إصابة جندي أرمني في قصف من جانب أذربيجان وباكو تنفي اتهام يريفان لها بالمسؤولية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية إصابة جندي أرمني بقصف أذربيجاني، صباح اليوم 18 نوفمبر، مشيرة إلى أن تقييم درجة إصابته "متوسطة" وهو ما نفته باكو في بيان لوزارة الدفاع الأذربيجانية.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان: "المعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع الأرمينية حول القصف المزعوم لمواقع القوات المسلحة الأرمينية من قبل وحدات من الجيش الأذربيجاني في 18 نوفمبر في حوالي الساعة 09:50 .
وأضافت الدفاع الأذربيجانية أن "الوزارة ترفض هذه المعلومات بشكل قاطع".
وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إن سلطات البلاد تعتزم تكثيف العمل الدبلوماسي والسياسي لتوقيع اتفاق سلام مع أذربيجان.
بدوره، قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان لا تحتاج إلى صراع مسلح جديد مع أرمينيا.
يشار إلى أنه في أعقاب العملية العسكرية الخاطفة التي نفذتها أذربيجان للسيطرة على قره باغ في سبتمبر الماضي، وفرار أكثر من 100 ألف أرمني من هناك إلى أرمينيا، تخشى يريفان من أن تسعى جارتها الأفضل تسليحا والمدعومة من تركيا إلى تعزيز نفوذها من خلال ربط جيب نخجوان بأراضيها من خلال مهاجمة جنوب أرمينيا.
وفشلت المحادثات التي جرت برعاية دولية للتوصل إلى اتفاق سلام شامل بين البلدين الخصمين في القوقاز في تحقيق اختراق حتى الآن.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باكو غوغل Google قره باغ نيكول باشينيان يريفان
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن سوريين في "كمين مسلح"
دمشق - أطلقت قوات الأمن السورية حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع في "كمين مسلح" شنّه مسلحون من "فلول ميليشيات الأسد" في المدينة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) فجر الثلاثاء 4مارس2025.
ونقلت سانا عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية" الواقعة في غرب سوريا حيث يقطن ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضافت سانا نقلا عن المصدر نفسه أن "إدارة الأمن الداخلي" باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن حشد "وزارة الدفاع قوات عسكرية في محيط منطقة الدعتور في اللاذقية بحثا عن المسلحين الذين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي"، مشيرا إلى "استقدام ناقلات جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات إلى المنطقة".
وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا، بحسب المرصد.
ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.
ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.
ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما وتشعبت أطرافه.
Your browser does not support the video tag.