سلوى عثمان: علمت بوفاة والدي من الإعلام
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت الفنانة سلوى عثمان في أول ظهور لها بعد وفاة والدها، الفنان عثمان محمد علي، إنها في أثناء حديثها مع مساعد والدها للاطمئنان عليه، سمعت صوته يصرخ عاليًا من شدة الألم، لتتواصل مع الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، وطلب منها أن تحضر والدها، إلى دار ضيافة الفنانين، ليخضع لفحص الفريق الطبي: «خدت والدي وروحنا الدار، قعدت معاه شوية وبعدين روحت مشوار».
وأضافت الفنانة سلوى عثمان خلال استضافتها، ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، على قناة CBC، أنها تلقت مكالمة هاتفية، من الدكتور محمود عبدالغفار، الطبيب المشرف على حالة والدها، الذي أخبرها بالذهاب إليه، بسبب شدة مرضه ودخوله في غيبوبة سكر: «قولتله أنا جاية على طول، وبعدين لقيت الصحفيين بيكلموني يقولولي البقاء لله، قولتلهم بابا في غيبوبة سكر، وإحنا رايحين على طول دلوقتي».
وتابعت الفنانة سلوى عثمان، أنها ذهبت إلى والدها، لتجده رحل إلى السماء، ولم يكن يرغب الطبيب في إخبارها على الهاتف، حتى تأتي إليه: «ربنا رحمه لأنه كان تعبان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلوى عثمان الفنانة سلوى عثمان ضيافة فنان سلوى عثمان
إقرأ أيضاً:
«سجن النسا» كان نقطة تحول.. سلوى عثمان تكشف أسرار مسيرتها الفنية
تحدّثت الفنانة سلوى عثمان عن مسيرتها الفنية وبداياتها، مؤكدة أن مسلسل سجن النسا شكّل نقلة نوعية في حياتها، حيث قدّمت لأول مرة شخصية السجّانة، وهي تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لها.. وأوضحت أن العمل تحت قيادة المخرجة كاملة أبو ذكري أضاف لها الكثير، خاصة أن الدور كان جديدًا عليها.
وخلال ظهورها في بودكاست بداية، المذاع عبر شاشة الحياة، أكدت سلوى عثمان أن عملها في المجال الفني لم يؤثر على مسؤولياتها تجاه بيتها وزوجها، مشيرة إلى أن زوجها يدعمها ويقف بجانبها رغم طبيعة المهنة الصعبة، التي قد تتطلب منها البقاء في التصوير لأيام متواصلة.
وقالت: "أكون مجهزة كل شيء قبل خروجي، ملابسه مكوية، وكل احتياجاته متوفرة، فلا أترك البيت وهو ينقصه شيء"، مضيفةً أنها تحرص دائمًا على تحقيق التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية.
بداياتها الفنيةوتطرقت سلوى عثمان إلى بداياتها، موضحة أن والديها كانا خريجي معهد الفنون المسرحية، ما جعلها قريبة من المجال الفني منذ الصغر. وكشفت أنها بدأت مشوارها الفني عندما ذهبت إلى صديق والدها في الإذاعة للمشاركة في مسلسل إذاعي، وحصلت على أجر طفلة رغم أنها كانت تبلغ 18 عامًا آنذاك. كما أشارت إلى أن المخرج الراحل نور الدمرداش، زميل والديها في المعهد، كان يعمل على مسلسل، فذهبت إليه وطلبت فرصة للتمثيل، وبعد اجتيازها اختبار الكاميرا، حصلت على دور في مسلسل زغاريد في غرفة الأحزان، حيث شاركت في 8 حلقات إلى جانب الفنان الراحل أشرف عبد الغفور.
وعلى مدار مسيرتها الفنية، قدمت سلوى عثمان العديد من الأدوار البارزة، التي أثبتت من خلالها موهبتها، وحققت نجاحًا كبيرًا بفضل أدائها المميز، ما جعلها واحدة من الوجوه الدرامية التي تركت بصمة واضحة لدى الجمهور.