الرئاسة الفلسطينية تضع "خيار وحيد" أمام إسرائيل وأمريكا لإنهاء الحرب في فلسطين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استنكر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من مواصلة واشنطن عرقلة وقف العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، وما يصاحبه من عمليات إخلاء وتدمير لمستشفيات غزة.
الرئاسة الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيليالرئاسة الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيليوقال نبيل أبوردينة: "نجدد مطالبتنا للإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها ووقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ووقف المجازر وجرائم الحرب التي يصر الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها أمام مرأى ومسمع العالم، في انتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأضاف: "ليس هناك خيار آخر أمام إسرائيل والإدارة الأمريكية سوى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال، لأن هذه الحملة المسعورة الجارية في الأراضي الفلسطينية كافة والهادفة إلى خلق فوضى وجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي سوف تحرق الجميع ولن ينجو منها أحد".
وتابع أبوردينة: "نحذر مرة أخرى من أن هذا العدوان لن يحقق السلام والأمن لأحد، بل سيخلق وضعا لا يمكن السيطرة عليه في المنطقة بأسرها، مؤكدا أن الحلول العسكرية والأمنية أثبتت فشلها، والحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وكيل صحة الشرقية يتفقد الخدمات الطبية بمستشفيات الصالحية الجديدة والقرين المركزية محلل فلسطيني: ما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء لا يصدقه عقل ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى أكثر من 12 ألفارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى أكثر من 12 ألفأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 12300 شهيد بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة، مُشيرًا إلى أن الإصابات تجاوزت 30 ألف إصابة في صفوف الفلسطينيين جرّاء العدوان الإسرائيلي.
وأوضح المكتب، مقتل 32 شخصا من عائلة واحدة بينهم 19 طفلا في غارة إسرائيلية على منزلهم بمخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، ونشرت الوزارة قائمة بأسماء شهداء عائلة أبو حبل من المخيم.
كتائب القسام تحرز نجاح جديد في صفوف جيش الاحتلالأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 6 من ضباطه وجنوده، خلال المعارك البرية في قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى في صفوفه منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 378 قتيلا.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان اليوم السبت: "قُتل ستة جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي في اليوم الأخير من القتال في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية أبوردينة جيش الاحتلال الإسرائيلي الرئاسة الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي مستشفيات غزة الحرب في فلسطين إسرائيل وأمريكا كتائب القسام جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني غزة والضفة الغربية وقف العدوان الإسرائيلي نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی الرئاسة الفلسطینیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».