تبادل لإطلاق النار بين دورية عسكرية ومطلوبين أثناء مداهمة في بعلبك بلبنان
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني إصابة مطلوب في تبادل لإطلاق النار، اليوم السبت، بين دورية عسكرية ومطلوبين بحي الشراونة ببعلبك، مؤكدا ضبط كمية من المخدرات والأسلحة والذخيرة، إضافة إلى سيارة غير قانونية.
وأكد الجيش اللبناني أن وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات داهمت اليوم منازل مطلوبين في حي الشراونة ببعلبك، وتعرضت لإطلاق نار دون وقوع إصابات بين العسكريين؛ فردت بالمثل ما أدى إلى مطلوب لإقدامه على إطلاق النار باتجاه دوريات للجيش في تواريخ سابقة بواسطة أسلحة حربية؛ ما أدى إلى إصابة 3 عسكريين.
وأوضح الجيش أن المصاب تم نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة.
ويعيش الجنوب اللبناني أجواء حرب غير معلنة مع إسرائيل تعكسها المواجهات اليومية التي تسجل مع حزب الله منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، فيما يرى عدد من المراقبين أن القصف المتبادل هو مقدمة لحرب قد تكون أعنف من حرب يوليو 2006، التي لم توفر حينها البشر ولا الحجر.
وشهد الجنوب طوال يوم أمس مواجهات متقطعة، بدأها الحزب بهجمات على المواقع الإسرائيلية عند الحدود، دارت بعدها مواجهات عنيفة، بقيت عند الإطار الحدودي، ولم تنتقل إلى داخل الجنوب أو المستعمرات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اطلاق النار دورية عسكرية بعلبك لبنان الجيش اللبنانى
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدعو السكان لتجنب المناطق غير المؤمّنة جنوباً
بيروت (وكالات)
أخبار ذات صلةأكدت قيادة الجيش اللبناني، أمس، ضرورة عدم توجه المواطنين اللبنانيين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمل الانتشار فيها. ودعا الجيش اللبناني، في بيان نشره على حسابه بمنصة «إكس» أمس، إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظاً على سلامتهم وتفادياً لسقوط أبرياء؛ نظراً لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي.
وحذر من احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق.
ودخل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي. وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان. ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير الجاري.
في السياق، استنكر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مراوغات إسرائيل ومماطلاتها في تنفيذ الانسحاب الكامل من جنوب لبنان حسبما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار الذي اتفق على تمديده حتي يوم 18 فبراير الجاري.
وشدد أبو الغيط - في بيان أصدرته الجامعة العربية أمس- على ضرورة أن يكون الانسحاب الإسرائيلي كاملاً وفي الموعد المتفق عليه، مشيراً إلى أن أي مماطلة في هذا الشأن تعني تعمداً لاستدعاء الأزمة. وقال أبوالغيط، إن الأطراف الضامنة للاتفاق عليها العمل سريعاً على بذل الضغوط الكافية على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بما تم التعهد به.
وأكد تضامنه بشكل كامل مع موقف لبنان الواضح والحاسم رفض بقاء إسرائيل في أية نقاط بعد إتمام عملية الانسحاب، أو تأجيل هذا الانسحاب مرة أخرى تحت ذرائع غير مقبولة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك تقديرات أمنية تفيد بأن إسرائيل تعتزم الانسحاب من جنوب لبنان خلال أيام، تزامناً مع انتشار الجيش اللبناني.
ولا تزال إسرائيل تطالب بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، ولا تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان مرة ثانية، مما يعني منح جيشها مدة إضافية لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وأشارت التقارير إلى أن جهود استكمال المفاوضات والانسحاب من لبنان تتماشى مع خطة إعادة مستوطني الشمال الإسرائيلي إلى مستوطناتهم، لافتة إلى أنه عقد اجتماع خماسي، بمشاركة فنية إسرائيلية ولبنانية وأميركية وفرنسية ومن قوات الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»، الجمعة الماضي، في بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان للتنسيق بشأن انسحاب إسرائيل من الجنوب.