أكثر من 100 مظاهرة في بريطانيا رفضاً للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
لندن-سانا
نظم عشرات آلاف الأشخاص في بريطانيا اليوم أكثر من 100 مظاهرة، دعماً للشعب الفلسطيني، ورفضاً للمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وذكرت صحيفة ميل أون لاين البريطانية أن أكثر من 100 مظاهرة خرجت في مواقع مختلفة في جميع أنحاء بريطانيا تحت اسم (يوم الاحتجاج الوطني)، وشهدت لندن وحدها 10 تجمعات ومسيرات طالبت بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، كما ردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني.
وتم وضع دمى أمام مقر إقامة رئيس الوزراء لتسليط الضوء على عدد الأطفال والرضع الذين استشهدوا جراء العدوان، بينما رفع المتظاهرون لافتات تحمل أسماء المسعفين الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم إنقاذ الآخرين.
كما سار آلاف المتظاهرين في مدينة نيوكاسل للمطالبة بوقف إطلاق النار في حين شارك نحو 100 ألف شخص في المظاهرة بمدينة غلاسكو.
وفي بريستول سلم المتظاهرون عريضة تطالب بوقف إطلاق النار، في حين جرت تجمعات ومظاهرات مماثلة في مدن أخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة بعد أن شارك مئات التلاميذ في مدرسة للفتيات في ويمبلدون في مسيرة لدعم فلسطين.
وكان المكتب الإعلامي في غزة أعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 12300 شهيد بينهم 5 آلاف طفل و3300 امرأة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
إقالة جنرال إسرائيلي بسبب توقيعه على عريضة تطالب بوقف حرب غزة
أعلن رئيس سلاح الجو الإسرائيلي السابق اللواء احتياط نمرود شفير، اليوم السبت، عن قرار صدر بإقالته من الخدمة الاحتياطية بالجيش، بسبب توقيعه على عريضة تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
ونقلت القناة "12" العبرية الخاصة عن شفير، قوله: "تمت إقالتي من الاحتياط بسبب توقيعي على العريضة"، مضيفا: "تربّينا في سلاح الجو على أن نكون في الطليعة، نفكّر بشكل مستقل ونقدي، وهذا ليس خطأ. أردنا التأثير فيما يتعلق بوقف الحرب على غزة".
وتُعد هذه العريضة، التي وقّعها ضباط احتياط ومتقاعدون من سلاح الجو الإسرائيلي في 10 نيسان/ أبريل الجاري، أول مطالبة علنية موجهة إلى حكومة بنيامين نتنياهو من عسكريين تدعو لإعادة الأسرى من غزة حتى وإن تطلّب الأمر وقف الحرب.
وعقب ذلك توالت عرائض مماثلة من عسكريين بالجيش الإسرائيلي، يتنوعون بين قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدين، بينهم قيادات بارزة سابقة، وانضم لهم مدنيون وعناصر شرطة سابقون.
ووفق بيانات موقع "عودة إسرائيل" غير الحكومي، الذي يمكن من خلاله للإسرائيليين توقيع العرائض إلكترونيا، وقع أكثر من 140 ألفا حتى السبت 50 عريضة، منها 21 وقعها أكثر من 10 آلاف من عسكريي الاحتياط والقدامى. وتزداد أعداد الموقعين كل دقيقة تقريبا بالموقع.
ويؤكد موقعو هذه العرائض أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم المصلحة الأمنية الإسرائيلية، وإنما مصالح شخصية وسياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته.
فيما توعد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، ووزراء في حكومته بفصل موقعي هذه العرائض من العسكريين من الخدمة، معتبرين أنها "تقوي الأعداء في زمن الحرب"، وناعتين إياها بـ"التمرد" و"العصيان".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
فيما قتلت تل أبيب منذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، 1783 فلسطينيا وأصابت 4 آلاف و683 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق آخر بيان لوزارة الصحة بالقطاع صدر السبت.