ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل ستقوم بعمليات تطهير في شمال قطاع غزة لعدة أسابيع ثم تنتقل بعد ذلك إلى الجزء الجنوبي من القطاع.

وأوردت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين: أبلغنا الزملاء الإسرائيليون أن تطهير شمال غزة سيستغرق عدة أسابيع أخرى، ومن ثم ستعد إسرائيل مبادرة منفصلة لتوسيع هجومها في جنوب غزة.

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن قرار إسرائيل الذي تم اتخاذه على عجالة بشن عملية في قطاع غزة لم يترك للقادة الوقت الكافي للتخطيط، من ناحية تقليل عدد الضحايا المدنيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن فعالية الاستراتيجية الإسرائيلية غير مؤكدة.

إقرأ المزيد إخلاء مشفى "الشفاء" وسط استنكار وتنديد

ودخلت الحرب على غزة يومها الـ43، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، وسط حصار كامل على سكان القطاع ونفاد المواد الغذائية والطبية.

وتجاوزت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة 12 ألف شخص، فيما أصيب أكثر من 29 ألفا.

ووفقا لمصادر مختلفة، يوجد في غزة حوالي 150 إسرائيليا محتجزين لدى حماس، في حين ذكرت الحركة نفسها أن هناك نحو 200-250 أسيراً في قطاع غزة.

المصدر: ريا نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».

وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: كيف يمكن للمحكمة مقاضاة نتنياهو وغالانت؟
  • نيويورك تايمز: حزب الله يستخدم صواريخ استنسخها من أسلحة إسرائيلية
  • أزمة قطاع العقارات في إسرائيل تنعكس على القطاع المصرفي
  • نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوماً
  • نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق
  • عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان
  • نيويورك تايمز: ما الذي يمنع اندلاع حرب واسعة بين إسرائيل وإيران؟
  • نيويورك تايمز: مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو تشير إلى تورط الولايات المتحدة
  • باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
  • نيويورك تايمز: ثمة شخص واحد يحتاجه ترامب في إدارته