جيمي كارتر وزوجته يمضيان أيامهما الأخيرة في دار للمسنين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
وفي بيان صدر الجمعة نقله موقع TMZ، أعلن مركز كارتر لرعاية المُسنين في ولاية جورجيا الأمريكية، أنّ روزالين 96 عاماً انضمت إلى زوجها الرئيس كارتر 99 عاماً ويقضيان الوقت مع بعضهما البعض ومع أسرتيهما.
وبعد أشهر من احتفالهما بالذكرى الـ77 لزواجهما، يمضي كارتر وروزالين ما تبقى من حياتهما معاً في منزل مستقبل بمركز الرعاية، في بلينز بولاية جورجيا الأمريكية، البلدة الصغيرة التي وُلِدا وتزوّجا فيها وعاشا فيها قبل أن يبدأ كارتر حياته السياسية.
ووفق شبكة "بي بي سي"، شخصت إصابة السيدة كارتر بالخرف في مايو (أيار) الماضي، بعد زوجها المرض في يناير (كانون الثاني)، والذي نقل إلى دار رعاية المسنين منذ فبراير (شباط) الماضي.
وفي أغسطس (آب) الماضي، احتفلت روزالين بعيد ميلادها الـ96، مع زوجها والأسرة. بينما كان آخر ظهور علني لهما في سبتمبر (أيلول) 2023.
من البيت الأبيض إلى الأعمال الإنسانية
وكارتر الذي تولى الرئاسة الأميركية لولاية واحدة بين 1977 و1981، هو أكبر رئيس أميركي على قيد الحياة. وتزوج جيمي وروزالين كارتر في 1946.
وبعد مغادرة البيت الأبيض، ركز مع زوجته على العمل الإنساني من خلال مركز كارتر لإعمال الإنسانية. وبسبب تاريخ عائلة كارتر مع مرض الخرف، كانت التوعية الصحية العامة والقضاء على الأمراض من أهم أنشطة مركز كارتر، وبرزت روزالين مدافعة كبيرة عن علاج الصحة العقلية وتقديم الرعاية.
وعندما كانت سيدة أمريكا الأولى، شغلت روزالين منصب الرئيس الفخري للجنة الرئاسية للصحة العقلية والنفسية، في البيت الأبيض، وساعدت في إقرار مشروع قانون لزيادة الإنفاق على خدمات الصحة العقلية للمجتمعات المحرومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كارتر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يمنع مراسلا من التغطية بسبب خليج أميركا
أفادت "أسوشيتد برس" بأن مراسلها في البيت الأبيض مُنع من تغطية توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بسبب رفض وكالة الأنباء الأميركية الكبرى اتباع أوامره بتغيير تسمية خليج المكسيك إلى خليج أميركا.
وقالت رئيسة التحرير في وكالة أسوشيتد برس جولي بيس "لقد أبلغنا البيت الأبيض بأنه إذا لم تقم "إيه بي" (أسوشيتد برس) بمواءمة معاييرها التحريرية مع الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب بتغيير تسمية خليج المكسيك إلى خليج أميركا، فستُمنع من حضور الحدث في المكتب البيضاوي".
وأضافت في بيان "عصر اليوم، مُنع مراسل إيه بي من حضور توقيع أمر تنفيذي".
وفي أمر تنفيذي وقعه بعد توليه الشهر الماضي سدة الرئاسة، أعلن ترامب أن خليج المكسيك سيطلق عليه من الآن فصاعدا اسم "خليج أميركا".
ووصف ترامب الخليج المحاذي أيضا للمكسيك، والذي كان يعرف سابقا في كلا البلدين باسم خليج المكسيك، بأنه "جزء لا يتجزأ من أميركا"، وهو حيوي لإنتاج النفط وصيد الأسماك في الولايات المتحدة، و"الوجهة المفضلة للأميركيين للسياحة والأنشطة الترفيهية".
وفي بيانها، قالت بيس إنه "من المثير للقلق أن تعاقب إدارة ترامب إيه بي بسبب استقلاليتها الصحافية".
واعتبرت أن "تقييد وصولنا إلى المكتب البيضاوي بناء على محتوى إيه بي لا يعوق بشدة وصول الجمهور إلى الأخبار المستقلة فحسب، بل ينتهك بوضوح التعديل الأول" للدستور الأميركي.
إعلان خيار تحريريوفي مذكرة تتصل بالأسلوب التحريري أصدرتها الشهر الماضي، قالت وكالة أسوشيتد برس إن الأمر التنفيذي لترامب "تسري صلاحيته فقط داخل الولايات المتحدة".
وقالت الوكالة إن "المكسيك، وكذلك دول وهيئات دولية أخرى، ليست مضطرة إلى الاعتراف بتغيير الاسم"، مضيفة أن "خليج المكسيك يحمل هذا الاسم منذ أكثر من 400 عام".
وتابعت "إن وكالة أسوشيتد برس ستشير إليه باسمه الأصلي مع الاعتراف بالاسم الجديد الذي اختاره ترامب".
وأضافت "بصفتها وكالة أنباء عالمية تنشر الأخبار في كل أنحاء العالم، يجب على إيه بي أن تحرص على إمكان تعرف كل الجماهير بسهولة على أسماء الأماكن والجغرافيا".
ووصفت جمعية المراسلين في البيت الأبيض، الهيئة المشرفة على تغطية وسائل الإعلام لأنشطة الرئاسة الأميركية، منع وكالة أسوشيتد برس من تغطية توقيع أمر تنفيذي بأنه "غير مقبول"، ودعت إدارة ترامب إلى "تغيير المسار على الفور".
وقال رئيس الجمعية يوجين دانيالز "لا يمكن للبيت الأبيض أن يملي كيف تنقل المؤسسات الإخبارية الأخبار، ولا ينبغي له معاقبة صحفيين عاملين لعدم رضاه عن خياراتهم التحريرية".
وإضافة إلى تغييره اسم خليج المكسيك، وقع ترامب أمرا تنفيذيا آخر غيّر بموجبه اسم جبل دينالي الواقع في ألاسكا، وهو الأعلى في أميركا الشمالية، إلى جبل ماكينلي.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إنها ستشير إلى الجبل بتسميته الجديدة أي "ماكينلي" لأنه "يقع حصرا في الولايات المتحدة حيث يتمتع الرئيس ترامب بسلطة تغيير الأسماء الجغرافية الفدرالية داخل البلاد".