18 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: الإجبار على مقاطعة الانتخابات والتهديد، ممارسة بلطجية، تدل على عقلية العنف، وعدم الايمان الديمقراطي.
والامتناع عن التصويت متيسّر، للتعبير عن الرفض، لكن إرغام المواطنين، يعني فرض الوصاية على الشعب، ونسف حرية المشاركة في صنع القرار، بإسلوب العصابات.
هذه الهمجية تقوم على القوة المستبدة، ومتبنيها لن يكون جزءًا من النظام الديمقراطي، بل هو قوة دكتاتورية، تمارس القمع مثل أي نظام شمولي.
وحتى على المستوى الانساني، فانك تضطهد مواطنك وتمنعه من الانتخاب، في أسلوب قهري من أجل فرض إرادة حزبك الذي لو شارك في الانتخابات، لتحّمست وحشّدت، ما يعني انك تعمل لمصلحة جهوية لا وطنية.
الغريب انّ الذين يمارسون الشقاوة على المواطن، يرفعون شعار التغيير، لينبري السؤال: أليس صندوق الاقتراع هو الاسلم لبلوغ الهدف… ام انّ قيامة الإصلاح لا ترتقي إلا بالقتل والدماء والانقلاب.
صناديق الاقتراع هي التي منحتكم القوة السياسية والبرلمانية، والديمقراطية هي التي اتاحت لكم خيارات المعارضة والحكومة، فلماذا تكفرون بنعمها، ولماذا تدفعون نحو ظروف معقدة تحتمل اانهيار الديمقراطية، وتأسيس نظام شمولي.
على الشعب، مجابهة عصابات الترهيب والوحشية، التي تتخيّلها فوضى، كما يتوجب التعقب القانوني لها، وفضحها بالمظاهرات والاعتصامات، التي تعري بلطجة قطعان الجهل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: ضم تاورغاء إلى مصراتة يحرمنا من ممارسة الديمقراطية
قال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، إنه يتعين على حكومة الدبيبة إنهاء حالة التهميش والظلم التي تطال مدينة تاورغاء.
أضاف خلال كلمته في جلسة مجلس النواب بمدينة درنة، أن قرار الحكومة التعسفي بضم بلدية تاورغاء إلى بلدية مصراتة يمثل حرمانًا صريحًا لأهلها من حقوقهم المشروعة، واعتداءً على حقهم في ممارسة دورهم الديمقراطي.
وتابع قائلاً “نطالب بإعمار مدينة تاورغاء وجعلها أولوية قصوى، وتعويض أهلها عن ممتلكاتهم المدمرة، وإعادة تأهيل بنيتها التحتية”.