القاهرة-سانا

انعقد اليوم في العاصمة المصرية القاهرة الاجتماع الدوري الـ 58 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، بمشاركة مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية ورئيس بعثتها الدبلوماسية في مصر السفير حسام الدين آلا.

وأكد المجتمعون في كلماتهم دعم القضية الفلسطينية ورفض الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها جرائم قتل الأطفال والنساء الفلسطينيين في غزة، والتدمير الممنهج للمباني والمؤسسات بأسلحة محرمة دولياً ، ودعوا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة فوراً ، وكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، واحترام قواعد القانون الدولي وحماية المدنيين وإيصال المساعدات اللازمة.

وقال محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية خلال الجلسة الافتتاحية: “إن العالم يشهد حالياً تغيرات كبيرةً وتعدد القطبية، فالصين ومجموعة بريكس تتعالى اقتصاداتها”، داعياً الدول العربية التي تمتلك التاريخ والموارد إلى المساهمة في هذا التغير وإلى إقامة مؤتمرات وفعاليات في سورية.

بدوره دعا رئيس الدورة الحالية محمد القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية إلى بذل المزيد من الجهود لدعم الصناعات الأسرية وتحقيق التنمية المستدامة، للوصول إلى نتائج مثمرة على الصعيد التنفيذي، وفي سبيل دفع التبادل التجاري الواسع بين الدول العربية، مؤكداً ضرورة إقامة مجتمع عربي متعاون من أجل التقدم والازدهار.

من جهتها قالت كارولين جاو نائبة رئيس جمعية مشروع طريق الحرير: “طرحنا في عام 2013 (حزام واحد.. طريق واحد) لإعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، ووقع 29 رئيساً على الاتفاقية، وركزت الكثير من المؤسسات على هذه المبادرة لأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دون تنمية للشعوب”، مشيرةً إلى أن طريق الحرير يدعم جميع المشاريع لخلق قيمة مضافة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

42 حزبا يرحبون بإعلان القاهرة.. ويؤكدون: قمة دول الثماني تعزز العلاقات الاقتصادية

ثمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، الجهود التي تقودها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي انعكست على ثقل الدور المصري إقليميا وعالميا، مؤكدا أن ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تظهر تقدير المجتمع الدولي للجهود المصرية عالميا، وقدرتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعكس مكانة مصر كصوت يمثل تطلعات الشعوب النامية في المحافل الدولية، ويشير لدور مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.

ترؤس مصر لقمة الدول الثماني النامية

هنأ النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، في بيان أصدره المركز الإعلامي للتحالف، الرئيس عبدالفتاح السيسي بترؤس مصر لقمة مجموعة الثماني النامية بما يعزز من موقعها الريادي في المنطقة، مؤكدا أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي في وقت تمر المنطقة فيه بتطورات خطيرة، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.

وأكد أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن القمة تحمل فرصا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، وأنها قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.

حزمة من المبادرات

ثمن رئيس حزب إرادة جيل، إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية لتعزيز الاستقرار والتنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن تخصيص جلسة للأوضاع في فلسطين ولبنان هي رسالة تضامنية من مصر لدعم الأشقاء.

وأكد أن ما تضمنه إعلان القاهرة، بشأن خارطة الطريق العشرية لمجموعة الدول الثماني للفترة 2020-2030، خطوة في منتهى الأهمية، بما يسهم في مزيد من التعاون الاقتصادي، لاسيما في القطاعات الناشئة، مثل التجارة الرقمية والإلكترونية والتكنولوجيا المالية، فضلًا عن تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وبحسب النائب تيسير مطر، فإن انطلاق أعمال قمة منظمة الدول الثماني، يدعم مسار التعاون الاقتصادي في ظل ما تشهده المنطقة والإقليمي العربي والإفريقي والدولي من أحداث وأزمات تؤثر بشكل سلبي كبير على اقتصاديات العالم، ما يتطلب من الجميع الوقوف في مواجهتها والتعاون والتنسيق المشترك حفاظا على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن القمة تمثل فرصة ذهبية لمصر لإبراز قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية، وستعزز التعاون الاقتصادي بين الدول النامية، كما تسهم في تحسين مستويات المعيشة لشعوب المنطقة، بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا.

وفي ختام حديثه، أشاد النائب تيسير مطر بكلمة الرئيس السيسي الافتتاحية خلال أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تؤكد حجم الصعوبات والتحديات التي تواجه الدول النامية بالغة في تحقيق التقدم والنمو بسبب التحديات الكبيرة والأحداث والأزمات التي تشهدها المنطقة.

مقالات مشابهة

  • القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائها
  • اليمن يشارك في الدورة الثامنة عشر بعد المائة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية
  • إعلان القاهرة يؤكد قدرة مصر على صياغة خارطة طريق للتعاون بين الدول الثماني
  • نائب: كلمة الرئيس السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • اقتصادية النواب: كلمة السيسي بقمة الثمانية خارطة طريق لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
  • عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
  • 42 حزبا يرحبون بإعلان القاهرة.. ويؤكدون: قمة دول الثماني تعزز العلاقات الاقتصادية
  • الجامعة العربية: توقيت انعقاد قمة الدول الثماني النامية يتسم بالدقة والحساسية
  • الأمين العام المساعد لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية: نتطلع إلى تكامل اقتصادى عربى
  • مجلس الوحدة الاقتصادية: مصر بقيادة الرئيس السيسى تشهد نهضة اقتصادية واجتماعية متميزة