وزيرة الهجرة تستقبل وفدا طبيا من المصريين المقيمين بأمريكا وكندا وأوروبا
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزيرة الهجرة تستقبل وفدا طبيا من المصريين المقيمين بأمريكا وكندا وأوروبا، استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفدًا طبيًا من المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة الهجرة تستقبل وفدا طبيا من المصريين المقيمين بأمريكا وكندا وأوروبا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبلت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفدًا طبيًا من المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا، ممثلين عن مؤسسة "HOME" ومقرها هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، لبحث سبل التعاون بين وزارة الهجرة والمؤسسة بهدف دعم جهود الدولة في تقديم خدمات طبية ورعاية صحية في القرى والمحافظات المختلفة بالتعاون مع الجهات المعنية بهذا الشأن، وذلك في إطار البروتوكول الموقع بين الوزارة والمؤسسة.
وجاء الاجتماع بحضور كلا من الدكتور فريد البياضي عضو مجلس النواب، والدكتور عصام رعد مؤسس ورئيس مؤسسة "هوم"، القس نشأت جندي مدير العمليات في الشرق الأوسط بالمؤسسة، الدكتور كميل شكرالله المدير الفني لمستشفى هوم التخصصي، والدكتور سامح يني المدير الإداري لمستشفى هوم التخصصي.
من جانبها، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بأعضاء وممثلي مؤسسة "HOME" للأطباء المصريين بالخارج ومقرها ولاية هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، معربة عن تطلعها إلى تحقيق مزيد من التعاون المشترك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الهجرة ومؤسسة "هوم"، لتقديم الدعم للدولة في المجال الصحي ونشر التوعية الصحية والتثقيف الطبي والاستفادة من الأطباء والخبراء المصريين بالخارج وخبراتهم العلمية والعملية في مختلف التخصصات، من أجل دعم المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة".
وقالت وزيرة الهجرة: "إننا نعتبر المجال الطبي في عمق العلاقة بين التنمية والهجرة وذات أولوية بالنسبة لنا، ومن هذا المنطلق علينا البناء على بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارة ومؤسسة "هوم"، من خلال وضع آلية مؤسسية لمساهمة شريحة كبيرة من أطبائنا بالخارج في جهود الدولة للنهوض بالقطاع الصحي"، مشيرة إلى أن الأطباء المصريين بالخارج لن يدخروا جهدًا لدعم بلدهم وأبناء وطنهم، ونرى في هذا التعاون فرصة جيدة لتبادل الخبرات العلمية لدى الخبراء والأطباء المصريين بالخارج مع الأطباء المصريين بالداخل، والتركيز على منظومة التمريض من خلال تدريب الممرضين ومساعدي التمريض، وكذلك عقد دورات تدريبية بمعرفة كوادر طبية مصرية بالخارج.
من جانبه، أعرب الدكتور عصام رعد مؤسس ورئيس مؤسسة "هوم"، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، مؤكدا رغبة المؤسسة على تعظيم وتعزيز سبل التعاون المشترك مع وزارة الهجرة، من خلال تحفيز وتشجيع الجالية المصرية وخاصة العاملين في الحقل الطبي المقيمين خارج مصر، لدعم الدولة المصرية من خلال تقديم خدماتهم الطبية مجانًا بالمناطق الأكثر احتياجا، إضافة إلى استقدام خبراء دوليين في المجال الطبي لمصر لتبادل الخبرات وتطوير المنظومة الصحية.
لقاء وزيرة الهجرة بالوفد الطبي لقاء وزيرة الهجرة بالوفد الطبي لقاء وزيرة الهجرة بالوفد الطبي لقاء وزيرة الهجرة بالوفد الطبيوتابع رئيس مؤسسة "هوم" أن المؤسسة نفذت العديد من الأنشطة خلال الفترة الماضية، في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون مع وزارة الهجرة، ومن بينها تدشين مبنى مستشفى "هوم" التخصصي الخيري، للاستفادة من الأطباء المصريين بالخارج في تدريب الكوادر الطبية، بالتعاون مع مؤسسة معا للشفاء، وكذلك تنفيذ عدد 5 عيادات متنقلة، ونستهدف خلال الفترة المقبلة ما يسمى الرعاية الصحية عن بُعد telehealt وهي المتابعة الصحية عن بُعد بين الطبيب والمريض من خلال التليفون، ولدينا نحو 60 طبيبًا جاهزًا حاليا للمشاركة في هذه العملية، وكذلك تنفيذ تدريب على مكافحة العدوى، وحصول المتدربين علي شهادات معتمدة في هذا المجال المهم من أمريكا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس التعاون المشترک من خلال
إقرأ أيضاً:
«القلب الكبير» تدعو لحشد الجهود لرعاية 20 ألف يتيم في غزة
الشارقة: «الخليج»
وجهت «مؤسسة القلب الكبير» دعوة لحشد الجهود الإنسانية للأفراد والمؤسسات، بهدف دعم حملة «لأطفال الزيتون»، الرامية لرعاية أكثر من 20 ألف يتيم في غزة، وتأمين حقهم في التعليم، والرعاية الصحية، والدعم النفسي، والاحتياجات الأساسية حتى بلوغهم سن الرشد، وذلك بالشراكة مع مؤسسة التعاون الفلسطينية.
جاء ذلك خلال سحور رمضاني نظمته المؤسسة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالشارقة، استضافت خلاله نخبة من الشخصيات البارزة والمتبرعين من ممثلي مؤسسات إنسانية، ورجال أعمال، إضافة إلى داعمين من القطاعين العام والخاص.
وشهد السحور جلسات حوارية وخطابات استعرضت أثر العمل الإنساني، ودور المؤسسات الرسمية والخاصة والأفراد في تجاوز التحديات الإنسانية التي يعانيها الأيتام في غزة، وتضمن تنظيم معرض فني لأعمال نخبة من المبدعين من طلاب جامعة الشارقة خصصت ريع مبيعاته لدعم الحملة، حيث جمعت 90 ألف درهم إماراتي.
التزام إنساني
افتتح السحور بكلمة علياء عبيد المسيبي، مديرة المؤسسة، أكدت فيها أن حملة «سلام يا صغار» منذ انطلاقتها قبل سبعة عشر عاماً كانت أول بذرة غرستها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، لتكون نواة التزام إنساني راسخ تجاه الأطفال الفلسطينيين.
وقالت: «واليوم، لا يزال التزام المؤسسة حياً، نترجمه إلى واقع ملموس، نعيد من خلاله الأمل لكل طفل فقد أسرته وأحلامه وسط دوامة الحرب والمعاناة».
وأضافت المسيبي: «ما يميز مؤسسة القلب الكبير هو أنها لا تقتطع أي رسوم إدارية من التبرعات ومن زكاة المال، لأنها تؤمن بأن كل درهم يتبرع به أصحاب الأيادي البيضاء ينبغي أن يصل بكامله إلى من يستحقه، وهذا مبدأ ينبع من قيمنا الإنسانية والمجتمعية التي غرسها فينا ديننا الحنيف، ورسّختها رؤية قيادتنا الرشيدة، ونحن نراه عهداً لا يتزعزع وأمانة نحملها بأمانة وإخلاص، ليصل الدعم نقياً دون أي حواجز أو اقتطاع».
واجب إنساني
وتابعت: «في ظل ما يعيشه أهلنا في غزة، نواصل المسيرة بالشراكة مع مؤسسة التعاون، لنؤكد أن العطاء لا تحده السنوات، وأن الواجب الإنساني لا يسقط بمضي الزمن، بل يزداد رسوخاً كلما اشتدت الحاجة إليه. وإننا نؤمن بأن كل مساهمة مهما كانت متواضعة تحمل في طياتها بداية جديدة لطفل ينتظر بصيص نور، ونؤمن بأن هذا يعتبر رسالة للعالم بأننا، كشعوب ومؤسسات، قادرون على إحداث فرق حقيقي في حياة من يحتاجون إلينا».
استجابة مستدامة
بدوره، تحدث طارق أمطيرة، مدير عام مؤسسة التعاون الفلسطينية، عن الدور المحوري الذي تلعبه مؤسسة التعاون في تنفيذ هذه المبادرات داخل غزة وضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها بفعالية وشفافية، مشيراً إلى أن الشراكة مع مؤسسة القلب الكبير تمثل نموذجاً رائداً في توحيد الجهود الإنسانية لضمان استجابة مستدامة وذات أثر ملموس لدعم الأيتام في غزة. وقال: «استناداً إلى خبرتنا الممتدة في تنفيذ برامج تنموية وإنسانية فعالة، طورنا في مؤسسة التعاون برنامج (نور) ليكون أكبر وأشمل مبادرة لرعاية الأيتام في غزة، مستنداً إلى تجاربنا في عامي 2009 و2014 مع برنامجي (وجد) و(مستقبلي)، واليوم، ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة القلب الكبير، نعمل على توفير دعم متكامل ومستدام لأكثر من 20,000 يتيم، يضمن لهم بيئة مستقرة تُمكّنهم من تجاوز تداعيات النزاع، وتحقيق التنمية الذاتية، والمساهمة الفاعلة في مجتمعهم. هذه الشراكة تؤكد التزامنا المشترك بتحقيق الأثر المستدام وتعزيز آليات الدعم طويلة الأمد للأطفال الأكثر احتياجاً».
واستضاف اللقاء الرمضاني هند الحويدي، الرئيس التنفيذي للتطوير لمجموعة بيئة، لتسليط الضوء على أهمية الدور الاستراتيجي للقطاع الخاص في دعم الجهود الإنسانية وتعزيز استدامة المبادرات التنموية.
جلسة حوارية
وضمن فعاليات السحور الخيري، نظّمت مؤسسة القلب الكبير جلسة حوارية بعنوان «حملة لأطفال الزيتون: نحو مستقبل مستدام»، شارك فيها مريم السرّكال، رئيسة قسم الشراكات في المؤسسة، والمدير العام لمؤسسة تعاون، الدكتور طارق أمطيرة، وأدارها طارق سكيك، صانع المحتوى ومؤسس بودكاست «تخيّل».
وناقشت الجلسة دور حملة «لأطفال الزيتون» في دعم الأيتام في غزة، وآليات توزيع التبرعات لضمان وصولها إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية.