مرض القلب.. أسبابة وأعراضه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مرض القلب هو مصطلح يشمل مجموعة متنوعة من الحالات التي تؤثر على القلب. يمكن أن يشمل ذلك أمراض الشرايين التاجية (مثل الذبحة الصدرية والنوبات القلبية)، أمراض الصمامات القلبية، مشاكل في ضربات القلب (مثل اضطرابات النظم القلبية)، وأمراض أخرى. من الأهمية بمكان الحفاظ على نمط حياة صحي، والحصول على فحوصات دورية للقلب للكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة.
1. آلام الصدر: شعور بالضغط أو الضيق أو الألم في منطقة الصدر.
2. ضيق التنفس: صعوبة في التنفس، خاصةً عند القيام بالجهد.
3. التعب الشديد والإرهاق الزائد.
4. ضربات القلب الغير طبيعية، مثل الخفقان أو عدم انتظام دقات القلب.
5. احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ القدمين أو الكاحلين.
6. دوخة أو إغماءات.
هذه الأعراض قد تكون علامات على مشاكل في القلب وتتطلب التقييم الطبي للتأكد من الحالة واتخاذ العلاج المناسب.
هناك عدة أسباب محتملة لمشاكل القلب، منها:1. **تصلب الشرايين التاجية**: يحدث نتيجة تراكم الدهون والرواسب داخل الشرايين التاجية مما يعيق تدفق الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية.
2. **ارتفاع ضغط الدم**: يمكن أن يؤدي إلى تضرر الشرايين والقلب مما يزيد من احتمالية حدوث مشاكل قلبية.
3. **أمراض الصمامات القلبية**: تشمل تلك الحالات عدم انتظام عمل الصمامات أو تضيقها، مما يؤدي إلى صعوبة في تدفق الدم.
4. **أمراض عضلة القلب (التورمة القلبية)**: تصيب العضلة القلبية وتؤثر على قدرتها على ضخ الدم.
5. **التدخين وارتفاع مستويات الكوليسترول ونمط الحياة الغير صحي**: يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
6. **السمنة والنقص الحركي**: قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
هذه بعض الأسباب الشائعة لمشاكل القلب، ومن المهم الاهتمام بالوقاية واتباع نمط حياة صحي للوقاية من مشاكل القلب.
علاج مشاكل القلب يعتمد على نوع وشدة المرض. بعض العلاجات تشمل:1. **الأدوية**: تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، تقليل الكوليسترول، تنظيم ضربات القلب وتحسين وظائف القلب.
2. **التغييرات في نمط الحياة**: تشمل التغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام والامتناع عن التدخين والسيطرة على الوزن.
3. **الإجراءات الطبية والجراحية**: قد تشمل عمليات إصلاح الصمامات، علاج تصلب الشرايين التاجية مثل القسطرة القلبية أو جراحة المساعدة في علاج التضيقات الشريانية.
4. **العناية التنظيمية والمراقبة الدورية**: للتحقق من استجابة المريض للعلاج ومراقبة تطور حالته.
تحديد العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق وتقييم الطبيب، لذا دور الطبيب مهم جدًا في اختيار العلاج المناسب لكل حالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضربات القلب الذبحة الصدرية علاج ارتفاع ضغط الدم الكوليسترول ارتفاع ضغط الدم تصلب الشرايين تدفق الدم النوبة القلبية احتباس السوائل أعراض مرض القلب صعوبة في التنفس الشرايين التاجية الشرایین التاجیة مشاکل القلب یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: أدوية الاكتئاب ترفع خطر الوفاة القلبية المفاجئة خاصة لدى الشباب
يمانيون../
كشفت دراسة حديثة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب عن ارتباط مقلق بين استخدام أدوية الاكتئاب لفترات طويلة وارتفاع خطر الوفاة المفاجئة بسبب النوبات القلبية، خصوصاً لدى فئة الشباب.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “هسبريس” نقلاً عن وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”، فقد أوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب لمدة تتراوح بين عام واحد وخمسة أعوام، يواجهون زيادة بنسبة 56% في خطر الوفاة القلبية المفاجئة. وتزداد هذه النسبة بشكل كبير في حال الاستمرار على هذه الأدوية لأكثر من ست سنوات.
الدراسة، التي عُرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، قامت بتحليل بيانات لحالات الوفاة في الدنمارك خلال عام 2010، مع التركيز على العلاقة بين تناول أدوية الاكتئاب والوفيات الناتجة عن النوبات القلبية المفاجئة.
وذكرت الدكتورة جاسمين موكانوفيتش، رئيسة فريق البحث من مركز “ريجزهوسبيتاليت” لأمراض القلب في كوبنهاغن، أن “مدة استخدام أدوية الاكتئاب ترتبط بشكل وثيق بارتفاع احتمالات الوفاة المفاجئة، خاصة نتيجة النوبات القلبية”. وأضافت أن التأثيرات السلبية كانت أوضح لدى فئة الشباب مقارنة بكبار السن.
وأشارت الدراسة إلى أن الاستخدام طويل الأمد لأدوية الاكتئاب، خصوصاً ما يتجاوز ست سنوات، يحمل مخاطر متزايدة تستدعي المزيد من الحذر والمراقبة الطبية المستمرة، خاصة مع غياب العلاج النفسي المتوازن أو التدخلات غير الدوائية.