كل ما تريد معرفته عن مرض الدرن
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مرض الدرن أو السل هو عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا تسمى Mycobacterium tuberculosis.
ويمكن أن يصيب الرئتين وغالبًا ما ينتقل عبر الهواء عندما يسعل المصابون أو يعطسون. يمكن أن يسبب السل أعراضًا مثل السعال المستمر، وفقدان الوزن، والحمى، والتعب الشديد. يمكن علاج السل باستخدام مضادات حيوية لفترة طويلة من الزمن، وعادة ما يتم الشفاء التام إذا تم اتباع العلاج بانتظام وبشكل صحيح.
مرض الدرن يسببه البكتيريا Mycobacterium tuberculosis. ينتقل السل عن طريق الهواء عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بالسل ويتنفس الشخص الآخر البكتيريا التي تطلقها الأشخاص المصابين. الأشخاص ذوي جهاز مناعي ضعيف أو غير صحيح قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسل.
أعراض مرض الدرنأعراض مرض السل يمكن أن تظهر بصورة متغيرة وتشمل:
1. **سعال مستمر:** قد يكون جافًا أو مصحوبًا ببلغم، ويستمر لفترة طويلة.
2. **فقدان الوزن غير المبرر:** خاصةً فقدان الشهية ونقص الوزن دون سبب واضح.
3. **حمى وتعرق ليلًا:** خاصةً في الليل دون سبب واضح.
4. **ضعف وتعب شديد:** يمكن أن يكون مستمرًا وغير مفسر.
بعض الحالات قد تعاني من أعراض أخرى مثل آلام الصدر، وصعوبة التنفس، والدم في البلغم. تظهر هذه الأعراض عادةً بعد فترة من التعرض للعدوى، ولكن قد تكون الأعراض غير واضحة أحيانًا وتظهر ببطء.
علاج مرض الدرن
علاج مرض السل يشمل استخدام مجموعة من المضادات الحيوية لفترة طويلة تدعى العلاج المضاد للسل. العلاج عادةً يستمر لمدة تتراوح من 6 أشهر إلى عامين وقد يكون أكثر في بعض الحالات الخطيرة.
العلاج الأساسي يتألف عادةً من مجموعة من الأدوية المضادة للسل مثل الإيزونيازيد، والريفامبيسين، والبيرازيناميد، والإثامبوتول. يجب أن يتم اتباع العلاج بدقة ولفترة زمنية محددة حتى يتم الشفاء الكامل ويمنع إعادة الإصابة أو تطوير مقاومة للعقاقير.
يتم مراقبة المريض خلال فترة العلاج للتأكد من فعالية العلاج والحد من أي آثار جانبية. من المهم أيضًا التزام المريض بالعلاج واتباع التعليمات الطبية بدقة لضمان الشفاء الكامل من مرض السل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الدرن
إقرأ أيضاً:
أسباب علامات تمدد الجلد وطرق علاجها
تمدد الجلد من العلامات التي تظهر بعدة اسباب حيث علامات تمدد الجلد (Stretch Marks) تظهر بسبب تمدد الجلد بشكل مفاجئ أو مفرط، مما يؤدي إلى تمزق ألياف الكولاجين والإيلاستين في الطبقة الوسطى من الجلد.
ومن أبرز الأسباب:
الحمل نتيجة لتمدد الجلد في منطقة البطن والثديين.
زيادة أو فقدان الوزن السريع يؤدي إلى تمدد الجلد أو انكماشه فجأة.
النمو السريع في مرحلة المراهقة خصوصًا عند الفتيات والفتيان خلال فترات الطفرة النمائية.
العوامل الوراثية
إذا كان لدى أفراد العائلة علامات تمدد، فقد يكون لديك استعداد وراثي لها.
استخدام الكورتيزون لفترات طويلة يمكن أن يقلل من مرونة الجلد.
بعض الحالات الطبية مثل متلازمة كوشينغ أو متلازمة مارفان التي تؤثر على إنتاج الكولاجين في الجلد.
طرق علاج علامات تمدد الجلد:
رغم أن علامات التمدد لا تختفي تمامًا، إلا أن هناك طرقًا لتخفيف مظهرها:
المرطبات والكريمات الموضعية:
كريمات تحتوي على الريتينويد (Retinoids) مثل تريتينوين تساعد على تجديد خلايا الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين.
كريمات تحتوي على زبدة الكاكاو، زيت جوز الهند، الألوفيرا للمساعدة في ترطيب البشرة وتحسين مظهرها.
العلاجات الطبية والتجميلية:
العلاج بالليزر (مثل ليزر الفراكشنال) لتحفيز إنتاج الكولاجين وتقليل الاحمرار أو البياض في العلامات.
التقشير الكيميائي لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد وتحفيز نمو جديد.
العلاج بالإبر الدقيقة (Microneedling) لتحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد.
العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لتحفيز تجديد خلايا الجلد.
العناية الطبيعية والتغذية:
تناول الأطعمة الغنية بـ فيتامين C و E والزنك والكولاجين لدعم صحة الجلد.
شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجلد.
ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على مرونة الجلد وتجنب التغيرات المفاجئة في الوزن.
الوقاية:
ترطيب البشرة يوميًا بزيوت طبيعية مثل زيت اللوز الحلو أو زيت الزيتون.
تجنب التغيرات السريعة في الوزن.
استخدام كريمات الوقاية من التمدد خلال الحمل أو فترات فقدان الوزن.