دبي: «الخليج»

كرّم سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ«هيئة كهرباء ومياه دبي»، المتحدثين والخبراء والباحثين العالميين المشاركين في الدورة الأولى لمؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية، و12 من الباحثين العالميين، من قدموا أفضل الأوراق البحثية والابتكارات المتعلقة بتطوير جميع الأنظمة والأجهزة الشمسية الكهروضوئية، وتحسين كفاءتها وموثوقيتها، لتحقيق الأداء الأمثل في مختلف الظروف المناخية، ونقلها من المختبرات إلى النطاق التجاري.

وأثنى الطاير، على جهود المشاركين، ودورهم الفعال في مشاركة المعارف والخبرات في تطوير قطاع الطاقة الشمسية، ودعم الابتكار والبحوث والتطوير، بهدف دفع عجلة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.

وأضاف «شكّل المؤتمر منصة عالمية لمناقشة وبحث التقنيات والحلول الرامية إلى مواجهة التحديات التي يفرضها التغير المناخي والتلوث في مختلف أنحاء العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل خاص، والتقنيات التي تخفّف حدته، وتسرّع تحسين أداء أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية. ويسعدنا الإقبال الكبير الذي شهده المؤتمر من الباحثين والمتحدثين والمتخصصين والطلاب، والنقاشات البنّاءة والملهمة التي شهدها المؤتمر».

ومن أبرز المتحدثين الرسميين المكرَّمين في المؤتمر: الدكتور لورنس إل كازميرسكي، أستاذ زميل فخري في المختبر الوطني للطاقة المتجددة، جامعة كولورادو بولدر، الولايات المتحدة، والدكتور محمد كيه نظيرالدين، أستاذ ومدير مختبر الهندسة الجزئية، جامعة البوليتكنيك الفيدرالية في لوزان، سويسرا، والدكتور شانهوي فان، أستاذ وزميل أول، جامعة ستانفورد، الولايات المتحدة، وموفق الجاسم، عالم رئيسي ومدير مجموعة التقنية الكهروضوئية في المختبر الوطني للطاقة المتجددة، الولايات المتحدة، والدكتور ستيفن رينغل، أستاذ ونائب رئيس مساعد، جامعة ولاية أوهايو، الولايات المتحدة، والدكتورة شاوجينغ هاو، أستاذة زميلة بحوث المستقبل في مركز البحوث الأسترالي، جامعة نيو ساوث ويلز، أستراليا. إلى جانب عدد من الخبراء من مختلف أرجاء العالم.

وكرّم المؤتمر أيضاً الشباب المشاركين في برنامج «شباب الطاقة النظيفة» الذي أطلقه مركز الابتكار التابع للهيئة.

وأُطلق البرنامج لاستقطاب المواهب وقادة الطاقة الشباب من مختلف المجالات، وتوفير المعارف والفرص أمامهم للانطلاق في الطاقة النظيفة والمتجددة. ويشمل البرنامج باقة متنوعة من الورش التدريبية والجلسات التعليمية المبتكرة والزيارات الميدانية. وتركز على مختلف مجالات الطاقة النظيفة، وتضيء على استخدام التقنيات الإحلالية، وتعميق معلوماتهم حول ريادة الأعمال.

ونظمت الهيئة المؤتمر بالتعاون مع جمعية إلكترون التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) من 15 إلى 18 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي. ويعدّ أول مؤتمر علمي وتقني متخصص في أنظمة الطاقة الشمسية. وشارك فيه نخبة من الخبراء والباحثين من 120 جامعة ومركز أبحاث من 38 دولة، لمناقشة 200 ورقة بحثية في مختلف مجالات الطاقة الشمسية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي الولایات المتحدة الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. 

وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.

مقالات مشابهة

  • جناح الإمارات في دافوس يستضيف جلسة حوارية حول الدور المحوري للطاقة النظيفة في الحفاظ على بيئة أكثر استدامة
  • الطاقة النظيفة.. الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب
  • جلسة بجناح الإمارات في «دافوس» تستعرض التحول بقطاع الطاقة النظيفة
  • باستثمارات 6 ملايين دولار.. تطوير المهارات الرقمية لمليون شاب في إفريقيا والشرق الأوسط
  • “أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي
  • «أبوظبي للتنمية»: 7.5 مليار درهم لدعم المياه عالمياً
  • وزيرة التخطيط تؤكد ضرورة زيادة الجهود المبذولة للتحول العادل نحو الطاقة النظيفة
  • عصمت: تقدم في مشروع الربط الكهربائي مع السعودية واستراتيجيات طموحة للطاقة النظيفة
  • الصندوق العربي للإنماء والبنك الدولي يناقشان أزمة المياه العاجلة
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024