سرايا - رصد - يوسف الطورة - تتجه حكومة الاحتلال تقليص عدد أفراد قوات الاحتياط في الجيش الذين تم استدعاؤهم مؤخرا للحرب على قطاع غزة، جراء التكلفة الاقتصادية المرتفعة، وفقا لوسائل إعلام عبرية.

وأضافت أن جهاز الأمن في جيش الاحتلال، يدرس على محمل الجد إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب الحالية ضد حركة حماس، وتسريح قسم من قوامها.



وعللت الإجراء المرتقب بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة والأضرار التي لحقت في اقتصاد دولة الاحتلال، جراء تغيب عناصر القوات عن منازلهم وأماكن عملهم.

وفي بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت حكومة الاحتلال استدعاء 360 ألف جندي من قوات الاحتياط، وحتى الآن تم حشد أكثر من 200 ألف جندي احتياط.

وفي ذات السياق كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، حجم الكلفة الاقتصادية التي تتكبدها الاحتلال جراء الحرب الفتاكة والمدمرة التي تشنها حاليا على قطاع غزة، والمستمرة منذ 43 يوما.

وقالت الصحيفة، في تقريرها إن حكومة الاحتلال اقترضت ستة مليارات دولار في الأسابيع الأخيرة من خلال صفقات تم التفاوض عليها بشكل خاص للمساعدة في تمويل حربها على قطاع غزة.

بحسب "فايننشال تايمز "، ارغم الاحتلال لدفع تكاليف اقتراض مرتفعة بشكل غير عادي لإنجاز الصفقات، من خلال سندات تم إصدارها تحت ما يسمى بالاكتتابات الخاصة، وهي عملية لا يتم من خلالها عرض الأوراق المالية في السوق العامة، بل يتم بيعها بدلا من ذلك لمستثمرين مختارين.

وأرجعت أسبابها لجمع الأموال للمجهود الحربي بسرعة أو دون جذب اهتمام غير مرغوب فيه، معللة أسبابها لمدى القلق الذي أصبح عليه بعض المستثمرين بشأن شراء ديون الاحتلال.

وتظهر الأرقام تكبد تل أبيب خسائر اقتصادية كبيرة بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة، تهاوت معها أغلب المؤشرات، من البورصة إلى العقارات والمصارف، فضلا عن تراجع الشيكل وسوق العمل وأداء شركات التكنولوجيا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الاحتیاط على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على منزلين في خان يونس

استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء السبت، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال قصفت منزلا لعائلة شراب في حي المنارة شرق مدينة خان يونس، ما أدى لاستشهاد مؤمن غسان شراب، وفرح أحمد شراب، ومحمد أحمد شراب، وأن عددا من المواطنين أصيبوا جراء قصف الاحتلال منزلا آخر يعود لعائلة أبو مصطفى شرق المدينة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد 50، 933 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116، 450 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وفي سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع وتمركزت في حي العمور، ما أدى الى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب يبلغ من العمر 23 عاما بعيار ناري في الأطراف السفلية، نقل على إثرها إلى أحد المراكز الطبية.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي على منزلين في خان يونس
  • تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل.. عرض تفصيلي مع همام مجاهد
  • تمرد قوات الاحتياط .. أزمة جديدة تضرب إسرائيل
  • إعلام فلسطيني: شهيدة وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي على منزل شرق خان يونس
  • فلسطين.. 29 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي على غزة
  • عاجل:- قائد سلاح الجو الإسرائيلي يهدد جنود الاحتياط الموقعين على رسالة رفض استمرار الحرب في غزة
  • جيش الاحتلال يفصل قادة كبارا ومئات من جنود الاحتياط دعوا لإنهاء الحرب
  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
  • ألف من جنود الاحتياط بسلاح جو الاحتلال يطالبون بوقف الحرب.. وقرارات بالفصل
  • مذبحـ.ـة بجيش الإحتلال .. إيال زامير يفصل عشرات الطيارين وجنود الاحتياط