نصائح لزيادة الثقة بالنفس
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
يعاني الكثير من الناس من مشكلة قلة الثقة بالنفس ويكون تاثيرها في حياة الإنسان غير مقبول لصاحبه، وتعامله مع الآخرين، ويعود أسباب قلة الثقة بالنفس لأسباب متعددة منها الطفولة أو التعرض للتنمر وغيرها من الأسباب، ويقدم الخبراء عدة نصائح للأشخاص لزيادة الثقة بالنفس منها:
كيف يكون تقدير الذات:يعرف تقدير الذات بـ (self-esteem)، وهو مفهوم إنساني داخلي ينبع كليًا من رأينا الكامل حول أنفسنا لا غير.
ويأخذ التقدير الإنساني للذات 3 أشكال لا غير، فتقدير المرء لذاته قد يكون “متدني، متعالي، معتدل وصحي”، ويلعب تقدير الذات دورًا هـامًا في تثقيل معدن المرأ ووضعه على طريق الإنتاج المتوقع منه وإظهار ثقته بنفسه، فكيف ينتج الإنسان، وهو يرى نفسه عديم الفائدة لا طائل منه، وغالبًا ما يبدأ تدني تقدير الذات في مرحلة الطفولة، ولا يستطيع أحد ما وضع يده على السبب الرئيسي غير الشخص ذاته، فربما أرسل لك أحد المقربين من أصدقائك أو عائلتك هذه الرسالة ضمنيًا بشكل ما مما أصابك بصدمة ما حالة طفولتك، وربما أنت من محبي وضع التحديات المبالغة أمام النفس مع رغبة شدبدة بجلد الذات المستمر بحثًا عن المثالية مما يضعك دائمًا في صراع داخلي، وقد تكون الوسائل الإعلامية هي الجندي الخفي، وضعتك في تابوت مـا حول الجمال أو النجاح فأصبحت لا ترى نجاحًا آخر غير ماتم بذره فيك منذ الصغر.
اعمل على تعزيز صورتك الداخلية بالحديث الإيجابي.
اتبع نظام أكل صحي.ابدأ بممارسة التمارين الرياضية.احصل على قسط جيدًا من النوم.ممارسة أنشطة التأمل.لا يستطيع أحد أن ينكر أهمية المظهر الخارجي وتأثيره على الثقة بالنفس، ولا يقتصر المظهر الخارجي على طبيعة الملابس التي ترتديها وإنما على طبيعة تعاملك مع شكلك الخارجي لذلك يفضل اتباع نظام أكل صحي.ممارسة التمارين الرياضية.القسط الجيد من النوم يلعب الحصول على قسط جيد من النوم على تعزيز الصفات الجيدة بالنفس وتنظيم الكيمياء الجسدية مما يجعل المرء أكثر نشاطًا لاستقبال الأحداث اليومية مع حسن التفكير.التأمل حيث تساعد أنشطة التأمل مثل اليوجا وغيرها.تعلم الإنسان أن يتوقف عن التفكير السلبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ممارسة التمارين الرياضية الثقة بالنفس التمارین الریاضیة الثقة بالنفس على تعزیز
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن الإهمال الطبي في المحافل الرياضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الشباب والرياضة، بشأن إهمال وغياب التجهيزات الطبية في الفعاليات الرياضية.
ووجه عصام اتهامات لوزارتي الصحة والشباب والرياضة بالتقصير في تأمين الفعاليات الرياضية، مُستشهدًا بحالتي لاعب الكاراتيه يوسف أحمد مصطفى (17 عامًا) الذي ما زال يرقد في غيبوبة منذ 35 يومًا بعد تلقيه ضربة قلبية خلال بطولة الجمهورية للكاراتيه، محذرًا من تكرار واقعة اللاعب الراحل أحمد رفعت الذي رحل إثر إصابة مماثلة بسبب الإهمال الطبي.
وكشف طلب الإحاطة عن تفاصيل صادمة عن غياب أبسط معايير الأمان خلال بطولة كاراتيه نظمها الاتحاد المصري للعبة تحت إشراف وزارة الشباب، حيث تُرك يوسف، بعد إصابته، نصف ساعة دون تدخل طبي عاجل، في ساحة خالية من الأطباء المتخصصين وسيارات الإسعاف المجهزة، ما أدى إلى توقف القلب وتلف خلايا المخ قبل نقله إلى المستشفى. المشهد الذي أعاد إلى الأذهان مأساة أحمد رفعت، نجم الكرة المصري السابق، الذي لفظ أنفاسه عام 2022 إثر أزمة قلبية مفاجئة تعامل معها المنقذون ببطء، ليصبح الاثنان رمزين لفشل المنظومة في حماية الرياضيين.
ووجه النائب محمود عصام اتهامات مباشرة للمسئولين بالتهاون في تطبيق شروط السلامة الدولية، مشيرًا إلى أن الألعاب القتالية كالكاراتيه تتطلب وجود وحدات طبية متكاملة قادرة على التعامل مع الإصابات الخطرة، وهو ما تغيب عنه معظم البطولات المحلية.
وأكد أن تقارير عدة سجلت تكرار حوادث الوفاة أو الإعاقة الدائمة للرياضيين بسبب تأخر الإسعاف، مُطالبًا بتحقيق عاجل في ظل انتظام مصر في تنظيم أحداث رياضية عالمية.
وشدد عصام على ضرورة إلزام كل الفعاليات الرياضية خاصة الخطرة منها بتوفير أطباء طوارئ، وسيارات إسعاف مجهزة بأجهزة إنعاش، وخطة إخلاء سريعة مع المستشفيات القريبة، مع تشريع عقوبات رادعة للمتسببين في كوارث صحية.
كما دعا إلى إنشاء صندوق طوارئ وطني لدعم الحالات الحرجة، وإعادة تأهيل البنية التحتية الطبية في النوادي، قائلًا: "أرواح الشباب ليست أرخص من تنظيم البطولات.. يوسف ورفعت ضحيتان تكفيان لإنهاء هذه المأساة".