«الأرثوذكسية» تشيد بملف «الوطن» في عيد تجليس البابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
إشادة جديدة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بملف «الوطن» القبطي، الصادر اليوم، بعنوان «رحلة عطية الله»، الذي تناول سيرة البابا ومسيرته، واستعرض الجانب الآخر من حياته وعلاقته ومع عائلته حتى وصوله إلى الكرسي البابوي في 18 نوفمبر 2012، خلفا للبابا شنودة الثالث، ورسم رحلته من المنصورة وحتى الكرسي البابوي.
ونشرت الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، العدد الخاص بجريدة الوطن، تحت عنوان «السيرة والمسيرة».. صفحات من جريدة الوطن في العيد الحادي عشر لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على كرسي مار مرقس الرسول.
البابا يشكر «الوطن» على ملفها بمناسبة عيد تجليسهوكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، تقدم بالشكر لجريدة «الوطن» والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاحتفائها الخاص بالعيد الحادي عشر لتجليسه على كرسي مارمرقس الرسولي، والذي تتزامن ذكراه اليوم السبت، وذلك من خلال ملف خاص حمل عنوان «رحلة عطية الله»، وتصدر عناوين الصفحة الأولى للجريدة في عددها الصادر اليوم.
في رسالة خاصة لـ«الوطن»، أشار البابا تواضروس إلى أن الملف الذي جاء على مساحة 3 صفحات وحمل عنوان «تواضروس الثاني.. السيرة والمسيرة»، يحمل جهدا كبيرا، ووصفه بـ«العمل الجميل»، قائلا: «شكرا جزيلا لكم، عمل جميل وفيه جهد كبير، ربنا يعوضكم بكل خير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس ملف الوطن الكنيسة البابا تواضروس تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثالث والعشرون من شهر أمشير القبطي، بذكري استشهاد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير.
القديس أوسابيوسوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين إنه في مثل هذا اليوم من سنة 19 للشهداء الموافق 303م استشهد القديس أوسابيوس ابن واسيليدس الوزير.
وأضاف السنكسار: كان هذا القديس أحد ضباط الجيش الذي يحارب ضد الفُرس. وأثناء الحرب ارتد دقلديانوس عن الإيمان بالسيد المسيح وعبد الأوثان، ولما رجع أوسابيوس بعد الحرب عَلِمَ بذلك فاتفق هو وأقاربه يسطس وإقلاديوس وأبادير وتادرس على أن يعترفوا أمامه بالسيد المسيح.
وتابع السنكسار: ولما عرض عليهم الملك عبادة الأوثان، رفضوا، فقام الملك بنفي أوسابيوس إلى مصر لتعذيبه هناك، حيث قام الوالي بتعذيبه بالهنبازين وتقطيع الأعضاء والضرب الشديد، وكان ملاك الرب يشفيه ويقويه ويعزيه، ثم رأى في رؤيا الليل الفردوس والأماكن المعَّدة للقديسين والمكان المعَّد له هو شخصياً فتعزت نفسه. بعد ذلك أمر الوالي بإحراقه في أتون نار أقامه له خارج مدينة، إهناس (اهناس هي مدينة اهناسيا الحالية وهي مدينة بمحافظة بنى سويف).
واختتم السنكسار: فنزل ملاك الرب وأطفأ اللهيب وأخرج القديس سالماً. أخيراً أمر الوالي بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.