مسقط- الرؤية

أعلنت أرامكس المزوّد الرائد عالميًا لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة، تدشين منشأتها الجديدة والمتطورة لعمليات الشحن السريع في مسقط، بسلطنة عمان، كجزء من جهودها. لتبسيط عملية الشحن بأكملها - بدءًا من وصول الطرد حتى التسليم النهائي.

وتقع المنشأة الجديدة والمتطورة في موقع استراتيجي بالقرب من مطار مسقط لتكون بمثابة مركزًا رئيسيًا لعمليات أرامكس، مما يعزز تسريع زمن التسليم وكفاءة الإدارة اللوجستية.

وقد تم تجهيز المنشأة بأحدث تقنيات الفرز والمعالجة، لضمان أعلى معايير الكفاءة والدقة في التعامل مع كل طرد. وكذلك لتحقيق أعلى معايير الأمن، عبر تجهيزها بكاميرات مراقبة CCTV المستمرة، ونظام تحكم بالوصول محسّن وبروتوكولات أمان قوية، لضمان أقصى مستويات خصوصية طرود وبيانات العملاء. 

وستعمل المنشأة التي تسعى لتعزيز تجربة العملاء الشاملة بقوة، كمركز لخدمة العملاء، حيث تقدم المساعدة المباشرة والدعم السريع لأية استفسارات لدى العملاء.

وتم افتتاح المنشأة الجديدة رسمياً في 14 نوفمبر بحضور فريق أرامكس، وإدارتها العليا، إلى جانب المسؤولين الحكوميين المحليين وعدد من شركاء القطاع الخاص.

وبهذه المناسبة، قال سامر مرعي نائب الرئيس لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي في أرامكس: "يسعدنا افتتاح منشأتنا في سلطنة عمان. إن هذه المنشأة تعكس التزامنا الدائم بالتميز والابتكار في قطاع الخدمات اللوجستية، كما أنها ستمكننا من تقديم خدمات أكثر كفاءة وموثوقية للعملاء، مما سيسهم في نمو قطاع الخدمات اللوجستية في سلطنة عمان. وأشكر فريقنا الاستثنائي وشركاءنا على جهودهم المشتركة من أجل تحقيق هذا الإنجاز."

من جهته، أشار فادي قاسم مدير عام أرامكس في سلطنة عُمان إلى هذه الخطوة قائلاً: " تعبّر هذه المنشأة الجديدة على التزامنا الراسخ بتحسين خدمات الشحن السريع في سلطنة عمان وخارجها. وأنا واثق من أنها ستمكننا من تقديم خدمة استثنائية لعملائنا الكرام، بما يتوافق مع هدفنا المتمثل في تزويد أفضل تجربة ممكنة لعملائنا."

 ويهدف افتتاح هذه المنشأة إلى دعم سوق العمل المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة، خاصة فئة الشباب، والمساهمة في النمو الاقتصادي وتنمية المجتمع في السلطنة.

وتلتزم أرامكس بتحسين خدماتها باستمرار، وتسهم هذه المنشأة في تعزيز الانتشار الدولي للشركة، إلى جانب التزامها بالاستدامة وتسخير قوة التكنولوجيا مع ضمان بقاء الشركة في طليعة صناعة الشحن السريع والخدمات اللوجستية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الشحن السریع هذه المنشأة سلطنة عمان فی سلطنة

إقرأ أيضاً:

اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة

  

في حلقة الليلة من برنامج حيث الانسان اكتشف اليمنيون مدى تعمق سياسات الاهمال في قطاع التعليم الجامعي في اليمن، وفي مقدمتها جامعة تعز ، تلك الجامعة الذي ظلت تخرج اكثر من 30 دفعة كلية التربية قسم تقنية المعلومات وهم يعتمدون على.اجهزة خرجت عن الخدمة وباتت في طي النسيان كانت ملازمة قاعة معمل الحاسوب بكلية التربية بمحافظة تعز. 

طوال كل هذه السنيين لم تدخلت اي جهة حكومية او اهلية لدعم هذا الصرح الأكاديمي الهام. 

 حتى جاءت المبادرة من مؤسسة توكل كرمان وعبر برنامج "حيث الإنسان" في موسمه السابع، والتزمت بتجهّيز معمل الحاسوب في جامعة تعز (جنوب غرب اليمن).

كان معمل الحاسوب بجامعة تعز يحوي على أجهزة قديمة جدًا تعود إلى التسعينيات، ما جعلها غير قادرة على تلبية احتياجات الطلاب، ولم تعد تُشاهد حتى في محلات الإنترنت الموزعة في المدينة، بل يمكنه رؤيتها فقط عبر الصور القديمة، وكان الطلاب يضطرون إما إلى إحضار أجهزتهم الشخصية أو الاقتصار على التعليم النظري.

تأسست كلية التربية في تعز في العام 1985 كفرع يتبع جامعة صنعاء، وفي العام 1994 أعلن عن تأسيس جامعة تعز بشكل مستقل، وتحسنت بنيتها التحتية وبرامجها الدراسية، إلا أن التحديث والتطور لم يصل إلى معمل الحاسوب.

يقول الطالب في قسم تقنية معلومات في جامعة تعز، عدي اليوسفي: تخصصي يعتمد بشكل كبير على الحاسوب، لكن الأجهزة في المعمل قديمة جدًا ولا تفي بالغرض. العديد من الطلاب يضطرون إلى إحضار أجهزتهم الشخصية، والبعض الآخر قد يطبق مع زملاءه الآخرين، في حين يقتصر تعليم الجانب النظري بسبب عدم توفر الأجهزة اللازمة للتطبيق العملي".

من جانبها تقول شيماء وضاح، طالبة شبكات في جامعة تعز: "منذ أن التحقت بالقسم، وجدت أن الأجهزة في المعامل قديمة جدًا، ولا توجد أجهزة كافية لتمكيننا من التطبيق العملي. اضطُررت لاستخدام جهازي الشخصي، لكن كثيرًا من الطلاب لا يملكون أجهزة خاصة، ما يجعلهم يواجهون صعوبة كبيرة".

أما المحاضر ومدير إدارة معامل كلية الهندسة، المهندس فوزي القحطاني، فيقول: "الأجهزة القديمة التي نستخدمها منذ عام 2003 لا تفي بحاجة الطلاب، سواء من حيث السرعة أو السعة. حتى الهواتف المحمولة الحديثة تفوقها. وبسبب ذلك، لا يمكن للطلاب تطبيق ما يتعلمونه إلا إذا حملوا أجهزتهم الخاصة، أو تناوبوا على استخدام جهاز واحد".

وبفضل مؤسسة توكل كرمان تغير الوضع بشكل كبير. حيث قامت بتجهيز معمل الحاسوب بـ30 جهازًا من أحدث الطرازات، إضافة إلى ترميم المعمل وتطويره وبعث الأمل في أوساط الطلاب من جديد وأتاح لهم بيئة تعليمية مثالية.

وعبر أعضاء هيئة التدرس والطلاب عن شكرهم لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير، والذي قدم لهم فرصة لتعلم المهارات اللازمة باستخدام أحدث الأجهزة.

ويقول الطالب عدي اليوسفي: "اليوم، لن أضطر إلى حمل جهازي الشخصي. أصبح لدينا معمل حاسوب حديث ومتطور، والشكر الجزيل لمؤسسة توكل كرمان على هذا الدعم الكبير"...

 

احدث برنامج حيث الانسان نقلة في عقول طلاب وخريجي كلية التربية بتعز.

حيث بات الوضع اليوم يتماشى مع التقنيات الحديثة خاصة في ظل اجهزة متطورة وحديثه. 

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • محاور جديدة ومجمعات صناعية ضخمة.. تفاصيل جولة وزير النقل في مواقع عمل الخط الأول للقطار السريع بالعامرية وبرج العرب
  • محافظ الدقهلية يشهد استلام معدات جديدة ضمن الخطة الاستثمارية الجديدة بـ13.5 مليون جنيه
  • "سلامة الغذاء": الإفراج السريع عن 850 رسالة غذائية خلال أسبوع
  • قرار قضائي يمنع مؤقتا استعانة ترامب بقانون نادر لعمليات الترحيل
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • هاكر فى الظل.. اختراق متاجر بى تك وكيف تم تسريب بيانات العملاء؟
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • الجيش يحرر منطقة حدودية جديدة من قبضة الدعم السريع