«سي إن إن» تشكك برواية إسرائيل في شأن مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شكك تحليل لشبكة «سي إن إن» الأميركية «سي إن إن» في رواية إسرائيل في شأن مجمع الشفاء.
وخلص التحليل إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي «ربما نقل أو أعاد ترتيب الأسلحة في مستشفى الشفاء قبل قدوم الصحفيين».
وكان جيش الاحتلال نشر، يوم 15 نوفمبر، مقطع فيديو، يظهر جولة على أسلحة حماس، التي تم العثور عليها في مستشفى الشفاء.
وقالت «سي إن إن» إن الفيديو يظهر «أسلحة أقل في المستشفى مقارنة مع الفيديوهات اللاحقة، التي صورتها عدسات الصحفيين».
وأضافت: «يشير هذا الأمر إلى أنه ربما تم نقل الأسلحة أو وضعها هناك قبل وصول أطقم الأخبار».
وقارنت «CNN» اللقطات، التي نشرها الجيش الإسرائيلي على الإنترنت، مع اللقطات التي التقطتها قناة «فوكس نيوز» الأميركية، التي مُنحت حق الوصول إلى الموقع في الساعات التالية.
وجرى تصوير الفيديو الأول في حدود الساعة 13:18، أما مراسل «فوكس نيوز» فقد حل بعين المكان بحلول منتصف الليل.
وذكرت «سي إن إن»: «أظهر مراسل فوكس نيوز بندقيتين من طراز AK-47، لكن فيديو الجيش الإسرائيلي الذي تم تصويره في وقت سابق يظهر بندقية واحدة فقط من هذا الطراز».
وتابعت: «من غير الواضح من أين جاء السلاح الثاني من طراز AK-47، ولماذا لم يظهر في مقطع الجيش الإسرائيلي الأول».
وأوضحت: «من الممكن أنه تمت إزالة الأسلحة من مكان الحادث أو استبدالها قبل وصول أطقم الأخبار».
وتواصلت «CNN» مع الجيش الإسرائيلي للحصول على توضيحات في شأن ما وصفته بـ«التناقض الواضح»، لكنها لم تتلق ردا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی سی إن إن
إقرأ أيضاً:
تقسيم العراق برواية سنغالية
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كل الشعوب والامم استشعرت الخطر المحدق بالعراق، وكلها على علم بالأهوال والمصائب القادمة، بينما قادة بلاد الرافدين منشغلون بتطوير مهاراتهم الكيدية لتفعيل حملات الانتقام من رجل مستقل لا يزاحمهم على الغنائم ولا يتقاسم معهم المكاسب. وربما سمعتم بالتحذيرات التي اطلقها الفنان السنغالي (سيدو كونيه) الملقب: Alpha Blondy، على شكل ترنيمة جماهيرية طويلة انتشرت هذه الايام باللغتين الفرنسية والإنجليزية، يحذر فيها العراق والمنطقة من تحركات بلدوزرات التقسيم والتجزئة. وهذه ترجمتها:
((إذا ساعدتني على تفجير العراق، سأرتب لك كردستان. .
لقد اقتسموا العالم؛ لا شيء يفاجئني بعد الآن؛
إذا تركت لي الشيشان سأترك لك أرمينيا؛
إذا تركت لي افغانستان، سأترك لك باكستان؛
إذا لم تغادر هايتي، سآخذك إلى بانغي؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء يفاجئني بعد الآن؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني؛ آه آه آه لا شيء يفاجئني؛
إذا تركت لي اليورانيوم، أنا سأترك لك الآلومنيوم؛
إذا منحتني الكثير من القمح، انا سأحارب بجانبك؛
إذا تركت لي مناجمك، أنا ساساعدك في ملاحقة طالبان؛
إذا تركتني استخرج الذهب، انا ساساعدك على طرد الجنرال؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني؛
لقد اقتسموا افريقيا دون استشارتنا؛
جزء من امبراطورية موسي توجد في غانا؛
جزء من امبراطورية سوسو، توجد في امبراطورية موندينغ؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني؛
لقد اقتسموا ماما أفريقيا؛
لقد اقتسموا العالم؛
لا شيء بعد يفاجئني)). .
إلى هنا انتهت كلمات الترنيمة التحذيرية التي سمعتها شعوب الارض. واضحت على لسان الصغار والكبار. لكنك لن تجد لها أي صدى في خيمة السيرك السياسي. ولا في فضائيات التهريج التي يقودها قحطان عدنان ورهطه. وكأنهم على قناعة تامة بما ستؤول اليه أحوالنا البائسة. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين