80 شهيدًا إثر غارات إسرائيلية على مخيم جباليا في غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن حصيلة مدمرة بلغت أكثر من 80 شخصًا، يوم السبت، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المزدوجة التي استهدفت مخيم جباليا للاجئين.
استهدفت الغارات مدرسة تديرها الأونروا ومبنى منفصلا داخل المخيم، مما تسبب في وقوع إصابات واسعة النطاق، بما في ذلك العديد من الأطفال، وفقا لمصادر رسمية.
خلال هجوم في وقت مبكر من صباح يوم السبت، فقد ما لا يقل عن 50 شخصًا حياتهم في غارة إسرائيلية على مدرسة الفاخورة التي تديرها الأونروا في مخيم جباليا للاجئين.
كانت المدرسة بمثابة مأوى للفلسطينيين النازحين الذين يبحثون عن ملجأ هربًا من الهجوم الإسرائيلي الوحشي الدائر، حسبما ذكر مسؤول في وزارة الصحة في غزة، وفقًا لما أوردته وكالة فرانس برس.
في غارة منفصلة على مبنى مختلف داخل المخيم، قُتل 32 شخصاً من عائلة أبو حبل، بينهم 19 طفلاً، بحسب مسؤول وزارة الصحة. وأصدرت الوزارة قائمة بأسماء الضحايا، مما يسلط الضوء بشكل أكبر على الخسائر المأساوية في أكبر مخيم للاجئين في غزة.
أعرب منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث عن استيائه قائلاً: الملاجئ هي مكان آمن. المدارس هي مكان للتعلم. أنباء مأساوية عن مقتل الأطفال والنساء والرجال أثناء لجوئهم إلى مدرسة الفاخورة شمال غزة.
وأضاف: لا يمكن للمدنيين، ولا ينبغي لهم، أن يتحملوا ذلك بعد الآن. وقد رددت رئيسة اليونيسف كاثرين راسل هذا الشعور، مشددة على ضرورة الوقف الفوري للعنف، قائلة: "إننا نشهد صورًا مروعة للأطفال والمدنيين الذين قتلوا في غزة وهم يحتمون بمدرسة يجب حمايتها دائمًا. المذبحة يجب أن تنتهي. المعاناة يجب أن تنتهي."
كما أدانت الأونروا، وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الهجمات، قائلة: تلقينا صورًا مروعة ولقطات فيديو لعشرات الأشخاص الذين قتلوا وجرحوا في مدرسة أخرى تابعة للأونروا تؤوي آلاف النازحين في شمال قطاع غزة.
ومع اشتداد الغضب الدولي إزاء العدد المقلق من الضحايا المدنيين، تزداد الحاجة الملحة إلى وقف إطلاق النار والتدخل الدبلوماسي لمنع وقوع المزيد من الخسائر في أرواح الأبرياء في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة 50 ألف حامل في غزة الغارات الجوية الإسرائيلية قصف إسرائيلي على مخيم جباليا فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقاتلات إسرائيلية تشن غارات على شرق وجنوب لبنان وتحلق فوق بيروت
لبنان – شن الطيران الحربي الإسرائيلي، امس الخميس، غارات على جنوب وشرق لبنان، فيما حلق فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في 6 خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبذلك يرتفع إجمالي خروقات إسرائيل للاتفاق منذ سريانه قبل 73 يوما إلى 863 خرقا، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية.
وقالت الوكالة إن مقاتلات إسرائيلية أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع (شرق).
وفي قضاء النبطية بمحافظة النبطية جنوب لبنان، شنت مقاتلات إسرائيلية غارتين استهدفتا الوادي الواقع بين بلدتي بفروة وعزة، وفق المصدر ذاته.
ولم يُعرف على الفور ماذا استهدفت الغارات تحديدا، ولا حصيلتها.
في السياق ذاته، قالت الوكالة اللبنانية إن مقاتلات إسرائيلية تحلق على علو منخفض في أجواء منطقة بعلبك (شرق).
فميا أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول برصد تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق بيروت وضواحيها ومناطق وسط البلاد.
وفي تبرير لهذا التصعيد العسكري اللافت، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني أن مقاتلات “تهاجم أهدافا في عمق لبنان” بادعاء “وجود محاولات لنقل أسلحة من سوريا وإنشاء مواقع جديدة لحزب الله”.
من جانبها قالت القناة “12” العبرية الخاصة إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات بالعمق اللبناني أكثر من مرة، منها غارات على البقاع بتاريخ 25 ديسمبر/ كانون الأول 2024، و31 يناير/ كانون الثاني 2025.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.
وحتى اليوم، خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و98 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول