قيادي بحماس: «لن نغادر الميدان.. وسنوجع الاحتلال»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
علق القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، على تطور الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة وقال خلال مؤتمر صحفي نقلته «القاهرة الإخبارية»، منذ قليل: «عهدنا مع الله وشعبنا وأمتنا أننا لن نتراجع حتى تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والسيادة على أرضه».
وأضاف أن الاحتلال يمعن بسياسة التجويع بحق الأطفال والمدنيين العزل، موضحا أن المجازر والإبادة والتجويع وقصف المستشفيات تأتي في سياق مخططات تهجير أبناء شعبنا من شمال غزة.
وأشار إلى أن ما يدخل غزة من مواد غذائية لا يسد أكثر من 10% من احتياجات القطاع، موضحًا أن 12 ألف شهيد سقطوا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وأوضح أنه على المؤسسات الدولية والإسلامية والعربية تحمل مسئولياتها في وقف جرائم الاحتلال، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي سيدفع بالأمور إلى ما لا يتوقعه أحد ولا يمكن السيطرة عليه.
ولفت إلى أن شعبنا لم ولن يقبل وصاية من أي كان وسيقرر مصيره بنفسه ولن نغادر الميدان مهما بلغ إرهاب المحتل، متابعًا: «نقف سدًا منيعًا أمام مخططات الاحتلال ولا هجرة بعد اليوم وإنما تحرير وعودة».
وأكمل: «سنوجع الاحتلال وسيسمع العالم قريبًا أحاديث الانتصار، ندعو لاستمرار المظاهرات وتفعيل المقاطعة الاقتصادية في مواجهة الاحتلال».
اقرأ أيضاًسرايا القدس تستهدف مجموعة من جنود الاحتلال بقذائف الهاون
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 12300
جيش الاحتلال يعلن مقتل 6 جنود وإصابة 9 آخرين بجروح خطيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة الآن أسامة حمدان قيادي بحركة حماس
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحمّل المجتمع الدولى مسئولية استمرار إسرائيل فى ارتكاب المجازر بغزة
حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر والتهجير والتجويع التي تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا في قطاع غزة عامة وفي شماله بشكل خاص كما حدث مؤخرا في بيت لاهيا ومدينة غزة وغيرهما، والتي غالبا ما تخلف العشرات من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام، في ظل التدمير الكامل لجميع مقومات الحياة وسياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية.
وطالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، بتحرك دولي عاجل لوقفها فورا ووقف حرب الإبادة والتهجير، واجبار دولة الاحتلال على تنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية، إذا ما أراد المجتمع الدولي الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له.
وأكدت أن شعبنا ليس فقط ضحية للاحتلال وإنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي العام في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.