ذروة المنخفض الجوي.. الأرصاد تُحذر من طقس الغد و سيول بهذه المناطق
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة إيمان شاكر، عضو الهيئة العامة للأرصاد الجوية، على وجود اختلاف بالأحوال الجوية بداية من الغد، موضحة أن هناك منخفض جوي قطبي بدأ تأثيره على تركيا و سيبدأ الساعات القادمة باتجاهه نحو الحدود الشمالية الغربية لمصر.
وأوضحت "شاكر"، خلال مداخلتها ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع على شاشة DMC، أن هذا المنخفض سيكون له تأثير كبير، و سيكون هناك رياح على معظم أنحاء الجمهورية و سيزيد من إحساس انخفاض الحرارة لدى المواطنين، بالإضافة أنه سيكون مثير للأتربة على بعض المناطق و منها سيناء و شمال الصعيد.
وأضافت "شاكر"، أن الأمطار ستكون متفاوتة الشدة بين متوسطة إلى غزيرة و رعدية في بعض الوقت بين المنطقة و الأخرى، منوهة إلى أن المناطق الشمالية ستكون أكثر تأثرا بهذه الأمطار مثل: الإسكندرية، كفر الشيخ، البحيرة و بورسعيد، لافتة إلى أن منطقتي شمال و وسط سيناء ستصل إلى السيول، أما بالنسبة لمناطق القاهرة الكبرى ستكون الأمطار بها متوسطة و ستبدأ من فترة الظهيرة.
ونوهت، إلى أن الأيام القادمة ستشهد انخفاضا بدرجات الحرارة، و درجة الحرارة الصغرى ستنخفض بشكل ملحوظ و تصل إلى 17 درجة، و الأجواء ستكون باردة ليلا، أما بالنسبة لفترة النهار سيكون هناك غياب للشمس بحد ما مع نشاط رياح.
وحذرت، من اضطراب الملاحة البحيرة و أنه سيعيق عمليات الصيد و الملاحة، ساحل البحر المتوسط قد يكون غير مُهيئ لعمليات الصيد، مشددة على ارتداء ملابس تليق بهذه الأجواء و ارتداء جاكيت خلال فترات الليل، و الحرص الشديد أثناء القيادة.
ذروة المنخفضوتابعت، أن غدا يوم الأحد سيكون ذروة هذا المنخفض، و سيكون هناك بقايا له يوم الأثنين و أكثر المدن تأثيرا هي المناطق الشرقية مثل: سيناء ، مدن القناة، بعض مناطق الوجه البحري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامطار الأرصاد الأرصاد الجوية انخفاض درجة الحرارة السيول حالة طقس الغد
إقرأ أيضاً:
تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع
الجيش حركته بطيئة لأنه يتحرك على نطاق واسع؛ يأخذ وقت في التجهيز والتحضير ولكنه يبسط سيطرته وبشكل لا رجعة فيه على مناطق واسعة. تحريك عدة متحركات بطبيعة الحال يأخذ وقت.
تحررت سنار والجزيرة والخرطوم بهذه الطريقة، ويبدو أن تحرير كردفان ثم دارفور سيكون بوتيرة أسرع.
المليشيا يمكن أن تشن أكثر من 100 هجوم كلها فاشلة كما حدث ويحدث في الفاشر أو كما حدث بدرحة أقل في المدرعات؛ الجيش لا يعمل بهذه الطريقة. لقد رأينا كيف حرر الجيش مناطق من الجيلي مرورا ببحري والخرطوم وحتى الحدود مع جنوب السودان، كلها أصبحت خالية من التمرد بشكل حاسم.
أكبر هزيمة للمليشيا ليس خسارة المناطق، ولكن مواجهة الحقيقة المرعبة والتي تقول بأن انتصارات الجنجويد هي دائما انتصارات لحظية وعابرة والجيش لا يهزم حتى وإن تأخر.
اليوم يدرك كل جنجويدي في قرارة نفسه أنه حتى لو استطاع العودة إلى الخرطوم وإلى الجزيرة وسنار فإنه سيخرج هاربا في النهاية.
الجنجويد لم يكونوا يصدقون أن الشعب السوداني سيقاتلهم ويطردهم؛ إعتقدوا أنهم انتصروا وأن الخرطوم والجزيرة وسنار وكل المناطق التي احتلوها قد أصبحت ملكهم إلى الأبد. هذا الوهم لم يعد موجودا الآن، ولاشك أنهم يدركون الآن أن وجودهم في دارفور نفسها عرضي ومؤقت وأن الجيش قادم مهما تأخر. إنها مسألة وقت. هذا الشعور هو الهزيمة الحقيقية.
حليم عباس