بريطانيا تشيد بـ «الشرطي الضحية» في حادث إطلاق النار في نيو هامبشاير
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أشادت الشرطة البريطانية بالشرطي الضحية في حادث اطلاق النار في نيو هامبشاير والذي استطاع أيضًا إصابة المسلح وقتـ ـله قبل أن تفيض روحه إثر الحادث .
وقالت الشرطة البريطانية إن مسلحًا مشتبهًا به فتح النار في بهو مستشفى للأمراض النفسية في نيو هامبشاير، مما أسفر عن مقتـ ـل حارس أمن، قبل أن يرد ضابط بإطلاق النار ويقتـ ـل المهاجم.
وقال المسؤولون إن المشتبه به 'تم الاشتباك معه على الفور وقتـ ـل بالرصاص' على يد ضابط مكلف بالمستشفى. ولم يصب ضابط الشرطة.
ولم تحدد الشرطة هوية المهاجم أو الدافع.
وأفاد المسؤولون في البداية عن وقوع 'ضحايا متعددين'، قبل خفض الرقم.
وتم التعرف على الضحية بأنه برادلي هاس، 63 عامًا، وهو ضابط أمن كان يعمل عند المدخل الأمامي.
تم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي للمحارب المخضرم في مجال إنفاذ القانون، لكنه توفي لاحقًا في مستشفى كونكورد.
وفي حديثه للصحفيين مساء الجمعة، قال المتحدث باسم الشرطة الكولونيل مارك هول، إن المشتبه به دخل بهو المستشفى وأطلق النار على شخص لم يذكر اسمه.
وسرعان ما اشتبك أحد جنود الدولة مع المشتبه به وقتله. وقال الكولونيل هول إن الوضع "تم احتواؤه في الردهة الأمامية".
ورفض تحديد هوية الضحية المتوفاة، وقال إن الضباط يعملون على 'تحديد هوية مطلق النار'.
وقال المسؤولون إنه تم تفتيش شاحنة صندوقية مشبوهة بالقرب من مكان الحادث وتبين أنها لا تشكل أي خطر.
وقالت مفوضة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في نيو هامبشاير، لوري ويفر، التي تحدثت أيضًا في المؤتمر، إن جميع المرضى والموظفين في المستشفى بخير وأن العمليات في المنشأة مستمرة كالمعتاد.
وعلى موقعه الإلكتروني، يصف المستشفى، الذي يضم حوالي 185 سريرًا، نفسه بأنه 'المستشفى الأول للأمراض النفسية الحادة' في الولاية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سماع دوي إطلاق نار في أنحاء بيروت مع بدء وقف إطلاق النار
بالرغم من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران حيز التنفيذ في الساعة 0200 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء الموافق 27 نوفمبر، بعد أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الجانبين قبلا اتفاقا توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، سُمع دوي إطلاق نار في أنحاء بيروت.. وفقاً لرويترز.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان إطلاق النار احتفالاً أم استمرار للحرب، حيث كان يستخدم أيضاً لتنبيه السكان الذين ربما فاتهم تحذيرات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي.
وقال شهود عيان من رويترز إن طوابير من السيارات بدأت تتجه إلى جنوب لبنان الذي يقع على الحدود مع إسرائيل بعد وقف إطلاق النار في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء.
وتحدث بايدن في البيت الأبيض أمس الثلاثاء بعد وقت قصير من موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على الاتفاق بأغلبية 10 أصوات مقابل صوت واحد، وقال إنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وإن القتال سينتهي عند الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش).
وقال بايدن "إن هذا الاتفاق مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية، ولن يُسمح لما تبقى من حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى".
وقال بايدن إن إسرائيل ستسحب قواتها تدريجيا على مدى 60 يوما مع سيطرة الجيش اللبناني على الأراضي القريبة من حدودها مع إسرائيل لضمان عدم قيام حزب الله بإعادة بناء بنيته التحتية هناك.
وأضاف أن "المدنيين من الجانبين سيتمكنون قريبا من العودة بأمان إلى مجتمعاتهم".
ولم يعلق حزب الله رسميا على وقف إطلاق النار، لكن المسؤول الكبير في الحزب حسن فضل الله قال لقناة الجديد التلفزيونية اللبنانية إنه على الرغم من دعم الحزب لتوسيع سلطة الدولة اللبنانية، فإن الجماعة ستخرج من الحرب أقوى.
وقال فضل الله، وهو أيضا عضو في البرلمان اللبناني، إن "الآلاف سينضمون إلى المقاومة... ونزع سلاح المقاومة كان اقتراحا إسرائيليا لم ينجح".
ولم تعلق إيران، التي تدعم حزب الله وحركة حماس الفلسطينية وكذلك المتمردين الحوثيين الذين هاجموا إسرائيل من اليمن، علناً على وقف إطلاق النار.
نتنياهو:وقف إطلاق النار سيسمح لإسرائيل بالتركيز على التهديد من إيران
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن وقف إطلاق النار سيسمح لإسرائيل بالتركيز على التهديد من إيران، وإعطاء الجيش فرصة للراحة وتجديد الإمدادات، وعزل حماس، الجماعة الفلسطينية المسلحة التي أشعلت الحرب في المنطقة عندما هاجمت إسرائيل من غزة العام الماضي.
وأضاف أن حزب الله المتحالف مع حماس أصبح أضعف بكثير مما كان عليه في بداية الصراع.
وتابع "لقد أعادناها عقودا إلى الوراء، وقمنا بتصفية قادتها الكبار، ودمرنا معظم صواريخها وقذائفها، وحيدنا آلاف المقاتلين، ومحونا سنوات من البنية التحتية للإرهاب بالقرب من حدودنا".
وأكد نتنياهو إنه مستعد لتطبيق وقف إطلاق النار لكنه سيرد بقوة على أي انتهاك من جانب حزب الله.
يذكر أنه في الساعات التي سبقت وقف إطلاق النار، واصلت الأعمال العدائية مع تصعيد إسرائيل لحملتها من الغارات الجوية على بيروت وأجزاء أخرى من لبنان، حيث أفادت السلطات الصحية بمقتل 18 شخصا على الأقل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "أجزاء من الإدارة المالية وأنظمة حزب الله" بما في ذلك مكتب للصرافة.
كما واصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض ثلاثة عمليات إطلاق من الأراضي اللبنانية، في قصف صاروخي واسع النطاق مساء الثلاثاء، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في نحو 115 مستوطنة.