحالف الأحزاب المصرية أن دعم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي نراه واجبًا وطنيًا على كل مصري محبًا لتراب هذا البلد العظيم.. نراه ردًا للجميل للرجل الذى ضحى بنفسه وروحه من أجل الحفاظ على هذا البلد ومقدراته.. نراه تقديرًا وعرفانًا لمن تحمل المسئولية في أصعب ظروف تمر بها البلاد عبر تاريخها الطويل سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية وحقق إنجازات لا تخفى على أحد من بينها الحراك السياسي الغير مسبوق التي شهدت عليه العديد من القوى الوطنية».

واختتم: «الشعب المصري حينما يستشعر الخطر يقف وقفة رجل واحد خلف قيادته، ويستمر في مواصلة البناء والتعمير ولا يلتفت إلى محاولات ضرب استقرار الوطن بطريقة أو بأخرى، وفقنا الله جميعًا لخدمة مصرنا الحبيبة وشعبنا العظيم وتحيا مصر».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المصريين تحالف الأحزاب أبو العطا السيسي انتخابات الرئاسة 2024 تحالف الأحزاب المصریة من أجل

إقرأ أيضاً:

رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين

لشهر رمضان الكريم مزايا في الدين والتاريخ، فقد بعث الله فيه محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- بدين الإسلام المتدفق بعقيدة التوحيد القوية التي تخلص البشرية من الذلة والهوان والخضوع لوساوس الشيطان، وفيه أنزل الله القرآن دستوراً للإسلام، ومنبعاً لعلومه، وحارساً لشريعته: (كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ).
لقد أنزل الله فيه قواعد أحكامه الذي تهدي الحيران، وترد الشارد الولهان، وتضيء آفاق الحياة، ولا تزال كذلك في مستقبل الدهور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
فالإسلام جاء ليبقى ظاهراً ظافراً منتصراً، دل على ذلك: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّـهِ شَهِيدًا) كما في سورة الفتح، وقوله: (هُوَ الَّذِي أرسل رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) كما في سورة الصف.
إن المستقبل للإسلام، وأن العالم كله مدين لهذا الدين الذي جاء به محمد (ص) بأمر من عند الله رحمة للعالمين، وجاء بالخُلِق العظيم، منصوراً مَن نصره، عِزَتُه دائمة، ودولته ظافرة قادمة، مبشر بها على لسان سيد المرسلين، “ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلَّا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أَو بذل ذليل، عزاً يعز به الإسلام وذلاً يذل به الكفر” وهي بشارة ممن لا ينطق عن الهوى.
ورمضان رمز تقريب القلوب، وتأليف الشعوب، فيه تفيض القلوب بالمحبة بين الخالق والمخلوق، والرب والمربوب، فحينما ينهض المسلم لينصر مظلوماً يستغيث به يكون له العزة والنصر.
إن نصرة المظلوم يستبشر بها المسلمون، فلو أن المسلمين تحَرّكوا في هذا الشهر الكريم لانتصروا كما انتصر نبيهم وأسلافهم لخزاعة الذي جاء عمرو بن سالم الخزاعي يستنصر رسول الله قائلاً:
يا رب إني ناشدٌ محمدا
حلفَ أبينا وأبيه الأتلدا
إن قريشاً أخلفوك الموعدا
فانصر هداك الله نصراً أبدا
وادعو عباد الله يأتوا مددا
فيهم رسول الله قد تجردا
هم بيتونا بالوتير هجدا
وقتلونا ركعاً وسجدا
فقال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- نصرت يا عمرو بن سالم، فجاء فتح مكة وعز الإسلام الذي استبشر به أهل السماء، وضربت أطناب عزه على مناكب الجوزاء، ودخل الناس؛ بسَببِه في دين الله أفواجاً، وأشرقت به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً، وأنزل الله فيه قرآناً يتلى (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّـهِ أَفْواجًا).
إن العرب والمسلمين كافة لو انتصروا لمظلومية غزة وفلسطين لكان لهم الفتح والنصر والظفر المبين، ولم يكن بينهم وبين العز والشرف الكبير الذي ربما عم الأرض كلها إلا نصر دينهم وإخوانهم في فلسطين (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين، والخزي والهزيمة للكافرين والمنافقين، ولا نامت أعين الجبناء.

مقالات مشابهة

  • عبد السند يمامة: توحيد جهود الأحزاب ضرورة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية
  • حريق دمشق العظيم.. لماذا حول تيمورلنك المدينة إلى رماد؟
  • كيف تأتي النعم من قلب المحن؟.. دروس من قصة يوسف عليه السلام
  • تنسيقية شباب الأحزاب تهنيء سيدات مصر بيوم المرأة المصرية
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • المنفي: أولوياتنا تتمثل في حفظ الاستقرار واستدامته.. والتحديات يمكن التغلب عليه
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
  • بحضور رئيس النادي وكبار المستشارين.. نادي قضاة مجلس الدولة بالغربية يعقد إفطاره السنوي