مجدي مرشد: نريد إيصال رسالة إلى العالم
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، إن الاصطفاف السياسي الحالى هو نتاج حالة الحوار والتشاور، وإعلاء المصلحة العليا للبلاد.
وأضاف مرشد، أن الرئيس السيسي هو الأنسب لقيادة هذه المرحلة، ويرى الجميع تحركات مصر الدولية والداخلية فى ظل أزمات تحيط بالمنطقة ومصر بشكل خاص، لافتا إلى أن الشارع المصري له اهتماماته وله كل الحق، ولكن الرئيس يهتم بالأمن القومي للبلاد وتحديات المنطقة وحدودها، فهو الأقدر والأجدر لقيادة البلاد فى تلك الظروف، فهذه المرحلة نحتاج قائد يعبر بمصر لبر الأمان.
وأشار إلى أن مصر شهدت حالة من الطفرة التنموية فى مجالات مختلفة، ويتطلب استكمال مسيرة البناء والتنمية.
وتابع: إذا كنا نؤيد ونحشد لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات القادمة لأنه رجل المرحلة المناسب ورأينا كيف هذا الرجل لديه ثبات انفعالي وعلى علم بما يدور حولنا
واستطرد: إذا كل فرد اصطحب ١٠ أشخاص في الانتخابات سنحقق ما نريد،
نتمنى أن نرى الملايين أمام صناديق الانتخابات لنرسل رسالة إلى العالم أن هذا الرجل شعبه يثق به".
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده تحالف الأحزاب المكون من ٤٢ حزب سياسي، وبحضور عدد من ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب السياسيين وعدد من الأحزاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجدي مرشد حزب المؤتمر تحالف الأحزاب السيسي انتخابات الرئاسة 2024
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تقترب.. ماذا عن عودة الصدريين للمشهد السياسي والانتخابي؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون السياسية محمد التميمي، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عدم وجود أي بوادر على عودة التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري) الى المشهد السياسي والانتخابي خلال المرحلة المقبلة.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الانتخابات البرلمانية لم يبق لها إلا أشهر قليلة ولغاية الآن لا توجد أي بوادر لعودة الصدريين الى المشهد الانتخابي وكذلك السياسي خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن هذه العودة تتطلب ترتيبات مختلفة من أجل التهيئة للمرحلة المقبلة من الإجراءات الفنية واللوجستية وغيرها".
وأضاف، أن "التيار الصدري، ربما سوف يمدد المقاطعة السياسية والانتخابية خلال المرحلة المقبلة، بسبب ما تمر به المنطقة والعراق من ظروف ومتغيرات، فهو ربما يريد البقاء بعيداً عن كل هذه الاحداث، لمنع زج نفسه بأي صراعات إقليمية أو دولية".
وفي خطوة مفاجئة، أعلن التيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر، في نيسان من العام الماضي عن تغيير اسمه الجماهيري إلى "التيار الوطني الشيعي"، الأمر الذي عده مراقبون جزءا من حراك العودة إلى العمل السياسي، باعتبار أن للتيار جماهير شعبية واسعة في غالب مدن ومحافظات البلاد، خاصة في مناطق الوسط والجنوب.
ويرى متتبعون أن الغاية من العنوان الجديد هي تمهيد للعودة إلى العمل السياسي، بعد عزلة دامت أكثر من عام، بالتزامن مع تحركات الصدر الأخيرة نحو القواعد الشعبية، وفي إطار الاستعدادات السياسية والشعبية لعودة الصدريين للمشهد السياسي عبر بوابة انتخابات مجلس النواب المقبلة، والتي سيكون مشاركا فيها وبقوة.