أستاذ علوم سياسية بجامعة القدس: الاحتلال يستهدف كل ما هو فلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هذا الاحتلال يهدف إلى القتل غير المبرر واستهداف كل ما هو فلسطيني.
هل تتولى مصر حكم غزة بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية.. اللواء نصر سالم يرد سالم: إسرائيل لم تحقق هدفا عسكريا واحدًا في غزة.. ونعيش أسود أيام المجتمع الدوليوأضاف "الرقب" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "الاحتلال يواصل الضغط تجاه مستشفى الشفاء وما أثير حوله ورأينا اليوم إخلاء المستشفى وبقاء عدد قليل مع الأطباء".
وتابع "الاحتلال يستهدف كل شيء فلسطيني ويوميا عمليات قتل في الجنوب واليوم يستهدف 3 مدارس في الشمال والاحتلال يقتل بعشوائية كل الفلسطينيين والاحتلال كلما وجد مقاومة صلبة يصب غضبه على هذا الشعب".
واستطرد "ويستهدف مدارس ليس فيها سلاح ولا أنفاق والاحتلال، وقرار مجلس الأمن بلا قيمة ولا يهتم بأي قرار يخرج منه".
وأردف "القنابل الضوئية التي يطلقها جيش الاحتلال تعني قرب القصف في هذه المنطقة أو ينير الطريق لجنوده خوفًا من الاشتباك مع المقاومة، فالاحتلال يمارس القتل بطريقة بشعة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال استاذ علوم سياسية جامعة القدس الفلسطينيين ايمن الرقب الاحتلال مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.