واتس آب يخطط لإضافة زر التحدث مع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
بعد نجاح نماذج روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، وغوغل بارد، وكابيلوت، تستعد واتس آب للجوء لهذه الخدمة.
ووفق تقارير، ستحصل واتس آب قريباً على روبوت محادثة بالذكاء الاصطناعي أيضاً.وحسب تقريرلـ WABetaInfo "ي سيوجد زر جديد في علامة تبويب الدردشات أعلى الرمز لبدء محادثات جديدة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي بسرعة".
وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مالكة واتس آب مارك زوكربيرغ في سبتمبر (أيلول) الماضي عن روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وكشف أن الشركة تجرب روبوتات الدردشةبالذكاء الاصطناعي لمجموعة مختارة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي الإصدار التجريبي من واتس آب في سبتمبر (أيلول) طرح الروبوت، ولكنه كان مخفياً في قائمة جهات الاتصال، ولتسهيل الدردشة، أضاف الإصدار التجريبي من واتس آب زراً صغيراً على الشاشة الرئيسية لتشغيله بسرعة.
ويوجد الزر أعلى زر "الدردشة الجديدة" في الركن الأيمن السفلي، وهو زر مربع أبيض عليه حلقة متعددة الألوان.
ورغم ذلك لا يعرف إذا كانت الميزة ستتوفر عند طرح النسخة نفسها للإصدار العالمي. ولا تاريخ توفيرها في إصدار أوسع، حسب هيندوستان تايمز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واتس آب بالذکاء الاصطناعی واتس آب
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.