شرطة الشارقة تغلق تل الفاية الرملي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت القيادة العامة لشرطة الشارقة الإغلاق الكلي للتل الرملي في منطقة الفاية بالمنطقة الوسطى، وذلك إثر قيام بعض الأشخاص بالممارسات الاستعراضية غير القانونية على التل الرملي وما تنتج عنها من حوادث وخيمة، الأمر الذي قد يعرض حياتهم وحياة مرتادي المنطقة من عائلات وأفراد للخطر، لاسيما الشباب منهم.
وأكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة، في منشور على حسابها على موقع فيسبوك، بأن "الإغلاق جاء بسبب عدم التزام بعض الأفراد بالقواعد والإرشادات الأمنية الصادرة من شرطة الشارقة خلال الحملات الأمنية والتوعوية التي تنظمها في المنطقة الوسطى، منعاً لمحاولات الاستعراض الطائشة غير القانونية، وحرصاً على سلامة الأسر والعائلات الذين يرتادون المنطقة بغرض الاستجمام وقضاء الأوقات خلال العطل".
وحذّرت شرطة الشارقة، في منشورها "قائدي المركبات من هواة الاستعراض من ارتكاب مثل هذه السلوكيات الخاطئة في المناطق الرملية التي تشكل خطورة على حياتهم وحياة الآخرين، موجهة لهم بضرورة الالتزام بالقوانين الأمنية، داعية أفراد المجتمع في حال رصدهم لأي من تلك السلوكيات التعاون والإبلاغ الفوري على الرقم المخصص للحالات الطارئة 999". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة الشارقة إغلاق شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةعقدت إدارة مهرجان الشارقة للمسرح المسرحي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن فعاليات دورته الثانية عشرة، والتي تنطلق برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوم الاثنين المقبل الموافق 21 أبريل، في كلّ من مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية في الشارقة.
وفي المؤتمر، الذي حضره أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، قالت مريم المعيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي: «إنّ المهرجان الذي تقام فعالياته في بيت الشعر بمدينة الشارقة، ومركز الذيد الثقافي في المنطقة الوسطى، ومركز خورفكان الثقافي في المنطقة الشرقية، كان سبباً في تنمية مدارك الطلبة ومهارات الخيال لديهم، ويمثل فسحة للاهتمام بمواهبهم في التأليف والتعبير والتمثيل والتفكير النقدي». مؤكدةً الإقبال المتزايد عليه، لافتةً إلى أنّ الدورة الثانية عشرة تشارك فيها 64 مدرسة، إذا ما قورنت بـ 11 مدرسة شاركت في الدورة الأولى للمهرجان.
وقالت المعيني: «إنّ المهرجان يمثل ذاكرة تختزن وتصون المئات من العروض والورش والصور، كحافز للمزيد من الإبداعات المدرسية الجديدة، بعد فترة تحضيرية كافية وتدريبات مكثفة أشرف عليها مختصون في هذا المجال». وأشارت إلى 26 عرضاً من مدينة الشارقة، و12 عرضاً من المنطقة الوسطى، و26 عرضاً من المنطقة الشرقية، كما يتأهل 15 عرضاً مسرحياً للتنافس في المرحلة الختاميّة على جوائز المهرجان.
وذكرت المعيني جوائز المهرجان، والمتمثلة في: أفضل تمثيل، وتأليف، وإخراج، واستعراض وأداء تعبيري، وأداء جماعي متميز، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، لافتةً إلى لجنة التحكيم المكوّنة من الفنان إبراهيم سالم، والفنانة أشجان، والفنان عبدالله صالح.
وأكّد صالح الطنيجي، منسق المهرجان في المنطقة الوسطى، إيمان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأهميّة المسرح في بناء الإنسان، ودوره في تعزيز الإبداع والنهوض بالمجتمعات، كما تحدث عن الدورة الثانية عشرة وأهميتها في إعداد الطلبة وتوجيه إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم اللغوية والكتابية والإلقائيّة.
وقالت علياء الزعابي، منسقة المهرجان في المنطقة الشرقية: «إنّ «المسرح المدرسي» أسهم في تقديم أسماء تعزز حضورها في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، لافتةً إلى 26 عرضاً مشاركاً على مسرح خورفكان الثقافي بالمنطقة الشرقية، عبر حلقات لمدارس البنين والبنات، وبمشاركة 278 طالباً وطالبة وما يزيد على 105 معلمين ومعلمات».
وأكدت الزعابي أهمية المهرجان كملتقى سنوي يحتضن إبداعات الطلبة ويجمع ما بين الإبداع والمعرفة.