احتجاجات ضد العفو عن انفصاليين في إسبانيا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
تظاهر عشرات آلاف الإسبان، اليوم السبت، في العاصمة مدريد تنديدا بمشروع قانون العفو عن انفصاليين كاتالونيين سمح بتأمين غالبية نيابية مكنت رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز من تشكيل حكومة.
وتجمّع نحو 170 ألف شخص في ساحة "ثيبيليس"، وفق السلطات المحلية، حول النافورة الشهيرة التي تحمل الاسم نفسه، بوسط العاصمة الإسبانية تلبية لدعوة أطلقها اليمين.
وهتف متظاهرون "من أجل دولة القانون، النجدة أيها الاتحاد الأوروبي" و"كاتالونيا هي إسبانيا"، وحمل بعضهم أعلامًا إسبانية فيما حمل آخرون أعلامًا أوروبية وزعها حزب الشعب الأوروبي.
بعدما حلّ سانشيز ثانيًا خلف منافسه المحافظ ألبرتو نونييث فيخو في انتخابات 23 يوليو، أجرى مفاوضات مع أحزاب إقليمية متعددة في الأسابيع الأخيرة وتمكّن من كسب تأييدها الحاسم، في وقت لم تفرز الانتخابات أغلبية واضحة في البرلمان.
الخميس، فاز سانشيز بتصويت على الثقة في البرلمان ما يبقيه على رأس الحكومة بعد قراره منح عفو لانفصاليين كاتالونيين مقابل دعمهم له.
وتمكن سانشيز خصوصًا من كسب تأييد الحزب الانفصالي في كاتالونيا "معًا من أجل كاتالونيا" (خونتس بير كاتالونيا) برئاسة كارليس بوتشيمون الذي فر إلى بلجيكا قبل ست سنوات هربًا من إجراءات قانونية على خلفية دوره في قيادة مسعى المنطقة، الواقعة في شمال شرق إسبانيا، للاستقلال عام 2017.
ولقاء دعم سانشيز ومنحه أصوات الحزب السبعة، حصل بوتشيمون من رئيس الوزراء على وعد بإقرار قانون عفو عن مئات الملاحقين قضائيا بسبب دورهم في مسعى كاتالونيا للاستقلال.
وقال لويس غاريدو (65 عامًا) الذي جاء من غوادالاخارا بمنطقة مدريد أنه لم يكن على رئيس الوزراء أن يوافق أبدًا على إعادة تعيينه "بهذا السعر"، مضيفًا "لا أريد أن تغرق إسبانيا (...) بل (أريد تجنب) تقسيم إسبانيا بهذه الطريقة". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا انفصال كاتالونيا بيدرو سانشيز
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي السابق بالجزائر يتهم رئيس البرلمان الجزائري بتهريب العملة لشراء شققة فاخرة بباريس
زنقة 20 ا الرباط
فجر الدبلوماسي الفرنسي والسفير السابق لدى الجزائر، كزافيي دريانكور، فضيحة مدوية في وجه النظام العسكري الجزائري بعدما لمح إلى وجود عمليات تهريب لأموال الشعب الجزائري من طرف مسؤولين لشراء شقق فخمة بفرنسا.
وقال السفير الفرنسي السابق بالجزائر ، في تصريحات له لإذاعة “أوروبا1” إن “رئيس مجلس الأمة الجزائري الذي قطع العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي، يملك شقة فخمة في باريس، في حين أن الدينار الجزائري غير قابل للتحويل” في إشارة إلى تهريب العملة الصعبة من البلاد إلى فرنسا.
وكان مجلس الأمة الجزائري التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسى، بما في ذلك بروتوكول التعاون البرلماني الموقع بين المجلسين في 2015.
وأكد مجلس الأمة الجزائري، برئاسة صالح قوجيل، التعليق الفوري لعلاقاته مع مجلس الشيوخ للجمهورية الفرنسية، بما في ذلك بروتوكول الموقع بين المجلسين بتاريخ 8 سبتمبر 2015.
وقال الدبلوماسي الفرنسي والسفير السابق لدى الجزائر، كزافيي دريانكور، في وقت سابق إن الجزائر وجدت نفسها في “فخ” دبلوماسي بسبب تصعيدها المستمر في علاقاتها مع فرنسا، معتبرا أن أي مكروه قد يصيب الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلام صنصال، سيمثل “كارثة” للنظام الجزائري.