بوابة الفجر:
2024-07-05@14:01:35 GMT

أسباب وأعراض الإصابة بالحصوات

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

مرض الحصوات هو حالة تتسم بتكوّن الحصى داخل أجزاء مختلفة من الجسم، مثل المرارة أو الكلى. يمكن أن يتكون الحصى من المواد الكيميائية في الجسم ويمكن أن يسببوا ألمًا حادًا عندما يتحركون في الأعضاء الداخلية. تعتمد علاجات مرض الحصوات على نوع الحصى ومكان تواجدها، وتتضمن السوائل والأدوية وفي بعض الحالات قد يلزم الجراحة.

أعراض الإصابة بالحصوات قد تختلف اعتمادًا على موقع الحصى داخل الجسم، وتشمل:

1. **ألم حاد:** غالبًا ما يكون الألم الشديد هو العرض الرئيسي، ويحدث عندما يتحرك الحصى في الأعضاء الداخلية كالكلى أو المرارة.

2. **ألم في الظهر أو البطن:** يمكن أن يشعر الشخص بألم في الظهر أو البطن، وذلك بناءً على مكان تواجد الحصى.

3. **ألم أثناء التبول:** قد يصاحب الحصى ألمًا أثناء التبول، خاصة إذا كانت الحصى في المسالك البولية.

4. **تغيرات في البول:** قد يحدث دم في البول أو تغير في لونه أو وجود شوائب، وهو عرض قد يكون مرتبطًا بوجود حصى في المسالك البولية.

5. **غثيان وقيء:** في بعض الحالات، قد يعاني الشخص من غثيان وقيء نتيجة للألم الحاد الناجم عن الحصى.

إذا كنت تشتبه في إصابتك بحصوات، من الأفضل استشارة الطبيب للتشخيص الدقيق وخيارات العلاج المناسبة.

أسباب الإصابة بالحصوات

هناك عدة أسباب للإصابة بالحصوات وتختلف باختلاف نوع الحصى وموقع تكوُّنها. بعض الأسباب الشائعة تشمل:

1. **تركيز المواد الكيميائية:** عندما تزيد كميات معينة من المواد مثل الكالسيوم أو اليوريك أو الكولستيرول في البول أو المرارة، يمكن أن تتجمع وتتكاثر لتكوِّن حصى.

2. **التغذية الغير صحية:** ارتفاع مستويات بعض المواد الغذائية مثل الكالسيوم أو الأكسالات أو الأملاح في النظام الغذائي يمكن أن يزيد من احتمالية تكوّن الحصى.

3. **نقص السوائل:** عدم شرب كمية كافية من الماء يزيد من فرص تكوين الحصى، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تركيز المواد المؤثرة في تكوين الحصى.

4. **العوامل الوراثية:** بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لتكوين الحصى بسبب الوراثة والعوامل الجينية.

5. **الأمراض الصحية الأخرى:** بعض الحالات الصحية مثل التهابات المسالك البولية المتكررة أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الغدة الدرقية يمكن أن تزيد من خطر تكوين الحصى.

تذكر أن استشارة الطبيب للتشخيص والعلاج المناسب تعتبر الخطوة الأفضل إذا كنت تعاني من أعراض الحصوات أو تشكو من هذه الحالة.

علاج الحصوات

علاج الإصابة بالحصوات يعتمد على حجم ونوع الحصى وموقع تواجدها. العلاج قد يشمل:

1. **شرب الكمية الكافية من الماء:** زيادة شرب الماء يمكن أن تساعد في منع تكوين الحصى بالإضافة إلى المساعدة في دفع الحصى الصغيرة خارج الجسم.

2. **تعديل نمط الحياة والتغذية:** تغيير النظام الغذائي لتضمين كميات أقل من المواد المسببة لتكوين الحصى وزيادة الألياف والسوائل يمكن أن يقلل من خطر تكوين الحصى.

3. **الأدوية:** الطبيب قد يصف أدوية لتخفيف الألم أو للمساعدة في تفتيت الحصى لسهولة خروجها.

4. **العلاج الجراحي:** في بعض الحالات، قد تتطلب الحصى الكبيرة أو الحالات الشديدة جراحة لإزالتها، ويمكن أن تتضمن الجراحة عمليات مثل التدمير بالليزر أو استخراج الحصى جراحيًا.

تذكر دائمًا أنه من الأهمية بمكان استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب وفقًا لظروف كل شخص بشكل فردي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الأعضاء الداخلية المسالك البولية الحصوات ضغط الدم شرب الماء حصوة الكلى بعض الحالات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

احذر.. التجشؤ المفرط قد يكون علامة على الإصابة بأمراض خطيرة جدا

صورة تعبيرية (مواقع)

يجب أن تعرف أن التجشؤ طريقة جسمك لطرد الهواء الزائد من الجهاز الهضمي العلوي، وينتج معظمه عن ابتلاع الهواء، الذي غالباً لا يصل أبداً إلى المعدة ولكنه يتراكم في المريء.

ويعد التجشؤ بشكل عام أمراً طبيعياً وشائعاً، لكن التجشؤ المفرط أو ذو الرائحة الكريهة يمكن أن يتداخل في بعض الأحيان مع الأنشطة اليومية أو يسبب الإحراج، خاصة إذ صاحبه انتفاخ البطن أو الألم.

اقرأ أيضاً إيّاك أن تستحم مدة تزيد على 5 دقائق.. لهذا السبب الصادم 3 يوليو، 2024 ورد الآن: انهيار جديد للريال اليمني أمام الدولار والسعودي بصنعاء وعدن اليوم 3 يوليو، 2024

كما يعتبر التجشؤ أربع مرات بعد الوجبة أمراً طبيعياً، ولكن بعض الأمراض يمكن أن تجعلك تتجشئ أكثر من ذلك:

 

ـ مرض الارتجاع المعدي المريئي:

والذي يُسمى أحياناً الارتجاع الحمضي، ويحدث عندما يتدفق الحمض الموجود في المعدة إلى المريء ويسبب حرقة في المعدة.

وإذا كانت أعراض هذه المرض تظهر لديك في بعض الأحيان فقط، فيمكنك علاجه بالأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.

ولكن إذا كانت لديك أغلب الوقت، فقد تحتاج إلى إجراء تغييرات في نظامك الغذائي أو تناول الأدوية الموصوفة.

 

ـ عسر الهضم:

يسبب ذلك الألم أو عدم الراحة في الجزء العلوي من البطن، كما يمكن أن يصاحبه التجشؤ، أو الانتفاخ، أو الحرقة، أو الغثيان، أو القيء.

 

ـ التهاب المعدة، ويحدث عندما تتهيج بطانة المعدة:

ـ عدوى البكتيريا الحلزونية، وهي نوع من البكتيريا يمكن أن تسبب عدوى في المعدة وتؤدي إلى القرحة.

ـ متلازمة القولون العصبي، يمكن أن تسبب أيضاً تقلصات البطن والانتفاخ والإسهال أو الإمساك.

ـ خزل المعدة، وهو اضطراب تضعف فيه عضلات جدار المعدة.

ـ القرحة الهضمية، تقرحات في المريء والمعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة.

ـ عدم تحمل اللاكتوز، عدم القدرة على هضم اللاكتوز بشكل صحيح، وهو مكون موجود في منتجات الألبان.

ـ سوء امتصاص الفركتوز أو السوربيتول، عدم القدرة على هضم الكربوهيدرات والفركتوز والسوربيتول بشكل صحيح.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أسباب وأعراض حساسية الشمس
  • بالديدان واليرقات والفيروسات.. طرق علاج غريبة أثبتت فاعليتها
  • فيديو يوثق لحظة تكوين جنين ويكشف أسباب ظهور العيوب الخلقية
  • قلبك يستغيث.. تعرف على أسباب خفقان القلب
  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • 3 أطعمة منتشرة تغذي السرطان
  • احذر.. التجشؤ المفرط قد يكون علامة على الإصابة بأمراض خطيرة جدا
  • أسباب احتباس السوائل في الجسم وطرق العلاج
  • أسباب الإصابة بـ الأرق.. أعراضه وطرق العلاج منه