بدء دورة تدريبية في عدن حول المعايير المعتمدة لمكافحة الجراد الصحراوي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
(عدن الغد)سبأنت:
بدأت اليوم في العاصمة المؤقتة عدن دورة تدريبية في تطبيق المعايير المعتمدة لمكافحة الجراد الصحراوي بالطرق الآمنة للإنسان والبيئة والحفاظ على موارد المكافحة، ينظمها مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي في اليمن والممول من البنك الدولي.
وفي افتتاح الدورة التي يشارك فيها 22 متدربا وتستمر لمدة ستة أيام، استعرض مدير عام الإدارة العامة لوقاية النبات المهندس علي سيف الشيباني اهمية مثل هذة الدورات النوعية للحفاظ على المحاصيل الزراعية من الجراد الصحراوي التي تهدد الأمن الغذائي وسبل العيش في بلادنا، مطالباً المشاركين بالاستفادة من كل ما سيتلقونه في هذه الدورة وتطبيقه على أرض الواقع.
بدوره أشار مدير مركز مكافحة الجراد الصحراوي في عدن الدكتور جميل انور رمضان إلى هذه الدورة تعتبر باكورة نشاط مشروع الاستجابة للجراد الصحراوي في اليمن، منوها بأهمية البحث والإطلاع من قبل المتدربين لكل ما هو جديد في مكافحة الجراد الصحراوي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الجراد الصحراوی
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.