بوابة الفجر:
2025-04-26@03:58:55 GMT

كل ما تريد معرفته عن مرض الدرن

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

مرض الدرن أو السل هو عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا تسمى Mycobacterium tuberculosis.

ويمكن أن يصيب الرئتين وغالبًا ما ينتقل عبر الهواء عندما يسعل المصابون أو يعطسون. يمكن أن يسبب السل أعراضًا مثل السعال المستمر، وفقدان الوزن، والحمى، والتعب الشديد. يمكن علاج السل باستخدام مضادات حيوية لفترة طويلة من الزمن، وعادة ما يتم الشفاء التام إذا تم اتباع العلاج بانتظام وبشكل صحيح.

أسباب مرض الدرن

مرض الدرن يسببه البكتيريا Mycobacterium tuberculosis. ينتقل السل عن طريق الهواء عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بالسل ويتنفس الشخص الآخر البكتيريا التي تطلقها الأشخاص المصابين. الأشخاص ذوي جهاز مناعي ضعيف أو غير صحيح قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسل.

أعراض مرض الدرن

أعراض مرض السل يمكن أن تظهر بصورة متغيرة وتشمل:

1. **سعال مستمر:** قد يكون جافًا أو مصحوبًا ببلغم، ويستمر لفترة طويلة.
2. **فقدان الوزن غير المبرر:** خاصةً فقدان الشهية ونقص الوزن دون سبب واضح.
3. **حمى وتعرق ليلًا:** خاصةً في الليل دون سبب واضح.
4. **ضعف وتعب شديد:** يمكن أن يكون مستمرًا وغير مفسر.

بعض الحالات قد تعاني من أعراض أخرى مثل آلام الصدر، وصعوبة التنفس، والدم في البلغم. تظهر هذه الأعراض عادةً بعد فترة من التعرض للعدوى، ولكن قد تكون الأعراض غير واضحة أحيانًا وتظهر ببطء.

علاج مرض الدرن

علاج مرض السل يشمل استخدام مجموعة من المضادات الحيوية لفترة طويلة تدعى العلاج المضاد للسل. العلاج عادةً يستمر لمدة تتراوح من 6 أشهر إلى عامين وقد يكون أكثر في بعض الحالات الخطيرة.

العلاج الأساسي يتألف عادةً من مجموعة من الأدوية المضادة للسل مثل الإيزونيازيد، والريفامبيسين، والبيرازيناميد، والإثامبوتول. يجب أن يتم اتباع العلاج بدقة ولفترة زمنية محددة حتى يتم الشفاء الكامل ويمنع إعادة الإصابة أو تطوير مقاومة للعقاقير.

يتم مراقبة المريض خلال فترة العلاج للتأكد من فعالية العلاج والحد من أي آثار جانبية. من المهم أيضًا التزام المريض بالعلاج واتباع التعليمات الطبية بدقة لضمان الشفاء الكامل من مرض السل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض الدرن

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون عن عادة أسبوعية تحارب الاكتئاب.. ما هي؟

في ظل تزايد القلق العالمي حول الصحة النفسية، يُعد الاكتئاب من أكثر الاضطرابات شيوعًا وانتشارًا، حيث يؤثر على مئات الملايين حول العالم، ويُسبب عبئًا نفسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا كبيرًا.

ورغم فعالية بعض العلاجات والتدخلات النفسية، إلا أن التحدي لا يزال قائمًا في الوقاية والعلاج على نطاق أوسع؛ لكن، وسط هذا المشهد القاتم، ظهرت بارقة أمل من خلال عادة أسبوعية بسيطة قد تُحدث فرقًا حقيقيًا.

أداة غير متوقعة لمحاربة الاكتئاب؟

كشفت دراسة حديثة أُجريت في كلية الطب بجامعة شانتو بالصين، واستندت إلى بيانات 15،794 بالغًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 20 و59 عامًا، أن ممارسة الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع قد يُسهم بشكل ملحوظ في خفض خطر الإصابة بالاكتئاب، خاصة بين البالغين الأصغر سنًا (20-30 عامًا) وقد اعتمدت الدراسة في تقييم أعراض الاكتئاب على مقياس "PHQ-9"، أحد أكثر أدوات الفحص استخدامًا في الأبحاث النفسية.

كيف يعمل ذلك؟

أثناء النشاط الجنسي، يُفرز الجسم مجموعة من الهرمونات التي تُعزز الشعور بالسعادة والرضا النفسي، مثل:

الإندورفين: مسكن طبيعي للألم، يُساعد على تحسين المزاج.الدوبامين: يُعرف بـ "هرمون المكافأة"، ويُعزز مشاعر الإنجاز والسعادة.الأوكسيتوسين: يُعرف بـ "هرمون الترابط"، ويُسهم في تقوية العلاقات العاطفية والاجتماعية.

تُشير النتائج إلى أن هذه العوامل الكيميائية الحيوية قد تُقلل مستويات التوتر، وتُحسن جودة النوم، وتُعزز الترابط العاطفي، وكلها عوامل تساهم في الوقاية من الاكتئاب.

هل هذا الحل مناسب للجميع؟

يُؤكد الباحثون أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن النشاط الجنسي هو "علاج سحري" أو بديل عن العلاج النفسي أو الدوائي، بل هو عامل مُساعد قد يكون فعالًا في إطار نمط حياة صحي ومتوازن كما أشاروا إلى الحاجة للمزيد من الأبحاث لفهم العلاقة السببية، خاصة وأن التفاعل بين الجنس والاكتئاب قد يختلف من شخص لآخر تبعًا للعديد من العوامل مثل الخلفية الثقافية، العلاقات، الحالة الصحية، والتفضيلات الشخصية.

لمحة عن الاكتئاب

الاكتئاب هو أكثر من مجرد شعور بالحزن؛ إنه اضطراب نفسي له آثار عميقة على:

المزاج: مشاعر حزن أو فراغ مستمرة.الاهتمامات: فقدان الرغبة في الأنشطة الممتعة.الوظائف اليومية: صعوبات في العمل، الدراسة، أو العلاقات.الأعراض الجسدية: اضطرابات النوم، الشهية، الطاقة، والتركيز.

ويظهر الاكتئاب نتيجة تداخل معقد بين العوامل الوراثية، البيولوجية، النفسية، والبيئية.

بينما يظل الاكتئاب تحديًا عالميًا، تسلط هذه الدراسة الضوء على إمكانيات جديدة لدعم الصحة النفسية من خلال ممارسات بسيطة مثل النشاط الجنسي المنتظم، عند توفره ضمن علاقات صحية ومبنية على الرضا المتبادل، ومثل أي تدخل، يظل الاعتدال والوعي الذاتي مفتاحًا للاستفادة دون إفراط أو ضغوط.

مقالات مشابهة

  • علماء يكشفون عن عادة أسبوعية تحارب الاكتئاب.. ما هي؟
  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
  • كل ما تريد معرفته عن المدينة الشبابية بالعريش.. فيديو
  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
  • كل ما تريد معرفته عن تأشيرة الترانزيت بعد قرار رئيس الوزراء
  • عودة عائلة وينزداي آدامز.. كل ما تريد معرفته عن الموسم الثاني من Wednesday
  • الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
  • اختتام المخيم المجاني الأول للسل والأمراض الصدرية بصنعاء
  • مع تغير الفصول.. أعراض الاكتئاب الموسمي.. وطرق العلاج
  • عاجل - التوقيت الصيفي.. كل ما تريد معرفته عن تقديم الساعة في مصر