الأفكار .. مؤرخ يكشف السبب الحقيقي لمساندة الولايات المتحدة إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال المؤرخ عاصم الدسوقي، الدولة الصهيونية، تسيطر على الولايات المتحدة الأمريكية في حين تسيطر الولايات الامريكية على العالم، ويقوم الصراع بينهما على أساس ديني، حيث قام مارتن لوثر بانتقاد الكنيسة الكاثوليكية واتهامها بالتصرفات التي ليس لها أصل في الإنجيل، مثل بيع صكوك الغفران وتبرع المذنبين للكنيسة بهدف الحصول على الغفران.
واستطرد عاصم في ذلك الوقت، اكُتشفت القارة الأمريكية، وهاجر البروتستانت إلى الولايات المتحدة، وكذلك اليهود الذين هاجروا من أوروبا الكاثوليكية، بسبب تعاملهم بالربا وتعاونهم مع أعداء ألمانيا، وحدث تحالف بين الجانبين يستند إلى هدفين، هدف الانجليين هو العودة الى اورشليم وهي القدس و اليهود شرطهم حتى نعود إلى اورشليم لابد من إعادة بناء هيكل سليمان وهو تحطيم المسجد الاقصى لان الجدار الغربي من المسجد هو حائط هيكل سليمان الذي يصلي عليه اليهود حتى الان، وهذا التحالف الذي يقوم على المعتقد الديني يجعل الولايات المتحدة تساند إسرائيل في تصرفاتها تجاه العرب غير اليهود.
القضاء على حماسواضاف عاصم الدسوقي يسعى هؤلاء الأشخاص إلى الاستيلاء على قطاع غزة وشمال فلسطين تدريجيًا، حتى يصبح الضفة الغربية هي فقط ما تبقى من فلسطين، الطوفان قامت به حركة المقاومة الاسلامية حماس وهي قامت لأخذ مكان منظمة فتح لتتولي قيادة الفلسطينين ضد الاحتلال، وطبعًا هنا كان الرد الاسرائيلي ليس فقط احتلال غزة ولكن القضاء على حماس لأنها تقوم بدور خفي، لدرجة جعلت اسرائيل تدخل المستشفيات للبحث عنهم دون رحمة، و الذي بدء بالهجوم هو حماس وكان لابد من الرد الاسرائيلي، ولن تنتهي الحرب قبل تنفيذ طلبات اسرائيل وهم يطالبون بالافراج عن الرهائن ولكنها مقدمة للسيطرة على حماس نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل احتلال غزة الدولة الصهيونية الكنيسة الكاثوليكية اللغة اللاتينية الولايات المتحدة الامريكية حركة المقاومة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة
سجلت حالات الإصابة بمرض التولاريميا، الذي يُعرف أيضًا بـ"حمى الأرانب"، زيادة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية (CDC)، ارتفع متوسط المعدل السنوي للإصابة بالمرض بنسبة 56% بين عامي 2011 و2022 مقارنة بالفترة من 2001 إلى 2010. فقد أُبلغ عن أكثر من 2400 حالة في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع الحالات بشكل خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، وكذلك بين الرجال الأكبر سنًا والأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين.
وكانت حالات التولاريميا أكثر شيوعًا في أربع ولايات أمريكية هي أركنساس وكانساس وميسوري وأوكلاهوما، حيث تمثل هذه الولايات نحو نصف الحالات المبلغ عنها.
وأشار التقرير الصادر عن مركز الأمراض إلى أن هذه الزيادة قد تعكس تحسنًا في القدرة على اكتشاف الحالات أو زيادة فعلية في الإصابات البشرية، وذلك بالتزامن مع تحسن التقنيات المخبرية المتاحة.
ويعد مرض التولاريميا ناتجًا عن بكتيريا فرانسيسيلا تولارينسيس التي يمكن أن تنتقل للبشر من خلال الحيوانات المصابة مثل الأرانب وكلاب البراري، وكذلك من خلال لدغات الحشرات مثل القراد وذباب الغزلان أو شرب المياه الملوثة. وتم تصنيف هذه البكتيريا ضمن العوامل البيولوجية ذات المخاطر العالية نظرًا لإمكان استخدامها كسلاح بيولوجي.
تشمل أعراض مرض التولاريميا تقرحات جلدية، التهاب رئوي، تضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى الحمى، وتبدأ الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا، مع زيادة ملحوظة في الحالات بين شهري مايو وسبتمبر.
على الرغم من أنه لا يتوفر لقاح للمرض في الولايات المتحدة، إلا أنه يمكن علاج التولاريميا بنجاح باستخدام المضادات الحيوية، حيث أن معدل الوفيات عادة لا يتجاوز 2%، لكنه قد يصل إلى 24% في بعض الحالات.
وطالب التقرير باتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار المرض، خاصة من خلال تعليم وتوعية مقدمي الرعاية الصحية حول أهمية التشخيص المبكر والعلاج السليم، بما في ذلك تعزيز التعليم الصحي للسكان القبليين الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.