«هاير» تنهي المرحلة الأولى من المجمع الصناعي الصديق للبيئة في مصر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة هاير الانتهاء من إنشاء المرحلة الأولى والرئيسية من مجمع هاير الصديق للبيئة في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية ليغطي أسواق أوروبا ووسط وشرق إفريقيا، ليصبح أول مجمع صناعي صديق للبيئة لشركة هاير في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع، تم وضع حجر الأساس لمجمع هاير مصر الصديق للبيئة في مارس 2023، ومن المتوقع أن يتم تسليم المجمع بنهاية ديسمبر من العام الجاري وأن يتم تشغيل المرحلة الأولى منه في الربع الأول من عام 2024، على ان تكون إنتاجية المجمع الرئيسية للمرحلة الأولى متمركزة حول المكيفات والغسالات والتلفزيونات.
تُعتبر شركة هاير واحدة من أسرع العلامات التجارية نموًا في مجال الأجهزة المنزلية المحلية منذ دخولها أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 1998. ويعد إنشاء مجمع هاير الصديق للبيئة في مصر نقطة انطلاق مهمة فى استراتيجية التوسع الجغرافى لتعزيز العولمة والتوطين بالإضافة الى تلبية احتياجات المستخدمين في مصر، الشرق الأوسط، أفريقيا، وأوروبا.
وبهذا أدت استراتيجة الترويج المحلى الى تطوير سلاسل الإمداد بأكملها، مما سيسهم في تطوير تصنيع الأجهزة المنزلية الذكية في مصر.
مع وضع المٌستخدم كأولوية، تلتزم شركة هاير بمعايير عالمية تتسم دائما بالابتكار، بهدف تقديم أفضل الخدمات لعملائها ووفقاَ لاحتياجات المستخدمين من جميع انحاء العالم. هذا واعتمادا على هذه المعايير، قامت شركة هاير ببناء مخطط ثلاثي "للبحث والتطوير، التصنيع و كذلك التسويق المحلي في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال الاعتماد علي 10 مراكز للبحث والتطوير مملوكة لهاير، للتمكن هايرمن تلبية كافة الاحتياجات المختلفة لمستخدميها في مناطق مختلفة حول العالم بسرعة قياسية. من أجل حياة أفضل، أطلقت شركة هاير مكيف هواء عاكس بقدرة تبريد كاملة تصل إلى 55 درجة مئوية وتشغيل بدون توقف عند درجة حرارة 68 درجة مئوية فى المملكة العربية السعودية؛ وفي اليابان، قامت شركة هاير بتخصيص مكيفات هواء رفيعة للغاية للمساكن الصغيرة المحلية؛ اما في أوروبا، فأطلقت الشركة غسالة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 30٪ من الفئة A.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاير استخدام الطاقة مدينة العاشر من رمضان وضع حجر الأساس شرکة هایر فی مصر
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش