“كتائب “القسام”: فقدنا الاتصال بمكلفين بحماية أسرى إسرائيليين ومصيرهم مجهول
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس”، الجمعة، فقدان الاتصال بمجموعة مكلفة بحماية أسرى إسرائيليين، مبينة أن مصير الأسرى والآسرين مجهول.
وقالت “الكتائب” عبر منصة تلغرام: “فقدنا الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية أسرى العدو (الإسرائيلي)، ومصير الأسرى والآسرين ما يزال مجهولا”
وعن الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع، قالت الكتائب: “تمكن مقاتلو القسام من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بجنود الاحتلال جنوب غرب غزة”.
وأضافت: “منذ صباح اليوم (السبت)، تمكن مقاتلونا من إيقاع قوة لجنود الاحتلال قتلى وجرحى، بعد استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد، وتدمير 17 آلية صهيونية كليا أو جزئيا، في كافة محاور التوغل في قطاع غزة”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، توسيع عمليته البرية إلى حي الزيتون شرقي مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، مؤكدا استهداف قواته المتوغلة من قبل مقاتلين فلسطينيين، في أعقاب اشتباكات ضارية بين الطرفين.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن لديه معلومات مؤكدة عن وجود 239 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وتعرض “حماس” على الاحتلال هدنة لعدة أيام وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة والإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق عدد من الأسرى الإسرائيليين يشمل من يحملون جنسيات أجنبية.
ومنذ 43 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت 12 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 في المئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني، صدر مساء السبت.
(الأناضول)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أسرى إسرائيل الاحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.