الرجاء المغربي يحصل على 40 ألف دولار من عمرو وردة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تلاحق الأزمات الدولي المصري عمرو وردة، والذي فسخ تعاقده مع عدد من الأندية خلال الفترة القصيرة الماضية، حيث كان أخر هذه الأندية فاركو ومن قبله الرجاء المغربي.
بث مباشر.. مشاهدة مباراة هولندا وإيرلندا في تصفيات أمم أوروبا 2024وكان الرجاء المغربي قد أعلن عن تعاقده مع عمرو وردة في صفقة انتقال حر، لكن فسخ التعاقد بين الطرفين بعد 10 ساعات، وذلك بسبب ظروف خاصة باللاعب.
وكشف موقع le360 المغربي أن الرجاء سيحصل على مبلغ مالي كبير نظير فسخ اللاعب عمرو وردة تعاقده مع الفريق بالتراضي، بعد إصراره على مغادرة الأخضر، وذلك بسبب عدم تأقلمه مع الفريق، عقب التعاقد معه في صفقة انتقال حر.
وأوضح الموقع المغربي أن وردة سيدفع 40 ألف دولار للرجاء مقابل فسخ تعاقده، حيث ستنتعش خزينة النادي بهذه الأموال.
ويمر عمرو وردة بفترة عصيبة خلال الفترة الحالية، بعدما قام بفسخ تعاقده مع فاركو، والذي تعاقد معه، لكنه قرر عدم التدرب مع النادي وغاب عن المران لعدة مرات، ليقرر بعدها فسخ التعاقد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرجاء الرجاء المغربي بوابة الوفد عمرو وردة تعاقده مع
إقرأ أيضاً:
إنجاز مصري.. الدكتور تامر الكفراوي يحصل على جائزة أوسكار العلوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الدكتور تامر الكفراوي أستاذ الفيزياء بكلية العلوم جامعة عين شمس، بجائزة Breakthrough في الفيزياء الأساسية لعام 2025، والتي ويُطلق عليها أوسكار العلوم.
رحلة علمية مليئة بالتحدياتلم تكن رحلة الدكتور تامر الكفراوي العلمية مفروشة بالورود، بل كانت مليئة بالصعوبات، والتي واجهها بكل جدٍ وتغلب عليها حتى يدون اسمه ضمن المتفوقين في الفيزياء العالمية، حيث بدأ رحلته العلمية من مدرسة المتفوقين بعين شمس، ثم جامعة عين شمس، ولكن بعد فترة قصيرة من تعيينه معيدا بكلية العلوم سافر للخارج منذ حوالي 20 عامًا من أجل استكمال حياته العلمية.
العديد من الجوائز المحلية والدوليةوفقا لحواره مع "البوابة نيوز وحصل الكفراوي على العديد من الجوائز المحلية والدولية، ومن ضمنها جوائز النشر الدولي بجامعة عين شمس، ومحمد أمين لطفي في الفيزياء لعام 2015، وجوائز بحثية عديدة بالولايات المتحدة الأمريكية خلال وبعد فترة الدكتوراة، والتحق بالمنظمة الأوربية للأبحاث النووية (CERN ) عام 2013 باحثًا لما بعد الدكتوراة، وتقلد العديد من الأدوار القيادية ممثلًا لجامعته بفلوريدا.
وانطلقت رحلته العلمية بعد حصوله على درجة الدكتوراة من جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية، متنقلًا بين كبريات المؤسسات البحيثة، حتى انضم إلى منظمة سيرن، التي تضم العديد من العلماء من مختلف الجنسيات، وذلك من أجل اكتشاف أسرار الكون. وشارك الكفراوي في سيرن بتجربة CMS وهي إحدى أكبر تجربتين ب سيرن وهما التجربتان اللتين صنعتا جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2013 بعد اكتشاف جسيم هيجز بوزون خلال عام 2012، حيث منح هذا الاكتشاف لعلماء الطبيعة فهما جديدا للكتلة وكيفية اكتساب الجسيمات لها.
إنجازاته العلميةولم يتوقف شغف عالم الفيزياء عند هذا الحد وتركزت أبحاثه على المادة المظلمة المأمول تولدها بواسطة المصادم الهادروني الكبير محمد (LHC)، وأسهم في تطوير وبرمجة وتركيب وتشغيل كواشف الميونات، وأشرف على مشروعات بحثية للحد من الضوضاء والتفريغ الكهربي وتحسين أداء الإلكترونيات الأمامية لكواشف الميونات.
أبرز أبحاثهأشرف “الكفراوي” أيضًا على تحليل بيانات CMS المرتبطة ببوابات Higgs وVector ويشرف حاليًا على تحكيم واعتماد أبحاث الميونات بتجربة CMS ويعمل محكمًا دوليًا لمجلات عالمية مرموقة وإشرافه على العديد من طلبة الدكتوراة من مختلف دول العالم. وقبل الفوز بـ جائزة أوسكار العلوم واجه الكفراوي وفريقه العلمي بـ سيرن الكثير من التحديات والصعوبات خلال إنتاج وتطوير كواشف جسيمات الميونات كجسيمات محتملة التكون من اضمحلال المادة المظلمة، تمثلت في صعوبات تقنية وبرمجية ومالية للوصول للصورة النهائية لكواشف الميونات، بعد اجتيازها 8 مراحل من مراحل Quality Control، حيث يتم تثبيتها تحت الأرض على عمق يزيد عن 100 متر.
سر تفوقه
وعن سر تفوقه، أكد أن توفيق الله ثم أسرته هما سر نجاحه، فوالده ووالدته رحمة الله عليها دعماه بقوة منذ الصغر وصنعا منه عالما صغيرا التحق بمدرسة المتفوقين الثانوية العريقة بعين شمس ثم معيدا بقسم الفيزياء بكلية العلوم جامعة عين شمس ثم أكملت زوجته المسيرة فكانت الجندي المجهول والداعم الأول والأساسي في كل خطوة يقوم بها من أجل وجوده في أعلى المراكز عالميا.
نصائح لطلاب الفيزياء لتحقيق إنجازاتوقدم أستاذ الفيزياء عدة نصائح لطلاب الفيزياء الراغبين في تحقيق إنجازات مماثلة، فنصحهم بالتعلم بطريقة سليمة في مرحلة ما بعد البكالوريوس، فإذا لم يتأكد أنه سيسجل ماجستير أو دكتوراة مع أستاذ مرتبط ارتباطا وثيقا مع المجتمع العلمي العالمي فعليه أن يبحث عن منحة شخصية للحصول على الدكتوراة من أوربا أو أمريكا أو كندا، كما نصحهم أيضًا بالزواج قبل السفر والذي لن يعطلهم عن مسيرة بحثهم العلمي كما يتخيل البعض بل سيكون أكبر حافز لهم.