بوابة الفجر:
2024-09-30@17:34:18 GMT

مرض الذئبة الحمراء.. الأسباب والاعراض

تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT

 

مرض الذئبة الحمراء، المعروف أيضًا بالذئبة الحمراء النظامية أو اللوبوس النظامي، هو مرض مناعي ذاتي يؤثر على الجسم بشكل عام. يتسبب هذا المرض في اضطراب في الجهاز المناعي حيث يهاجم الجسم نفسه، ويمكن أن يؤثر على العديد من الأعضاء مثل الجلد والمفاصل والأعضاء الداخلية.

أعراض مرض الذئبة الحمراء يمكن أن تكون متنوعة وتختلف من شخص لآخر، ومن الأعراض الشائعة:

1.

آلام المفاصل: تشمل ألمًا وتورمًا وصلابة في المفاصل.
2. طفح جلدي: قد يظهر طفح جلدي على شكل طلاء وجهي، أو طفح حساس لأشعة الشمس، أو طفح حمراوي.
3. التعب الشديد: شعور مستمر بالتعب والإرهاق.
4. اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل آلام في المعدة، وإسهال، وغثيان.
5. مشاكل في القلب والرئتين: مثل التهاب القلب والتهاب السحايا، والتهاب الرئة.
6. مشاكل في الكلى: قد تظهر مشاكل في وظيفة الكلى.

تذكر أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مشتركة مع العديد من الحالات الصحية الأخرى، لذا من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص دقيق وعلاج مناسب.

أسباب الذئبة الحمراء

لحد الآن، لا تزال الأسباب الدقيقة لمرض الذئبة الحمراء غير معروفة تمامًا. ومع ذلك، يُعتقد أن هناك عوامل مختلفة قد تلعب دورًا في تطور هذا المرض، وقد تتضمن:

1. **عوامل وراثية:** يُعتقد أن هناك عوامل وراثية قد تلعب دورًا في ظهور مرض الذئبة الحمراء. يمكن أن تكون هناك تفاعلات وراثية مع عوامل بيئية محددة.

2. **عوامل بيئية:** تعتبر بعض العوامل البيئية مثل التعرض المفرط لأشعة الشمس، وبعض العوامل الكيميائية، والعدوى بفيروسات معينة، كمحتملة لتفاقم الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون من توافر العوامل الوراثية.

3. **اضطرابات جهاز المناعة:** يُعتقد أن هناك خللًا في جهاز المناعة يمكن أن يؤدي إلى الهجوم على أنسجة الجسم بدلًا من مكافحة الأمراض والعدوى.

التفاعل المعقد بين هذه العوامل يمكن أن يلعب دورًا في تطوير مرض الذئبة الحمراء، ولكن لا يزال البحث جاريًا لفهم الأسباب الدقيقة والمحتملة لهذا المرض.

علاج الذئبة الحمراء

علاج الذئبة الحمراء يهدف إلى تخفيف الأعراض والسيطرة على التهديدات التي يمكن أن يسببها هذا المرض للأعضاء الداخلية. العلاج يختلف باختلاف شدة الأعراض والأعضاء المتضررة. من بين العلاجات المستخدمة:

1. **الأدوية المضادة للالتهابات:** تشمل الستيرويدات ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية للتحكم في التهابات الجسم وتخفيف الألم.

2. **أدوية قمع المناعة:** تستخدم لتقليل استجابة جهاز المناعة ومنعه من مهاجمة الأنسجة السليمة. من هذه الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات والمضادات الروماتيزمية المرضية.

3. **العلاج الداعم:** يشمل الراحة والتغذية الجيدة والتوجيه الطبي والنفسي لمساعدة المريض على التعامل مع المرض.

4. **علاج متخصص:** يعتمد على الأعضاء المتضررة، فقد يكون هناك حاجة لعلاج مختص مثل علاج القلب، الكلى أو الرئتين.

مهم جدًا الحصول على إشراف طبي دوري لمتابعة حالة المريض وتعديل العلاج حسب الحاجة وتطور المرض.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

طرق الاكتشاف والعلاج.. ننشر الدليل الإرشادي لـإنفلونزا الطيور (مستند)

كتب- أحمد جمعة:
حددت وزارة الصحة والسكان، كافة التفاصيل المتعلقة بأنفلونزا الطيور، ضمن الدلائل الإرشادية المصرية التي جرى إطلاقها خلال الفترة الماضية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والتي شملت العديد من الأمراض المختلفة.

يُعتبر مرض إنفلونزا الطيور من الأمراض المعدية التي تصيب الطيور، وهو ينتج عن فيروس من نوع الأنفلونزا، ورغم أن كافة أنواع الطيور قد تكون عرضة للإصابة، فإن الطيور الداجنة هي الأكثر عرضة لهذا الفيروس، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة.

وينشر مصراوي الدليل الإرشادي الذي أعدته الصحة بشأن طرق اكتشاف وعلاج حالات انفلونزا الطيور.

ينتج مرض إنفلونزا الطيور عن عدة فيروسات من نوع الأنفلونزا، أبرزها H5N1، H5N8، H7 وH9. هذه الفيروسات هي المسؤولة عن إصابة الطيور، ويمكن أن تنتقل بعض الأنواع إلى البشر عند تعرضهم للطيور المصابة أو لمخلفاتها. ومنذ ظهوره عام 2003، تم تسجيل إصابات بشرية بفيروس H5N1 في 23 دولة حتى الآن.

وتسبب الفيروس في حدوث إصابات بشرية في مصر منذ مارس 2006، وما زال الفيروس المتوطن في الطيور هو H5N1، ويرجع سبب توطنه إلى تداول الطيور الحية ونقل مخلفات الطيور كالسبلة.

وشدد الدليل الإرشادي على أن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد في إنقاذ حياة المريض، وكذلك في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة وخاصة التخلص الآمن من الطيور المصابة.

طرق انتقال العدوى
تنتقل العدوى من الطيور إلى الإنسان عن طريق عدة أمور منها:
* التعامل المباشر مع الطيور المصابة سواء كانت حية أو ميتة.
* عبر استنشاق الرذاذ الناتج عن إفرازات الطيور الملوثة أو من خلال المخلفات مثل السبلة.
* قد تحدث العدوى أيضًا عبر أدوات ملوثة بالفيروس أو أثناء عمليات الذبح والتربية.
* رغم أن الفيروس لا ينتقل عبر تناول الطيور المطهية جيدًا أو البيض المطهي، فإن خطر انتقال الفيروس قد يتزايد في حال حدوث تحور به. حتى الآن، لم يثبت انتقال الفيروس

وتتراوح فترة حضانة المرض بين يومين إلى 8 أيام، وقد تصل أحيانًا إلى 17 يومًا، في حين شدد الدليل الإرشادي على أن هذا المرض لا ينتقل حتى الآن من إنسان لإنسان، أو من الثدييات للإنسان، على الرغم من ظهور حالات إصابة بين الثدييات.

وقد تصيب أنفلونزا الطيور أي شخص ولكن يُعتبر الأطفال والمسنين والسيدات الحوامل والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل داء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف معرضين لمخاطر عالية للإصابة بالمرض.

اكتشاف الإصابة
وحدد الدليل الإرشادي تعريف الحالة المشتبهة بأنها أي شخص تظهر عليه أعراض تنفسية حادة مع تاريخ مخالطة للطيور خلال أسبوعين قبل ظهور الأعراض.

وتتمثل أعراض الأنفلونزا في: حرارة أكثر من أو تساوى ۳۸ درجة مئوية مع واحد من الأعراض التالية (سعال، ضيق في التنفس، احتقان بالحلق، آلام بالعضلات والعظام).

كما يرتبط الأمر بتاريخ المخالطة للطيور سواء التعرض أو المخالطة مع طيور (حية أو (نافقة سواء كان في المنزل، محل طيور ، سوق طيور حية، مزرعة طيور، سفر لمنطقة بها بؤر طيور ايجابية).

أما الحالة المؤكدة فهي حالة مشتبهة تم تأكيد إيجابيتها بالفحص معملي لاختبار (RT-PCR) لأحد الأنماط (5، H9،7) تم إجراؤه بالمعامل المركزية بوزارة الصحة أو أحد المعامل المرجعية المعترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

الأعراض والعلامات
* ارتفاع في درجة الحرارة تصل إلى ۳۸ درجة أو أكثر
* احتقان بالحلق سعال جاف أو مصحوب ببلغم وأحياناً مدمم
* ألم في الصدر
* صداع
* آلام بالعضلات والمفاصل
* رشح عطس
* قد تعاني بعض الحالات من صعوبة في التنفس بعد 6 حوالي خمسة أيام من ظهور الأعراض الأولى.
* بعض الحالات تعاني من إسهال، قيء، ألم في البطن.

وحدد الدليل الإرشادي طرق العلاج، بأن يتم إعطاء "الاوسيلتامفير" لمدة 5 أيام لعلاج الأنفلونزا، ثم يتم أخذ مسحة حلق أخرى وفي حالة ثبوت إيجابيتها يستمر عقار الأوسيلتامفير لمدة 5 أيام أخرى.

وقد تحدث مضاعفات إذا لم يتم تشخيص الحالات مبكراً، فإنها تتدهور بسرعة وتحدث مضاعفات مثل إلتهاب حاد في الرئة يؤدي إلى خلل في الوظائف التنفسية وقد يحتاج المريض إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي، مما قد يؤدى إلى حدوث نسبة عالية من الوفيات.

وأكد الدليل الإرشادي أنه لا توجد حالات مؤكدة مصابة بأنفلونزا الطيور منذ آخر حالة تم تأكيدها في أغسطس 2017 وحتى يوليو 2023.

مقالات مشابهة

  • حساسية الشمس.. الأعراض وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البشرة
  • انخفاض جديد يصل إلى 150 جنيها بقفص الطماطم في مصر.. تعرف علي أهم 7 عوامل لقلب السوق
  • أحدث عقار لعلاج الفُصام..هكذا يعمل وهذه آثاره الجانبية
  • عوامل نجاح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر (2-2)
  • عميد معهد القلب: الموت المفاجئ يقع خلال ساعة من حدوث الأعراض
  • نقص الحديد..الأعراض والعلاج
  • طرق الاكتشاف والعلاج.. ننشر الدليل الإرشادي لـإنفلونزا الطيور (مستند)
  • ???? تفعيل النشرة الحمراء والقبض على كل المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع من القحاتة
  • القاتل الصامت.. 6 علامات خفية للضغط المنخفض احذرها
  • عوامل نجاح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر (1-2)