الهلال الأحمر: طواقمنا بمستشفى المعمداني في غزة ما تزال محاصرة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، اليوم السبت 18 نوفمبر 2023 أن طواقم الإسعاف التابعة لها "ما تزال محاصرة لليوم الثالث على التوالي" في المستشفى الأهلي المعمداني المستشفى الوحيد العامل بمدينة غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأوضحت الجمعية، في بيان على منصة فيسبوك، أنه "لا تزال طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني محاصرة في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة لليوم الثالث على التوالي".
وأشارت إلى أن "محيط المستشفى يشهد انفجارات عنيفة ما بين الحين والآخر، وإطلاق كثيف للنار".
وطالبت الجمعية، المجتمع الدولي، بـ"توفير الحماية العاجلة" لطواقمها وكافة الطواقم الطبية المحاصرة في المستشفى.
والخميس الماضي، أعلنت الجمعية أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى المعمداني بغزة، وأن طواقم إسعافها "تعجز عن الوصول إلى المصابين نتيجة اشتباكات عنيفة".
ويعد المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الوحيد الذي ما يزال يعمل بمدينة غزة، عقب حصار الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي، واقتحامه فجر الأربعاء الماضي.
وتعرض المستشفى الأهلي المعمداني نفسه لغارة إسرائيلية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تسببت بـ"مجزرة" راح ضحيتها 471 فلسطينيا، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المستشفى الأهلی
إقرأ أيضاً:
78.000 وجبة «كسر الصيام» وزعتها «الهلال» في أبوظبي
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال النصف الأول من شهر رمضان الفضيل، 78 ألف وجبة «كسر الصيام» في عدد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها، في خطوة تهدف إلى الحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار.
وأوضح مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أبوظبي، أن الهيئة تنفّذ مبادرة «كسر الصيام»، ضمن مبادراتها الإنسانية، خلال شهر رمضان، لتحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية، خصوصاً على الطرقات، حيث تهدف المبادرة إلى منح الأريحية لسائقي المركبات، وإبعادهم عن السرعة والعجلة في الطريق للحاق بوجبة الإفطار.
ويتولى المركز توزيع وجبات كسر الصيام يومياً، خلال الشهر الفضيل، بجهود عدد من المتطوعين والمتطوعات، ممن يسهمون يومياً في توزيع 5200 وجبة «كسر الصيام»، على محطات البترول وتقاطعات الإشارات الضوئية.
وتتكون وجبة «كسر الصيام» من ماء وتمر ومعمول، وتهدف إلى كسر صيام المسافرين والأفراد حتى يصلوا إلى وجهتهم، بما يحد من ظاهرة القيادة المتهورة، مع اقتراب ساعة الإفطار، وما يترتب عليها من مخاطر تهدد مرتادي الطريق، بالإضافة إلى تهنئة الصائمين بالشهر الفضيل. وتسهم مبادرة «كسر الصيام» في تعزيز التلاحم المجتمعي بين فئات المجتمع، وتعكس مشاعر الألفة والمحبة والترابط بين الجميع، كما تُعد تجسيداً لمفهوم الإخاء المجتمعي، وتعكس أصالة وعادات وقيم أهل الإمارات من المواطنين والمقيمين.
ويأتي مشروع «كسر الصيام» في إطار حملة «الهيئة» الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر»، التي تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل، وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها، والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس، والحد من وطأة المعاناة.
جمع التبرعات
خصّصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مواقع لجمع التبرعات لحملة رمضان في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية، وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية.