أزمة انفصال كتالونيا تعود مجددًا.. ماذا يحدث في مدريد؟
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين مجددا في شوارع مدريد اليوم السبت للإعراب عن معارضتهم لعفو مزمع عن سياسيين كتالونيين انفصاليين أتاحوا لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز البقاء في منصبه.
وشارك في مطلع الأسبوع الجاري مئات الآلاف في احتجاج ضد العفو الذي تعهد به سانشيز للحصول على دعم الأحزاب الكتالونية في تشكيل حكومة ائتلاف بعد انتخابات 23 يوليو غير الحاسمة.
وقدر منظمو مسيرة مدريد عدد المتظاهرين بمليون شخص، بينما تحدث ممثلو البلديات في مدريد عن 170 ألف شخص.
وكان من بين الداعين للمسيرة ألبرتو نونييز فييخو، رئيس حزب الشعب المحافظ أكبر حزب معارض، وسنتياجو أباسكال رئيس حزب "فوكس" اليميني الشعبوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مدريد كتالونيا مدريد إسبانيا
إقرأ أيضاً:
لطالبى تأشيرة دخول أمريكا.. إجراء جديد يثير الجدل | ماذا يحدث؟
أفادت نقارير إعلامية ، بأن الحكومة الأمريكية ستباشر بفحص صفحات المهاجرين وطالبي التأشيرات على وسائل التواصل الاجتماعي لرصد ما وصفته بـ"النشاط المعادي للسامية".
واشارت التقارير الي ان القرار خلًف ردود فعل سريعة من قبل مدافعين عن الحقوق المدنية وحرية التعبير، بمن فيهم أشخاص ينتمون للطائفة اليهودية، إذ حذروا من تبعات تمس بالحريات الشخصية وتضع الأفراد تحت رقابة متواصلة.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب تشديد إدارة الرئيس دونالد ترامب إجراءاتها بحق المظاهرات المؤيدة لفلسطين الرافضين للحرب في غزة.
وفي بيان لها قالت هيئة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية التابعة لوزارة الأمن الداخلي " ستنظر الهيئة في نشاط الأجانب المعادي للسامية على منصات التواصل الاجتماعي وأي تحرش جسدي بالأفراد اليهود، باعتبارهما أسبابا لرفض طلبات الهجرة".
وأضافت الهيئة أن هذه السياسة ستطال فورا المتقدمين بطلبات الإقامة الدائمة، فضلا عن الطلاب الأجانب والمنتسبين إلى مؤسسات تعليمية يرتبط نشاطها بما تصفه الإدارة بـ"معاداة السامية".
ولفتت الهيئة أن الولايات المتحدة لن تمنح أي مساحة لباقي المتعاطفين مع الإرهاب في العالم، مؤكدة أن الأصوات المؤيدة للفلسطينيين تعتبر في نظرها ذات ميول معادية للسامية وداعمة لمجموعات مصنفة إرهابية مثل حماس وحزب الله والحوثيين.
وتعمل الإدارة على ترحيل بعض الطلاب الأجانب وإلغاء العديد من تأشيرات الدخول، في وقت تواجه فيه الجامعات الأمريكية تهديدا بتقليص تمويلها الاتحادي بحجة السماح باحتجاجات مساندة للفلسطينيين. ويرى محتجون من جماعات يهودية أنهم يتعرضون للخلط بين انتقاداتهم للعمليات الإسرائيلية في غزة وبين اتهامهم بمعاداة السامية أو التطرف.