18 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: الإجبار على مقاطعة الانتخابات والتهديد، ممارسة بلطجية، تدل على عقلية العنف، وعدم الايمان الديمقراطي.
والامتناع عن التصويت متيسّر، للتعبير عن الرفض، لكن إرغام المواطنين، يعني فرض الوصاية على الشعب، ونسف حرية المشاركة في صنع القرار، بإسلوب العصابات.
هذه الهمجية تقوم على القوة المستبدة، ومتبنيها لن يكون جزءًا من النظام الديمقراطي، بل هو قوة دكتاتورية، تمارس القمع مثل أي نظام شمولي.
وحتى على المستوى الانساني، فانك تضطهد مواطنك وتمنعه من الانتخاب، في أسلوب قهري من أجل فرض إرادة حزبك الذي لو شارك في الانتخابات، لتحّمست وحشّدت، ما يعني انك تعمل لمصلحة جهوية لا وطنية.
الغريب انّ الذين يمارسون الشقاوة على المواطن، يرفعون شعار التغيير، لينبري السؤال: أليس صندوق الاقتراع هو الاسلم لبلوغ الهدف… ام انّ قيامة الإصلاح لا ترتقي إلا بالقتل والدماء والانقلاب.
صناديق الاقتراع هي التي منحتكم القوة السياسية والبرلمانية، والديمقراطية هي التي اتاحت لكم خيارات المعارضة والحكومة، فلماذا تكفرون بنعمها، ولماذا تدفعون نحو ظروف معقدة تحتمل اانهيار الديمقراطية، وتأسيس نظام شمولي.
على الشعب، مجابهة عصابات الترهيب والوحشية، التي تتخيّلها فوضى، كما يتوجب التعقب القانوني لها، وفضحها بالمظاهرات والاعتصامات، التي تعري بلطجة قطعان الجهل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إلهان عمر: إذا فاز ترامب فستكون الديمقراطية الأمريكية على المحك
نشرت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي إلهان عمر سلسلة من المنشورات على موقع إكس، دعت فيها الناخبين إلى التصويت لنائبة الرئيس كامالا هاريس، محذرة من المخاطر المرتبطة بعودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأشارت عمر، النائبة المسلمة من أصول صومالية، إلى أن الديمقراطية الأمريكية "على المحك"، محذرة من أن المسلمين في الولايات المتحدة وحول العالم سيتعرضون لمزيد من الكراهية التي يغذيها ترامب إذا حصل على ولاية رئاسية جديدة.
IT’S ELECTION DAY! I can’t tell you how important it is that you get to the polls and cast your ballot for Vice President Harris. Our democracy is at stake, along with our fundamental rights as Americans. I remember what it was like to live under Donald Trump's presidency as a… — Ilhan Omar (@IlhanMN) November 5, 2024
ودائما ما ينتقد ترامب إلهان عمر٬ ففي 28 تموز/ يوليو الماضي٬ انتقد الرئيس الأمريكي السابق، النائبة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، قائلاً إن عضوة الكونغرس تسعى إلى تحويل منطقة الغرب الأوسط إلى نسخة من الشرق الأوسط، مشيراً ضمنياً إلى أنها ستقبل "الجهاد" في الولايات المتحدة. بحسب وصفه.
وأكد ترامب: "إنها تسعى لإدخال الآلاف من المتعاطفين مع الجهاديين إلى مينيسوتا. أنت تعلم ذلك. لديكم بالفعل ما يكفي. كيف بحق الجحيم تمكنتم من انتخاب هؤلاء الأعضاء... إلهان عمر".
ثم وصف إلهان عمر بأنها "شخص مجنون"، متسائلاً أمام حشد في مينيسوتا: "كيف يمكن أن يكون لديك أشخاص مثلها؟"، مضيفاً أن عمر، التي هاجرت من الصومال وتم انتخابها لأول مرة لتمثيل جزء من مينيابوليس في عام 2018، أصبحت "صوتاً بارزاً في الكونغرس" وأنها "امرأة مريضة تدمر ولايتكم وتضر بلدنا. ويجب ألا نسمح بذلك".
وويستمر ملايين الأمريكيين في التوجه إلى مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، التي فتحت أبوابها صباح الثلاثاء، ليصوتوا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث يتنافس المرشح الديمقراطي كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب.
ويحق التصويت لـ230 مليون ناخب، ولكن حوالي 160 مليون منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، فإن نحو نصف الولايات الـ50 تسمح بالتسجيل في يوم الانتخابات، بينما يمكن للمواطنين التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية. وقد صوت أكثر من 70 مليون شخص مسبقًا عبر صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكرة.
بالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية، يصوت الناخبون أيضًا لاختيار 34 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي (من أصل 100) وكل أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضواً. كما ستجرى انتخابات حاكم الولاية في 11 ولاية ومنطقتين (بورتوريكو وساموا الأميركية).