شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن جماعة رفض تحمل حكومة السوداني مسؤولية الفشل في ملف الكهرباء، بغداد المركز الخبري الوطني حملت جماعة رفض، حكومة السوداني مسؤولية الفشل في ملف الكهرباء ، فيما رأت أن الكثير من بنود عقد توريد الغاز .،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جماعة رفض تحمل حكومة السوداني مسؤولية الفشل في ملف الكهرباء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

جماعة رفض تحمل حكومة السوداني مسؤولية الفشل في ملف...

بغداد/ المركز الخبري الوطني

حملت جماعة رفض، حكومة السوداني مسؤولية الفشل في ملف الكهرباء ، فيما رأت أن الكثير من بنود عقد توريد الغاز الايراني ‘ظالمة جداً’ للعراق، مشيرة الى أن خطوط استيراد الكهرباء تتعرض لإيقاف ‘ متعمد من الجانب الإيراني يومياً في اوقات الذروة رغم وجود عقد مبرم وأموال يدفعها العراق لإيران لقاء الكهرباء المستوردة، ومن دون اي موقف حكومي واضح تجاه هذه التصرفات’.   جاء ذلك في بيان لجماعة رفض، في وقت تشهد العديد من محافظات وسط وجنوب العراق تراجعاً كبيراً في ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية، في ظل ارتفاع كبير بدرجات الحرارة، وصل الى نصف درجة الغليان في بعض محافظات جنوبي العراق.

وأدناه نص بيان جماعة رفض:   “رغم تعهد السوداني بصيف مختلف بعد حفل اقتران شركتي الكتريك الاميركية وسيمنز الالمانية الا اننا شهدنا فشلا ذريعا سرعان ما أكد تشخيصنا لمساوئ الاستتباع السياسي الذي اعتمده الائتلاف الحاكم، وبدلا من الاعتراف بفشل الحكومة اصدر الاطار التنسيقي بيانا مقتضبا متناقضا واعلن هروبه من المسؤولية مبكرًا، وهنا نرى من اللازم ايضاح بعض النقاط للشعب العراقي فيما يخص ازمة الكهرباء:   اولاً: إن جزءاً كبيراً من ديون استيراد الغاز الايراني قد تم تسديده فعلًا بعد الاعفاء الامريكي الاخير في الشهر الماضي، بالرغم من إن كثير من بنود عقد توريد الغاز الايراني ظالمة جداً للعراق حيث تواطىء المفاوض العراقي آنذاك وضمن الجانب الايراني في العقد حالات يحق له فيها ايقاف امدادات الغاز في ظروف يحددها هو وقتما شاء كارتفاع الطلب الداخلي الايراني على الغاز.   ثانياً: إن بيان الاطار التنسيقي الأخير يتناقض تمامًا مع تصريحات أحد زعمائه قبل أسبوعين الذي قال فيه أن القيادة الايرانية تدخلت شخصيًا لأستئناف توريد الغاز الايراني للعراق برغم الديون المترتبة.   ثالثاً: إن خطوط استيراد الكهرباء تتعرض لإيقاف متعمد من الجانب الإيراني يومياً في اوقات الذروة رغم وجود عقد مبرم وأموال يدفعها العراق لإيران لقاء الكهرباء المستوردة، ومن دون اي موقف حكومي واضح تجاه هذه التصرفات.

رابعاً: إن وضع العراق الاقتصادي لا يتحمل أي عقوبات اقتصادية تمس مصالح المواطنين في حركة الدولار بسبب قرارات طائشة لأحزاب لا تهمها مصلحة العراق الاقتصادية بقدر حماية مصالح الآخرين.   خامساً: إن حكومة السوداني تتباطىء عمدًا في إتمام مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار وليعلم الشعب العراقي إن هذا الربط فيما لو تم سيحمي العراق من الابتزازات المستمرة لأمن الطاقة العراقي.   وبناء على ذلك فأن الجماعة تحمل حكومة شياع السوداني مسؤولية الفشل في ملف الكهرباء واستمرار ايهام الناس بتعليق هذا الفشل على شماعات العامل الخارجي، رغم سريان الإنهيار في كل اركان مفاصل الحكومة التي تقترب يومًا بعد آخر من السقوط”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء

صدت القوات المسلحة السودانية، فجر اليوم الأربعاء، مسيرات تابعة لميليشيا الدعم السريع، كانت تستهدف منطقة محطة أم دباكر الحرارية لتوليد الكهرباء بولاية النيل الأبيض، لكن لحق بها ضررا بسيطا لا يذكر. ويجرى الآن إصلاحها.

واستهدفت مسيرات الدعم السريع الأسبوع الماضي محطة لكهرباء في مدينة مدني مما أدى لانقطاع الكهرباء عن مدينة أم درمان بشكل كلي ومدينة مروي بشكل جزئي.

السودان استهداف المناطق الحرارية بشكل متكرر

وهذه ليست المرة الأولى، فمنذ أسبوعين، لا تتوقف قوات الدعم السريع عن استهداف منشآت الطاقة الكهربائية في السودان، إذ ضربت السبت الماضي، عبر المسيرات محطات للكهرباء في ولايتي القضارف وسنار، بالإضافة، إلى محطة الشواك التحويلية للكهرباء بولاية القضارف ما أدى لتضرر محولين في المحطة إلى جانب الخط الناقل للكهرباء من سد أعالي عطبرة وستيت، واستطاعت القوات المسلحة السودانية وتصدّت المضادات الأرضية للجيش السوداني لمسيرات حاولت استهداف المحطة التحويلية لكهرباء خزان سنار.

الصراع في السودان عدد ضحايا الحرب المعلن عنهم

منذ أن بدأت الحرب بين الطرفين منتصف أبريل 2023، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، وآخرون قضوا نحبهم محاولين مغادرة البلاد بطريقة غير قانونية، نظرا لعدم توفر الموارد المالية، ليموت بعضهم في الطريق بسبب العطش والجوع، او الحر الشديد.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: الوضع الإنساني في ولاية الجزيرة بالسودان «كارثي»

السودان إلى أين؟.. مصطفى بكري يكشف جهود الجيش في مواجهة ميليشيا الدعم السريع (فيديو)

أطباء السودان: مقتل 2 وإصابة 11 فى قصف للدعم السريع على أم درمان

مقالات مشابهة

  • السوداني يصدر توجيهات لوزارة الكهرباء بشأن الصيف المقبل
  • السوداني يدعو صندوق النقد العربي إلى دعم العراق
  • النفط النيابية تطالب حكومة السوداني “المجاملة” بإعادة الحقول النفطية المستولى عليها من قبل حكومة البارزاني
  • الرئيس السيسي: نحتاج 20 مليار دولار في العام الواحد لتوفير الغاز والمازوت لتشغيل الكهرباء
  • مصر والإخوان.. سنة من الفشل وحدت الشعب ضد حكمهم
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • عرب كركوك: حكومة السوداني والبرلمان خذلونا بتمرير قانون إعادة العقارات الباطل
  • مجلس قبائل الزنتان: نعلن حالة النفير العام ونحمّل حكومة الدبيبة والرئاسي مسؤولية ما يحدث
  • هيلفي: أتحمل مسؤولية الفشل في أحداث 7 أكتوبر
  • حزب طالباني:حماية سيادة العراق من مسؤولية حكومة السوداني وليس الإقليم