الراي:
2025-01-31@06:39:11 GMT

«سي إن إن» تشكك برواية إسرائيل في شأن مجمع الشفاء

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

شكك تحليل لشبكة «سي إن إن» الأميركية «سي إن إن» في رواية إسرائيل في شأن مجمع الشفاء.

وخلص التحليل إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي «ربما نقل أو أعاد ترتيب الأسلحة في مستشفى الشفاء قبل قدوم الصحفيين».

وكان جيش الاحتلال نشر، يوم 15 نوفمبر، مقطع فيديو، يظهر جولة على أسلحة حماس، التي تم العثور عليها في مستشفى الشفاء.



وقالت «سي إن إن» إن الفيديو يظهر «أسلحة أقل في المستشفى مقارنة مع الفيديوهات اللاحقة، التي صورتها عدسات الصحفيين».

وأضافت: «يشير هذا الأمر إلى أنه ربما تم نقل الأسلحة أو وضعها هناك قبل وصول أطقم الأخبار».

وقارنت «CNN» اللقطات، التي نشرها الجيش الإسرائيلي على الإنترنت، مع اللقطات التي التقطتها قناة «فوكس نيوز» الأميركية، التي مُنحت حق الوصول إلى الموقع في الساعات التالية.

وجرى تصوير الفيديو الأول في حدود الساعة 13:18، أما مراسل «فوكس نيوز» فقد حل بعين المكان بحلول منتصف الليل.

وذكرت «سي إن إن»: «أظهر مراسل فوكس نيوز بندقيتين من طراز AK-47، لكن فيديو الجيش الإسرائيلي الذي تم تصويره في وقت سابق يظهر بندقية واحدة فقط من هذا الطراز».

وتابعت: «من غير الواضح من أين جاء السلاح الثاني من طراز AK-47، ولماذا لم يظهر في مقطع الجيش الإسرائيلي الأول».

وأوضحت: «من الممكن أنه تمت إزالة الأسلحة من مكان الحادث أو استبدالها قبل وصول أطقم الأخبار».

وتواصلت «CNN» مع الجيش الإسرائيلي للحصول على توضيحات في شأن ما وصفته بـ«التناقض الواضح»، لكنها لم تتلق ردا.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی سی إن إن

إقرأ أيضاً:

معرض القاهرة للكتاب يحتفي برواية أحمد القرملاوي "الأحد عشر"

استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة أحدث أعمال الكاتب أحمد القرملاوى، رواية "الأحد عشر" الصادرة عن "ديوان".

وأدار اللقاء صانع المحتوى عمرو المعداوي وحاورته الكاتبة منصورة عز الدين والكاتب محمد سمير ندا. وحضر الندوة نخبة من الكتاب والناشرين والصحفيين.

وقالت منصورة عز الدين: "يفاجئني القرملاوي دائماً في كتابته، إذ قدم سرداً تجاوز القصة المعروفة لشيء يخصه هو، تتداخل فيه أجناس المسرح والرواية بجرأة كبيرة نادراً ما نجدها في نص واحد. ومعيار التناص الناجح في رأيي هل نجح الكاتب أن يأخذ القصة إلى منظور جديد أم انسحق أمامها. الكاتب هنا نجح في فرض رؤيته وطمس كل العناصر الأخرى والفيصل هو استمتاع القارئ بالنص".


وأكدت منصورة على انتصار القرملاوي للرواية: "أوجد صوتاً لمن ليس له صوت حيث تتعاطف كل النصوص الدينية مع يوسف يعقوب ولكنه حاضر غائب في الرواية، وأبطال الرواية هم إخوته ونشعر أيضاً أن الذئاب لهم دور محوري في استدعاء أو تخليص أبطال الرواية من البئر إلى عالم الرواية".
ومن جانبه قال الكاتب والناقد محمد سمير ندا: "أرى أن هذا أجرأ نص للقرملاوي يكتب فيه بحرية بلا ضغوط فهو كاتب لديه تحقق ومقروئية يكتب بدون قيود. نجحت الرواية في رصد ما وراء الكاميرا في الحكاية التاريخية وأيضاً في النص المعاصر، فرصد صراعات الوسط الثقافي والأدبي من كواليس الجوائز والمنح الأدبية إلى فكرة الاقتباس الأدبي وسيطرة وسائل التواصل الاجتماعي والجري وراء المادة وغيرها من الصراعات".


أما عمرو المعداوي فقال إنه كان ينتظر الجزء المسرحي في النص بفارغ الصبر لتعلقه بفن المسرح، وسأل القرملاوي: "ألم تتخوف من التنقل الحاد في اللغة والشكل والمكان في النص؟" فأجاب القرملاوي بالنفي: "الرواية فن مطاط يستوعب كل أشكال السرد والتجريب".
ورداً على سؤال "لماذا اخترت تقديم نماذج سيئة من الوسط الأدبي؟" قال القرملاوي "إنها نماذج إنسانية بتعقيداتها وضعفها ولا أراها شريرة واخترتها لأغراض درامية وأرى أن الحضارة الإنسانية قائمة على فكرة التنافسية".


فى روايته الجديدة "الأحد عشر"، يعيد القرملاوى سرد قصة أبناء يعقوب التاريخية من وجهة نظر الأشرار هذه المرة، لكنه لا يكتفى بحكاية الزمن القديم التي تتوه فيها البطلة داينا فى مملكة شكيم، ثم يقع الاعتداء عليها من الأمير وهو فى حالة من فقدان الوعى، قبل أن ينتبه ويعرف أنه آذى واحدة من أجمل الحوريات ويقع في حبها. بالتوازي يكتب القرملاوى كذلك قصة دينا (لاحظ تشابه اسمى البطلتين) فى الزمن الحاضر، وهى حكاية غريبة كذلك، فقد كانت شخصية فى رواية مؤلفٍ ثم فوجئ بها تقفز من الورق إلى الحياة وتصبح إنسانة من لحم ودم. وقد ظهرت قدرات القرملاوى الكبيرة فى الربط بين القصتين فى قصة ثالثة إطارية فتتداخل أساليب الحكي بين السرد والحوار وبين الحاضر والماضي.


العنوان "الأحد عشر» مأخوذ من سورة يوسف والآية التى تشير إلى إخوته "أحد عشر كوكباً"، وهناك إشارات بامتداد صفحاتها عن قصة يوسف.

ولكن الرواية تتجاوز قصة يوسف وقصة أبناء يعقوب لتأخذ القراء فى رحلة مثيرة فى عوالم ساحرة غنية بالحكايات الثرية فى تاريخ الآشوريين والكنعانيين والحضارات المجاورة. واختار القرملاوى فى هذه التجربة مزيجاً من تقنية الكتابة المسرحية والروائية ومزج بين الحاضر والماضى.

مقالات مشابهة

  • معرض القاهرة للكتاب يحتفي برواية أحمد القرملاوي "الأحد عشر"
  • أطلقوا الرصاص ترهيبًا.. الجيش الإسرائيليّ يتقدم باتجاه هذه البلدة
  • مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين لدى استقبالهم الأسرى
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • أبو سلمية: سنعيد بناء مجمّع الشفاء أفضل مما كان
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان
  • ارتفاع صادرات الأسلحة الصربية لــ’إسرائيل’ 30 ضعفًا خلال العدوان على غزة و لبنان
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى