كل ما تريد معرفته عن مرض الربو
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مرض الربو هو حالة مزمنة تؤثر على الجهاز التنفسي، يتميز بانقباضات الشعب الهوائية وانتفاخها مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، ويمكن أن يسبب الربو أعراضًا مثل ضيق في التنفس، وزيادة إفراز المخاط، والسعال الجاف أو مصحوب ببلغم. قد يكون الربو ناتجًا عن الحساسية لمواد معينة أو عوامل بيئية، ويمكن أن يتطور مع العمر أو يتأثر بظروف محددة.
1. **العوامل الوراثية:** وجود تاريخ عائلي للربو يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة به.
2. **العوامل البيئية:** تعرض الشخص لمواد مثل الغبار، والحيوانات الأليفة، والعفصات، والعفصات المنزلية، والتلوث الهوائي، والروائح الكيميائية يمكن أن تسبب تفاعلات تؤدي إلى الربو.
3. **التعرض للتدخين:** التدخين النشط أو التعرض للتدخين passively يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بمرض الربو.
4. **التاريخ الطبي للحساسية والحالات الحساسية الأخرى:** الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للحساسية الأخرى قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو.
5. **العوامل النفسية:** الضغوط النفسية أو الإجهاد قد يلعب دورًا في تفاقم أعراض الربو.
هذه العوامل وغيرها يمكن أن تسهم في تطور مرض الربو لدى الأشخاص المعرضين لها.
أعراض الربو تشمل:1. **ضيق في التنفس:** صعوبة في التنفس أو شعور بالانقباض في الصدر.
2. **السعال:** قد يكون جافًا أو مصحوبًا بإفرازات مخاطية.
3. **شهيق وزفير:** يمكن سماع صوتين أثناء التنفس، حيث يكون الشهيق صوتًا مرتفعًا عند الاستنشاق، والزفير صوتًا عند الزفير.
4. **التوتر والقلق:** قد يزيد الربو من مستويات القلق والتوتر لدى الأشخاص المصابين.
5. **زيادة نوبات الربو:** في بعض الحالات، يمكن أن يزيد الربو في الليل أو بسبب التعرض للعوامل المحفزة.
تلك الأعراض قد تظهر بشكل مفاجئ وتزداد شدتها في حالات النوبات، وتحتاج إلى العلاج والرعاية الطبية المناسبة.
علاج الربو يشمل عدة خطوات:1. **الأدوية:** تشمل الأدوية الموسعة للشعب الهوائية والتي تُستخدم لتوسيع الشعب الهوائية وتحسين التنفس. كما تشمل أيضًا الأدوية المضادة للالتهابات والتي تُستخدم للسيطرة على الالتهاب في الجهاز التنفسي.
2. **جهاز استنشاق الدواء:** يستخدم لتقديم الأدوية مباشرة إلى الرئتين، مما يساعد على التحكم الفعال في الأعراض.
3. **تجنب المحفزات:** تجنب المواد المحفزة المعروفة التي يمكن أن تسبب نوبات الربو مثل التدخين أو الغبار أو الحيوانات الأليفة.
4. **التعليم والتوعية:** فهم المرض وكيفية تفاعل الشخص معه بما في ذلك معرفة استخدام الأدوية بشكل صحيح وفهم متى يجب اللجوء إلى العناية الطبية الطارئة.
5. **العناية الذاتية:** تشمل الابتعاد عن المؤثرات المحتملة، ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي.
يُعد علاج الربو خطة فردية تعتمد على شدة الأعراض واحتياجات الشخص المصاب، ويجب استشارة الطبيب المختص لتحديد الخطوات المناسبة والعلاج الأمثل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الهوائية الحيوانات الاليفة الالتهاب السعال الربو الحساسية الجهاز التنفسي مضادة للالتهابات التاريخ الطبي مرض الربو القلق والتوتر التوتر والقلق المناسب السعال الجاف فی التنفس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نمط للنوم يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب 26%
في تحليل عادات النوم لأكثر من 72 ألف شخص، حدد الباحثون نمطًا معينًا يمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية الكبرى.
وبحسب ما نشره موقع New Atlas، فإن الخبر السار هو أن هذا النمط من السهل نسبيا تجنبه.
أنماط النوم غير المنتظمة
إن الحصول على قسط كافٍ من النوم مهم للصحة الجيدة، حيث تم ربط قلة النوم الجيد بزيادة خطر إصابة النساء بأمراض القلب وزيادة أعراض الألم وزيادة فرصة الإصابة بالخرف، وأكثر من ذلك.
بدأ الباحثون مؤخرًا في التركيز ليس فقط على مقدار النوم الذي يحصل عليه المرء، ولكن أيضًا على الشكل الذي يتخذه النوم، وعلى سبيل المثال، توصلت الدراسات إلى أن الحصول على الكثير من النوم يمكن أن يضعف الوظائف الإدراكية، في حين أن الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في أوقات غير منتظمة يرتبط بارتفاع ضغط الدم والسمنة وغيرها من الاضطرابات الأيضية.
واكتشف فريق من العلماء في أستراليا وكندا أن أنماط النوم غير المنتظمة تزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية - بما يشمل النوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية - بنسبة 26%.
قاعدة بيانات ضخمة
ونظر الباحثون في حالة 72269 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عامًا شاركوا في دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات ضخمة لعلم الوراثة ونمط الحياة والمعلومات الصحية من أكثر من 500000 مشارك في المملكة المتحدة. لم يكن لدى أي من المشاركين المختارين تاريخ سابق لأمراض القلب والأوعية الدموية.
مؤشر انتظام النوم
ارتدى جميع المشاركين جهاز تعقب النشاط لمدة سبعة أيام. تم بعد ذلك استخدام البيانات التي تم الحصول عليها من تلك الأجهزة لإنشاء مؤشر انتظام النوم SRI من 0-100 بناءً على التباين في وقت النوم، وأوقات الاستيقاظ، ومدة النوم، وعدد المرات التي استيقظ فيها الشخص أثناء الليل.
تم اعتبار الأشخاص الذين لديهم مؤشر SRI أعلى من 87 لديهم نمط نوم منتظم، وأولئك الذين لديهم درجات أقل من 72 يعتبرون نومًا غير منتظم. أما أولئك الذين كانوا بين الدرجتين اعتبروا نائمين بشكل غير منتظم إلى حد ما.
مراقبة على مدار 8 سنوات
بمجرد تصنيف المشاركين على أنهم ينامون بشكل منتظم أو غير منتظم إلى حد ما أو منتظم، تمت مراقبة المشاركين على مدار السنوات الثماني التالية بحثًا عن حوادث النوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية والوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية. لم يحدد التحليل فقط زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 26%، ولكن تبين أن الأشخاص الذين ينامون بشكل غير منتظم بشكل معتدل لديهم خطر متزايد بنسبة 8% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية.
ملاحظات مثيرة للاهتمام
ونظر الباحثون أيضًا في مدة النوم وكيفية مقارنتها بالأوقات الموصى بها بشكل عام، أي 7 إلى 9 ساعات للأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 64 عامًا، و7 إلى 8 ساعات لمن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. ومن المثير للاهتمام أنهم وجدوا أنه حتى أولئك الذين وصلوا إلى هذا الحد الكمية المستهدفة من النوم، ولكن كانت لديهم عادات نوم غير منتظمة، ما زالوا يعانون من المخاطر الصحية المتزايدة. لذا فإن الحصول على قسط كافٍ من النوم لم يكن كافيًا، بل كان المفتاح هو الحصول على فترات منتظمة من النوم لا تتغير كثيرًا من يوم لآخر.
أهمية النوم المنتظم
وكتب الباحثون في بحث نشر في دورية Epidemiology & Community Health: "يجب إيلاء المزيد من الاهتمام لانتظام النوم في إرشادات الصحة العامة والممارسات السريرية بسبب دوره في صحة القلب والأوعية الدموية". إن هناك حاجة لدراسات مستقبلية لاستكشاف ما إذا كانت التدخلات التي تهدف إلى تحسين انتظام النوم قد تحسن صحة القلب والأوعية الدموية.